صورة المرأة المثال ورموزها الدينية عند شعراء المعلقات
(0)    
المرتبة: 66,487
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب دراسة تاريخيةٌ، أسطوريةٌ، تحليليةُ، إستقرائيةٌ، وجَّه فيها الكاتب عنايته إلى دواوين شعراء المعلَّقات العشر؛ بغية الوقوف على الصُّورة الحقيقيَّة للأُمِّ الكونيَّة، في مختلف تجلِّياتها العالميَّة: لتجاوُزِ الشروح اللغويَّة التَّقليدية، إلى شرحٍ تحليلي، أكثر جدَّة، وأعمق دلالةً، وأعظم إبانةً، للصُّور الشِّعريَّة، من حيث جوانبها البلاغيَّة، وغاياتها الرَّمزيَّة.
ووظف ...لغاية البحث والدرس، مناهج علميَّةً عدَّة: فقد وقف من خلال المنهج التاريخيِّ، على مكانة المرأة في الحضارات الإنسانيَّة القديمة، وفِقَ ترتيب زمنيِّ، وتعاقب تاريخي، يتتبَّع الأساطير الديِّنيَّة، من مبتدئها إلى منتهاها، كما كان للمنهج الإستقرائيِّ؛ في ثنايا بحثه هذا - حضورٌ كبيرٌ، وذلك من خلال إطلاعه على قدرٍ غير يسيرٍ، من النَّماذج الشعريَّة الدَّالة، والخلوص منها إلى الأحكام الكليَّة، والقيم الأسطورية، التي احتكم الشاعر إليها، حين صدر عنه الوحيُ الشعريُّ الخلاَّق، في جمال الرَّبَّة المعشوقة.
وقد شكل المنهج الأسطوريُّ، بأدواته التحليليَّة، ورؤاه الإستشرافية، وفكره التنظيرية، المحور للمناهج آنفة الذكر، وقد جعل بحثه هذا في ثلاثة فصول: فبحث في الفصل الأول المكانة الدينيَّة للأمِّ الكونيَّة، كما اعتقد بها أرباب السِّيادة الملوكيَّة، وسراهُ الطبقة الكهنوتيَّة، في الحضارات السَّاميَّة العربيَّة، وتتبَّعتها من منابعها اليمنيَّة القديمة، بوصفها الأصل الذي انبثقت عنه سائر العقائد الأموميَّة، ومختلف التًّصورات "الميثولوجيَّة".
وقد خصص الفصل الثاني لقراءة الصُّورة الأموميَّة، في نتاج شعراء المعلقات، من خلال محاور أربعة: ناقش في أولها، تصوٌّن المرأة وسترها، وعرض في ثانيها لبدانتها وطهرها، وبحث في ثالثها التصوير الدينيَّ الشعريَّ لأمومتها، وتصدى في رابعها لصورة المرأة الدُّمية الشَّاخصة في قُدسِ أقداسها؛ واتخذ الفصل الثالث: لإستكناه صور الثُّنائيَّة الأموميَّة، في اللوحات الشِّعريَّة الرَّئيسة، للقصيدة الجاليَّة: فشرع بتحليل صورٍ الثُّنائية الأمومية، في لوحة الصلاة الطلليَّة، ونظر لصور الثنائية الأمومية، في لوحة الرحلة الجاهلية.
وقد اختتم بحثه بخلاصة اختزل فيها نتائج البحث الكلية، كما ذيَّلْ بقائمة المصادر والمراجع، مُتبعاً إياهما بملحقٍ للأشكال التَّوضيحية، ذات القيم الغائيَّة التُّراثية، مقنولة عن بعض المصادر العربيَّة والمُتَرْجَمة، واجتهدت في إختزال القيم الفكريَّة الكلّيَّة، الكامنة في تضاعيف اللَّوحات المفصليَّة، للقصيدة الجاهليَّة، وذلك في ثلاثة تصاميم هيكليَّةٍ توضيحيَّةٍ. إقرأ المزيد