تاريخ النشر: 29/06/2010
الناشر: الدار النموذجية للطباعة والنشر
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:تبدأ هذه القصة حين كان فيها هذا العالم الذي نعيش فيه – في أول نشأته- طفلاً. فقد كانت الدنيا في ذلك الحين- منذ ألاف من السنين- في طفولتها، أعني: أنها لم تكن آهلة (عامرة) بالسُكَان والبلدان. زلم يكن في العالم كلُه- حينئذ- إلَا تلك البلاد التي نشأ فيها بطلاً ...هذه القصَة، وقد أطلق القصَاصون على تلك البقعة البعيدة من الأرض إسم: بلاد العجائب؛ لأنَ كًلَ ما فيها كان عجيباً، لا يصدَقه العقل، كما تحدُنا بذلك الأساطير، والأخبار الخياليَة القديمة.
وقد حاول الباحثون أن يتعرفوا على مكان هذه البلاد- من الكُرة الأرضية، ولكنَهم عجزوا عن الإهتداء إليها، ولم يوفَقوا غلى مكانها. ولعلَ السَبب في ذلك هو: تقادم العهد (بعد الزمن) على تلك البلاد البعيدة عن سكان الدنيا. على أن الأسطورة تخبرنا أنَ غلاماً اسمه "لافظ" قد نشأ في "بلاد العجائب" من غير أمَ ولا أب، كما تنشأُ الأطفال جميعاً في تلك البلاد كلَها.
وكان "لافظ" يعيش- بمفرده (وحده)- في بلد من تلك البلاد. ولم يكن له من رفيق (صاحب) يؤنسه ويسلبه. وكان يسكن- في طفولته- بيتاً صغيراً، لا يعرف من بناهُ له، ولكنَه وجد نفسه فيه- منذ نشأته- فاتَخذه سكناً له ومأوى، حتى تعرَف إلى "لاحظة"، وهي طفلة ولدت في بلد ناء من بلاد العجائب، فهيا بنا نقرأ هذا الكتاب لنطلع على ما سيحصل لهذين الطفلتين عندما تفتح لاحظة صندوقاً معقل لا ينبعني لأحد أن يطلع عليه. إقرأ المزيد