لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الخليج العربي في العصور الإسلامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,287

الخليج العربي في العصور الإسلامية
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
الخليج العربي في العصور الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موضوع هذا الكتاب هو الخليج العربي في العصور الإسلامية الوسطى، أي منطقة الخليج منذ فجر الإسلام حتى مطلع العصور الحديثة. والذي دفعني في الأصل إلى دراسة هذا الموضو‘، هو فقر المكتبة العربية الإسلامية بمؤلفات ودراسات تتناول التاريخ لهذه الفترة الطويل، وتبحث ما دار فيها من أحداث سياسية واقتصادية وعسكرية ...ودينية بحثاً شاملاً متصلاً غير متقطع. إذ أن جل الدرسات الحديثة لمنطقة الخليج في العصور الحديثة، وقليل هي البحوث التي تناولت منطقة الخليج في الحقب الإسلامية المتتابعة منذ فجر الإسلام، إلى أن حطت سفن المستعمرين على شواطئ هذا الخليج في بداية العصور الحديثة.
ومنطقة الخليج حرية بدراسات عديدة في العصور الإسلامية، وذلك لأن الخليج يحظى، بصفته الذراع الأيمن للمخيط الهندي، باهتمام الشعوب والدول منذ قديم الزمان عسكرياً وسياسياً وتجارياً. كما أنه في العصور الإسلامية كان قاعدة ومنطلقاً للكثير من حركات المعارضة الدينية ضد الحكمين الأموي والعباسي على السواء.
وقد تزعم الخوارج هذه المعارضة في منطقة البحرين وشمال الخليج في البداية. ثم ما لبث صاحب الزنج أن استظل بآل البيت، وخاض مع قوات الدولة العباسية سلسلة من المعارك أقضى خلالها مضاجع هذه الدولة حيناً قصيراً من الزمن، ثم تلاهم القرامطة الذين التقت أهدافهم مع أهداف الحركة الإسماعيلية السرية الباطنية في السلمية وبلاد المغرب ومصر. وقد طاب لهم كذلك أن يتخذوا من الدعوة باسم آل البيت تكاة للوصول إلى أهدافهم الخفية غير المعلنة. ولا شك أن سكان الخليج بصفة خاصة، وقوات الدولة العباسية بصفة عامة، اكتووا بنار وفتن القرامطة حيناً طويلاً الدهر.
يتضمنت هذه دراسة المؤثرات التي لعبت دوراً رئيسياً في أحداث منطقة الخليج في العصور الإسلامية، من أبعاد دينية وسياسية وعسكرية واقتصادية وهناك إشارات عديدة إلى التقسيمات الإدارية. وأما المؤثرات الثقافية فآثرت أن يكون لها دراسة مستقلة.
احتوى هذا الكتاب على سبعة فصول، تناولت في الفصل الأول البيئة الجغرافية لمنطقة الخليج من حيث الموقع، وأقسام الخليج الجغرافية، ومسميات الخليج في العصور المتعاقبة. ومسميات أقاليمه، وكيف تختلف كلياً عن مسمياتها في الوقت الحاضر. ولم تفتني الإشارة إلى تحديد أقاليم الخليج.
واشتمل الفصل الثاني على التعرف على سكان منطقة الخليج، ودياناتهم قبل الإسلام، وعلى تعقب مهاجر السكان من اليمن، أو من أواسط الجزيرة العربية إلى عمان أو البحرين أو الإحساء أو القطيف. وأحياناً كانت الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية أو الحروب الأهلية تضظر بعض القبائل أن لا تستقر في مكان واحد على الخليج، وإنما تضطر إلى تغيير مواقعها في نفس المنطقة، أو تتجه أحياناً إلى الشمال لتستقر في جنوب غرب العراق.
وأما الفصل الثالث: فقد احتوى على بزوغ فجر الإسلام في منطقة الخليج. وأما الفصل الرابع، فقد اشتمل على دراسة أوضاع الخليج خلال العصر الأموي، ابتداء من استعمال معاوية بن أبي سفيان أقدر قادته وأكثرهم دهاء على البصرة والكوفة، لقمع حركات الخوارج والشيعة المناوئة لحكمه.
ويتضمن الفصل الخامس، دراسة منطقة الخليج منذ بداية الدولة العباسية حتى نهاية الحكم البويهي. وأما الفصل السادس، فقد اشتمل على الأوضاع في البحرين، في أعقاب ضعف القرامطة، وكيف تزامن ظهور بعض الأسر المحلية من أبناء البحرين والإحساء، كبني ثعلب، وبني عقيل، وبني سليم مع انقسام القرامطة وسقوط دولتهم.
وأما الفصل السابع والأخير، فقد اشتمل على دراسة للمكانة الاقتصادية والتجارية التي تمتعت بها منطقة الخليج في العصور الإسلامية الوسطى. فأشرت إلى أهمية الخليج عالمياً منذ القديم، وبتعاقب العصور وإلى ما ساهمت به منطقة الخليج نفسها في حركة التجارة المحلية والعالمية من منتجات زراعية وصناعية.

إقرأ المزيد
الخليج العربي في العصور الإسلامية
الخليج العربي في العصور الإسلامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,287

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موضوع هذا الكتاب هو الخليج العربي في العصور الإسلامية الوسطى، أي منطقة الخليج منذ فجر الإسلام حتى مطلع العصور الحديثة. والذي دفعني في الأصل إلى دراسة هذا الموضو‘، هو فقر المكتبة العربية الإسلامية بمؤلفات ودراسات تتناول التاريخ لهذه الفترة الطويل، وتبحث ما دار فيها من أحداث سياسية واقتصادية وعسكرية ...ودينية بحثاً شاملاً متصلاً غير متقطع. إذ أن جل الدرسات الحديثة لمنطقة الخليج في العصور الحديثة، وقليل هي البحوث التي تناولت منطقة الخليج في الحقب الإسلامية المتتابعة منذ فجر الإسلام، إلى أن حطت سفن المستعمرين على شواطئ هذا الخليج في بداية العصور الحديثة.
ومنطقة الخليج حرية بدراسات عديدة في العصور الإسلامية، وذلك لأن الخليج يحظى، بصفته الذراع الأيمن للمخيط الهندي، باهتمام الشعوب والدول منذ قديم الزمان عسكرياً وسياسياً وتجارياً. كما أنه في العصور الإسلامية كان قاعدة ومنطلقاً للكثير من حركات المعارضة الدينية ضد الحكمين الأموي والعباسي على السواء.
وقد تزعم الخوارج هذه المعارضة في منطقة البحرين وشمال الخليج في البداية. ثم ما لبث صاحب الزنج أن استظل بآل البيت، وخاض مع قوات الدولة العباسية سلسلة من المعارك أقضى خلالها مضاجع هذه الدولة حيناً قصيراً من الزمن، ثم تلاهم القرامطة الذين التقت أهدافهم مع أهداف الحركة الإسماعيلية السرية الباطنية في السلمية وبلاد المغرب ومصر. وقد طاب لهم كذلك أن يتخذوا من الدعوة باسم آل البيت تكاة للوصول إلى أهدافهم الخفية غير المعلنة. ولا شك أن سكان الخليج بصفة خاصة، وقوات الدولة العباسية بصفة عامة، اكتووا بنار وفتن القرامطة حيناً طويلاً الدهر.
يتضمنت هذه دراسة المؤثرات التي لعبت دوراً رئيسياً في أحداث منطقة الخليج في العصور الإسلامية، من أبعاد دينية وسياسية وعسكرية واقتصادية وهناك إشارات عديدة إلى التقسيمات الإدارية. وأما المؤثرات الثقافية فآثرت أن يكون لها دراسة مستقلة.
احتوى هذا الكتاب على سبعة فصول، تناولت في الفصل الأول البيئة الجغرافية لمنطقة الخليج من حيث الموقع، وأقسام الخليج الجغرافية، ومسميات الخليج في العصور المتعاقبة. ومسميات أقاليمه، وكيف تختلف كلياً عن مسمياتها في الوقت الحاضر. ولم تفتني الإشارة إلى تحديد أقاليم الخليج.
واشتمل الفصل الثاني على التعرف على سكان منطقة الخليج، ودياناتهم قبل الإسلام، وعلى تعقب مهاجر السكان من اليمن، أو من أواسط الجزيرة العربية إلى عمان أو البحرين أو الإحساء أو القطيف. وأحياناً كانت الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية أو الحروب الأهلية تضظر بعض القبائل أن لا تستقر في مكان واحد على الخليج، وإنما تضطر إلى تغيير مواقعها في نفس المنطقة، أو تتجه أحياناً إلى الشمال لتستقر في جنوب غرب العراق.
وأما الفصل الثالث: فقد احتوى على بزوغ فجر الإسلام في منطقة الخليج. وأما الفصل الرابع، فقد اشتمل على دراسة أوضاع الخليج خلال العصر الأموي، ابتداء من استعمال معاوية بن أبي سفيان أقدر قادته وأكثرهم دهاء على البصرة والكوفة، لقمع حركات الخوارج والشيعة المناوئة لحكمه.
ويتضمن الفصل الخامس، دراسة منطقة الخليج منذ بداية الدولة العباسية حتى نهاية الحكم البويهي. وأما الفصل السادس، فقد اشتمل على الأوضاع في البحرين، في أعقاب ضعف القرامطة، وكيف تزامن ظهور بعض الأسر المحلية من أبناء البحرين والإحساء، كبني ثعلب، وبني عقيل، وبني سليم مع انقسام القرامطة وسقوط دولتهم.
وأما الفصل السابع والأخير، فقد اشتمل على دراسة للمكانة الاقتصادية والتجارية التي تمتعت بها منطقة الخليج في العصور الإسلامية الوسطى. فأشرت إلى أهمية الخليج عالمياً منذ القديم، وبتعاقب العصور وإلى ما ساهمت به منطقة الخليج نفسها في حركة التجارة المحلية والعالمية من منتجات زراعية وصناعية.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
الخليج العربي في العصور الإسلامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين