خلاصة الأدب في الرد على من قال: 'إن شرف العلم أفضل من شرف النسب'
(0)    
المرتبة: 90,157
تاريخ النشر: 29/06/2010
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إن رسالة " خلاصة الأدب، في الرد على من قال: إن شرف العلم أفضل من شرف النسب " لمحممد المهدي بن محمد بن أحمد الصخراوي من نفائس المصنفات في الكلام على فضائل العترة الطاهرة، وتميزهم بمزية الأفضلية. وهذه الرسالة، وإن كانت وجيزة في جرمها، مختصرة في تقاريرها، فإن مؤلفاتها ...قد أتى فيها بما فيه شفاء الغليل وإرواء الظمآن، وبما يغني، أو يكاد، عن الغوص في المجلدات الضخام في هذا الباب. بل إنني إعتبرت من جوامع الكلم، التي يؤتاها كل عالم أُشرب في قلبه محبة أهل البيت. وإنها رسالة تلتمع بالحكمة، وتلوح بالمحبة العميقة للدوحة النبوية الشريفة. إنها رسالة موجزة، ذات فرائد منجزة، إذ أتي معانيها سيال بالحجج البالغة في تفضيل العترة، وأواذي إشارتها طفاح بأدلة وجوب حبهم، وتنسيقها المحكم بين وجوب محبة أهل البيت، والإيمان بالخلق الأزلي للنور المحمدي، وآدم منجدل بين الطينة والماء، يجعل الناظر العامل بمقتضاها، يكتال بالمكيال الأوفى، ويحوز شرف الإنتماء إلى هذا الأمة الشريفة أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله، وينال عمق الفهم لما جاء به النبي الكريم من عقائد وشرائع، وورثه آل بيته الأطهار. إن هذه الرسالة، تؤكد أن محبة أهل البيت وتفضيلهم، محور تتحلق حوله كل المذاهب الإسلامية، واساساً تبنى عليه شعائرها وشرائعها. كما أنها تقطع دابر كل شاك في أفضلية العترة، وما حباها به الله سبحانه وتعالى من فضائل تميزت بها عن غيرها، بل إن شرف الأمة برمتها رهين بشرف أهل البيت، فهم إذن، عصب الأمة ولبابها، ومخ عظمها، وملح طعامها. من هنا رأى المحقق خالد زهري أن من المفيد نشر هذه الرسالة الذي كتبها محمد الصخراوي ممتثلاً فيها لما طفحت به نصوص الكتاب والسنة من خصائص أهل البيت وفضائلهم. معتمداً على خمس نسخ مخطوطة، محفوظة في الخزانة الحسنية بالرباط، وقد إتخذ النسخة الأولى كمرجع له لأنها الأصل. وكل النسخ المذكورة، لم تخل من التصحيحات، وإلحاقات، وتعقيبات، وإشارات تشطيب، وأحياناً إشارات فصل بين الفقرات، وحوت بعضها طرراً وتعليقات مختصرة جداً. قام بتعديلها ليشرح ما إستشكل من مصطلحات وموضحاً عباراته بأسلوب بسيط ليعين القارئ بفهم هذه الدراسة. إقرأ المزيد