لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الطلاق في المحاكم المدينة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 166,836

الطلاق في المحاكم المدينة
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
الطلاق في المحاكم المدينة
تاريخ النشر: 28/06/2010
الناشر: مركز ابن إدريس الحلي للدراسات الفقهية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يدرس الشيخ "علاء السعيدي" الموقف الفقهي من الطلاق الذي يوقعه القضاة في المحاكم المدنية المشكلة من قبل السلطات الحاكمة. في محاولة للبحث في الأدلة الشرعية التي يستند إليها فقهاء الإمامية في فتواهم بعدم مشروعية الترافع إلى أولئك القضاة، وعما يمكن الإستناد إليه في بلورة موقف فقهي ...جديد في هذه المسألة الشائكة لتصحيح هذا الطلاق. وخصوصاً أن هناك إجماعاً من قبل فقهاء هذه المدرسة على بطلان الطلاق في صورة الترافع إلى قضاة هذه المحاكم وحكمهم بالتفريق بين الزوجين.
ومن منطلق أن هذا الطلاق الذي يوقعه قضاة المحاكم المدنية يمثل مشكلة كبيرة لدى المسلمين من أتباع مذهب أهل البيت، وذلك بسبب فتاوي فقهائهم ببطلان أحكام هذه المحاكم شرعاً، وعدم جواز التحاكم إلى هؤلاء القضاة، إلا في حالة كون مورد التنازع حقاً مالياً، عمد الشيخ "علاء السعيدي" في كتابه هذا أعاد دراسة الأدلة التي يمكن أن تكون مستنداً للحكم بعدم صحة طلاق القضاة في المحاكم المشكلة من قبل الأنظمة المتصدية للحكم في الدول العربية الإسلامية، والأدلة التي تصلح لإثبات صحة الطلاق الذي توقعه هذه المحاكم، وخلص من ذلك إلى نتيجة أنه هناك عدداً من الأدلة المعتبرة التي تصلح لاستنباط حكم شرعي بصحة الطلاق في هذه الصورة. ويبدأ دراسته بالتمهيد – بشيء من التفصيل – فيما نصت عليه أدلة الكتاب والسنة من حقوق للزوج على الزوجة وبالعكس، في إشارة إلى حالة إغراق هذه العلاقة عن الأسس التي أرادتها الشريعة، فيما يُصطلح عليه بـ (النشوز). ويختم "السعيدي" دراسته هذه بالبحث في ثبوت خيار الفسخ للزوجة عند قيام الزوج بحقوق زوجته الثابتة شرعاً، والي يُمثل أحد الحلول لإنهاء العلاقة بين الزوج والزوجة في تلك الحالة.
ومن هذا الكتاب نقتبس ما جاء عن أبي جعفر يقول: "من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها، ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقاً على الإمام أن يفرّق بينهما".
وعما ورد في بعض الروايات حول استعمال التفريق في الفسخ، ومن ذلك ما رواه أبو البختري عن جعفر، عن أبيه: "إن عليّاً كان يقول: يؤخر العنّين سنة من يوم ترافعه امرأته، فإن خلص إليهما، وإلا فرّق بينهما، فإن رضيت أن تقيم معه ثم طلبت الخيار بعد ذلك فقد سقط الخيار، ولا خيار لها".
دراسة هامة يقول كاتبها "ليست بصدد تقديم حكم شرعي ناجز في هذه المسألة (...) وإنما هي مجرد إثارة ودعوة لإعادة النظر في الموضوع، ودراسة المسألة من جديد بعيداً عن الأجواء السائدة في الأوساط الفقهية – وحتى الشعبية – التي كثيراً ما تلقي بظلالها الكثيفة على ذهن المجتهد فيميل – وبوحي من الألفة برأي المشهور – إلى اقتناء أثرهم في فتواه، وتحول بينه وبين تبني رأي مغاير في المسألة".

إقرأ المزيد
الطلاق في المحاكم المدينة
الطلاق في المحاكم المدينة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 166,836

تاريخ النشر: 28/06/2010
الناشر: مركز ابن إدريس الحلي للدراسات الفقهية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يدرس الشيخ "علاء السعيدي" الموقف الفقهي من الطلاق الذي يوقعه القضاة في المحاكم المدنية المشكلة من قبل السلطات الحاكمة. في محاولة للبحث في الأدلة الشرعية التي يستند إليها فقهاء الإمامية في فتواهم بعدم مشروعية الترافع إلى أولئك القضاة، وعما يمكن الإستناد إليه في بلورة موقف فقهي ...جديد في هذه المسألة الشائكة لتصحيح هذا الطلاق. وخصوصاً أن هناك إجماعاً من قبل فقهاء هذه المدرسة على بطلان الطلاق في صورة الترافع إلى قضاة هذه المحاكم وحكمهم بالتفريق بين الزوجين.
ومن منطلق أن هذا الطلاق الذي يوقعه قضاة المحاكم المدنية يمثل مشكلة كبيرة لدى المسلمين من أتباع مذهب أهل البيت، وذلك بسبب فتاوي فقهائهم ببطلان أحكام هذه المحاكم شرعاً، وعدم جواز التحاكم إلى هؤلاء القضاة، إلا في حالة كون مورد التنازع حقاً مالياً، عمد الشيخ "علاء السعيدي" في كتابه هذا أعاد دراسة الأدلة التي يمكن أن تكون مستنداً للحكم بعدم صحة طلاق القضاة في المحاكم المشكلة من قبل الأنظمة المتصدية للحكم في الدول العربية الإسلامية، والأدلة التي تصلح لإثبات صحة الطلاق الذي توقعه هذه المحاكم، وخلص من ذلك إلى نتيجة أنه هناك عدداً من الأدلة المعتبرة التي تصلح لاستنباط حكم شرعي بصحة الطلاق في هذه الصورة. ويبدأ دراسته بالتمهيد – بشيء من التفصيل – فيما نصت عليه أدلة الكتاب والسنة من حقوق للزوج على الزوجة وبالعكس، في إشارة إلى حالة إغراق هذه العلاقة عن الأسس التي أرادتها الشريعة، فيما يُصطلح عليه بـ (النشوز). ويختم "السعيدي" دراسته هذه بالبحث في ثبوت خيار الفسخ للزوجة عند قيام الزوج بحقوق زوجته الثابتة شرعاً، والي يُمثل أحد الحلول لإنهاء العلاقة بين الزوج والزوجة في تلك الحالة.
ومن هذا الكتاب نقتبس ما جاء عن أبي جعفر يقول: "من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها، ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقاً على الإمام أن يفرّق بينهما".
وعما ورد في بعض الروايات حول استعمال التفريق في الفسخ، ومن ذلك ما رواه أبو البختري عن جعفر، عن أبيه: "إن عليّاً كان يقول: يؤخر العنّين سنة من يوم ترافعه امرأته، فإن خلص إليهما، وإلا فرّق بينهما، فإن رضيت أن تقيم معه ثم طلبت الخيار بعد ذلك فقد سقط الخيار، ولا خيار لها".
دراسة هامة يقول كاتبها "ليست بصدد تقديم حكم شرعي ناجز في هذه المسألة (...) وإنما هي مجرد إثارة ودعوة لإعادة النظر في الموضوع، ودراسة المسألة من جديد بعيداً عن الأجواء السائدة في الأوساط الفقهية – وحتى الشعبية – التي كثيراً ما تلقي بظلالها الكثيفة على ذهن المجتهد فيميل – وبوحي من الألفة برأي المشهور – إلى اقتناء أثرهم في فتواه، وتحول بينه وبين تبني رأي مغاير في المسألة".

إقرأ المزيد
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
الطلاق في المحاكم المدينة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: دراسات فقهية
حجم: 14×21
عدد الصفحات: 156
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين