تاريخ النشر: 06/11/2010
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تفسر الإكتشافات العلمية المدهشة خلال العشرين سنة الأخيرة كيف يرسم الدماغ البشري صورة الواقع، ولماذا يكون الإستبصار، أو التمثيل الفكري، حلماً ضرورياً؟ إنها عمليةُ إبداع تساعد الإنسان على توجيه وقيادة الطاقات المختلفة.
وبإدراككم لجوهر هذه الطاقات سوف تفهمون آلية عمل الدماغ، وسترون أن الإلهام، والصلوات، والحدس، ليست أموراً فوق طبيعية، وإنما ...تخضع لقوانين قد يمكن اكتشافها في يومٍ ما، وتستخدم وفق إرادة الإنسان.
وكأي شيء معروف للإنسان في هذا الكون فإن قوة العقل تقودها قوانين، فلو جردناها من المفاهيم العلمية ووصفناها بشكل السهل البسيط، لإستطاع كل إنسان فهمها.
اسمحوا لي أن أعرّفكم على عالم هذه الإكتشافات المذهل.
تنظر الفيزياء الحديثة إلى هذا الكون على أنه شبكة واحدة لا تنفصل من النشاطات الديناميكية إن هذه الشبكة ليست حية ومتغيرة بإستمرار فقط، بل إن جميع عناصرها المشكّلة لها تؤثِّر وتتأثر ببعضها.
يُعتبر هذا الكون بحراً لا حدود له من الطاقات المتكاملة، التي تخترق كل شيء وكل فعلٍ في هذا الوجود.
وبهذا الشكل يؤكد علماء هذا العصر ما آمن به منذ آلاف السنين المتصوفون والمستبصرون والمؤمنون بالغيب: نحن لسنا أجزاء منفصلة في هذا الكون، وإنما جزء من وحدة هائلة متكاملة لا تنقسم. إقرأ المزيد