صحفي الإنترنت استخدام شبكة الإنترنت وموارد إلكترونية أخرى
(0)    
المرتبة: 87,102
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو حول التمكين. إنه حول تمكين الصحفيين الأفراد، وتمكين مؤسسات بكاملها، وتمكين مزودي معلومات آخرين. وهدفه هو منح الصحفيين وطلاب الصحافة المهارات التي يحتاجونها للنجاح في السنوات المقبلة.
هذا الكتاب يصف مجموعة من أدوات تجميع المعلومات تجعل بعض أنواع إعداد التقارير رفيعة المستوى أقل اعتمادا على ...موارد الشركة من إعتمادها على مبادرة الصحفي. وهدف هذا الكتاب هو تعليم الصحفيين الجيدين وطلاب الصحافة كيف يمارسون مهنة الصحافة بشكل أفضل.
في الماضي قامت صفوة وسائل الإعلام التي كانت تمتلك ميزانيات إخبارية هائلة، بإرسال مراسلين صحفيين إلى مراكز القوة، وإلى مواقع الأحداث التي تصنع التاريخ في الوطن، وفي الخارج. كانت لديهم قدرة للوصول إلى ما هو متعذر بلوغه.
واليوم الصحفيون "العاديون"، والصحفيون الطلاب الذين يستخدمون موارد الشبكة الحاسوبية العالمية، مثل الإنترنت، يتمتعون بوصول إلكتروني فوري إلى مستندات هامة، وبيانات حكومية، ومعلومات محفوظة بسرية، إلى أعظم مكتبات العالم، وإلى مصادر خبراء وموظفي حكومة بدون ترك مكاتبهم أبدا. وبدلا من الذهاب إلى وائنطن، أو أوتاوا، أو لندن، أو القاهرة، أو نيودلهي، أو بيكين، أو طوكيو، أو كيب تاون، فإنه بإمكان صحفيي اليوم أن يحضروا إلى مكاتبهم مصادر من مراكز هامة في العالم. والأدوات ذاتها التي تصل إلى جميع أنحاء العالم، تعمل في نفس المبنى، وفي الجوار.
علاوة على ذلك، فإن المراسل الصحفي الذي "يتصيد" الأشخاص الذين يمتلكون معرفة مباشرة من المصدر عن أحداث جديرة بالإهتمام، يمكنه أن يصل إلى عشرات الآلاف من المصادر المحتملة في غضون ساعتين فقط. والسؤال الذي تمت صياغته بعناية، وأرسل في المجموعات الإخبارية المناسبة، وأدخل في منتديات على الإنترنت، وأرسل إلى قوائم البريد الإلكتروني الصحيحة، يمكن أن يحقق كسبا وفيرا سريعا لشهود على بعض الأحداث، أو لضحايا مؤامرة ما، أو خطأ ما، أو لأشخاص بمعرفة مباشرة من المصدر تؤهلهم ليكونوا مصدرا إخباريا.
أخيرا، فإن كل مراسل صحفي حقق سبقا صحفيا كان ينبغي عليه أن يجري مقابلة مع شخص ما حول مواضيع يكون للمراسل الصحفي خلفية أو خبرة بسيطة عنها. وبصرف النظر عن كونه غير مرتاح، فإنه من المرجح أن يسأل المراسل الصحفي أسئلة غير ملمة بالموضوع وأسئلة من هذا القبيل تستنبط إجابات لا تفيد في إطلاع القراء أو المشاهدين على الموضوع. وتتخذ كثير من المصادر الإخبارية سياسة عدم إضاعة الوقت مع مراسلين صحفيين بإلمام رديء بالموضوع.
مرة أخرة، من خلال موارد الإنترنت يمكن للصحفي أن يقوم بسرعة بتحديد موقع "تقارير رسمية" وتحميلها، حول أي موضوع يمكن تخيله. والمخفي على المواقع على الشبكة العنكبوتية العالمية، وفي عرف المجموعات الإخبارية، وأرشيفات قوائم البريد الإلكتروني، وأدلة الحاسوب المتخصصة المتنوعة، جميعها هي عبارة عن مخازن معلومات يمكن أن تزود الصحفيين بإجابات عن أسئلة أساسية. والأهم من ذلك، ومع وجود هذه المعلومات في المتناول، يمكن أن يطرح الصحفيون أسئلة ذكية وإختبارية أكثر مما كان بإمكانهم أن يفعلوا في الماضي. إقرأ المزيد