الاستيطان الصهيوني في القدس ومستقبل المستوطنات فيها
(0)    
المرتبة: 505,865
تاريخ النشر: 01/06/2010
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"الاستيطان الصهيوني في القدس ومستقبل المستوطنات فيها " كتاب يقدم فيه مؤلفه بحثاً موثقاً ومفصلاً وأيضاً موثقاً بالخرائط والمعلومات للمستوطنات الصهيونية في القدس، والكتاب هو تكملة لما كان بدأه في كتابه السابق والمعنون بـ"الاستيطان الصهيوني في محافظة الخليل" حيث أعطى فيه صورة شاملة عن هذا الاستيطان.
وقد قدم للكتاب الدكتور ...صبحي غوش، وجاء في سياق المقدمة: " قسم الباحث الكتاب إلى أربع محاور؛ أولها موضوع القدس: التراث-الإنسان والأرض، حيث يؤكد على أهمية القدس التاريخية والدينية والحضارية والثقافية، ويؤكد على جذورها الكنعانية اليبوسية العربية. اما الفصل الثاني فخصصه الباحث للاستيطان الصهيوني في القدس ومراحله وقد قسمه إلى أربعة مراحل أولها الاستيطان في العصر العثماني من 1852 – 1914. ما المرحلة الثانية من مراحل الاستيطان فكانت أيام الانتداب البريطاني 1918-1948. المرحلة الثالثة كانت أثناء الفترة 1948 – 1967، أي فترة قيام الكيان الصهيوني. أما المرحلة الرابعة من الاستيطان في القدس فهي الأخطر والأوسع وهي في الفترة بين 1967 و 2008 أي بعد الاحتلال الصهيوني لباقي القدس وباقي فلسطين.
ويختتم الكاتب كتابه القيّم في بحث عن الاستيطان في سلوان ويبين مراحله بشكل تفصيلي وكذلك يشرح المشاريع التي ينوي الكيان الصهيوني القيام بها، لتنفيذ مشروع الحوض المقدس الذي يمتد من مأمن الله – إلى سلوان – إلى راس العامود – إلى الطور، والهدف النهائي هو ربطها مع مستوطنة "معاليه أدوميم "، وهذه المستوطنة "معاليه أدوميم" يفرد لها الكاتب فصلاً خاصاً يضع فيه التفصيلات الكاملة عن مراحل تطورها وعدد سكانها ومساحتها ويشير إلى أن مساحتها أكثر من مساحة تل أبيب وإذا تم ربطها مع القدس فسوف تصبح مساحة هذه المستوطنات أكثر من 33% من مساحة الضفة الغربية وتفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتجعل التواصل السكاني مستحيلاً".
ويتابع الدكتور صبحي غوشة قائلاً: "أعتقد بأن القارئ بعد إنهائه قراءة هذا الكتاب القيّم سوف تزداد معرفته بدقائق وأسرار الاستيطان والأهداف الجاثمة خلفه للكيان الصهيوني التوسعي الاستعماري وأنه لا يمكن إيقافه بالكلام ولا بقرارات مجلس الأمن ولا خطاب أوباما ولا غيره، وأن السبيل الوحيد للخلاص منه هو وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية موقفاً مقاوماً له والاعتماد على قوة الأمة في تحرير فلسطين من نير الاحتلال واستيطانه الإجرامي". إقرأ المزيد