ديوان الشعر اللبناني المعاصر مختارات من الشعر العامي
(0)    
المرتبة: 67,694
تاريخ النشر: 05/05/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يعرض هذا الكتاب للشعر باللغة المحكية اليومية المتداولة في لبنان، ويطلق عليه "الشعر العامي" وهو يضم مختلف الألوان الشعرية، إلا أن إزدهار الشعر المحكي في لبنان لا يرتبط مباشرة بظاهرات إجتماعية، كما لا يعود إلى تقاليد وقيم عامة كالتي يقوم عليها الزجل، بقدر ما يرتكز على تجربة ثقافية ووجدانية ...وإلى رؤية فنية تتشكل في سياق هذه التجربة. ومع ذلك فإن ثمة تقاطعات بين الشعر المحكي والشعر العامي بألوانه المتعددة لا يمكن إغفالها. ومن هذه التقاطعات "إستيحاء الطبيعة اللبنانية وتمجيد القيم الريفية والنزوع الرومانسي إلى معالم القرية وعلاقاتها وإستيحاء الأمثلة الشعبية والكنايات والإستعارات السائدة وإستخدام بعض الأوزان المستخدمة في الزجل. تعرّفنا هذه الدراسة التي أعدها وقدم لها الأستاذ "حمزة عبود" ثلاثين شاعراً من شعراء العامة يمثلون أبرز الإتجاهات والتجارب التي شكلت مشهد الشعر العامي في لبنان منذ خمسينيات القرن الماضي. وهي تشكل تتمة لمختارات سبقت جاءت تحت عنوان "ديوان الشعر اللبناني – مختارات" والصادرة عن دار الفارابي 2008. تهدف هذه المختارات الشعرية إلى تبيان أهم المحطات البارزة في مسيرة الشعر العامي وتطور حركته، وكذلك تبيان مدى الترابط بين أجيال هذه الحركة وملازمتها أشكال التطور والتحولات التي شهدتها الحركة الشعرية في لبنان في تلك المرحلة. وفي هذا الكتاب نقرأ سيرة مقتضبة عن كل شاعر من هؤلاء الشعراء الثلاثين مع مختارات من شعره، ومن هؤلاء الشعراء نذكر بعضهم: أسعد جوان، أسعد سابا، أسعد السبعلي، إلياس لحود، أنيس روحانا، الأخوان الرحباني، خليل روكز، جوزيف الهاشم (زغلول الدامور) وآخرون. ومن عبق الشعر اللبناني نقتطف هذه الشذرة من شعر الأخوان الرحباني وهي قصيدة بعنوان "مغنى": كانوا زغاروعمرهن بعدو طري/لا مين عرف بهمن ولا مين دري، يقلا بجيب الريح ت تلعب معك/وبكتب عيونك ع الشتي ت تكبري. ومن شعر جوزيف الهاشم ( زغلول الدامور ) نقرأ قصيدة بعنوان " الله الخلق لبنان لبناني ": لبنان يا موطني يا زينة البلدان/بيي عا حبك ربي وعالحب رباني، وقلي يا إبني أفتخر إنك إنت إنسان/من ها الضياع البلا تكليف خلقاني. هذا الكتب من كنوز التراث اللبناني الأصيل، تميز به عن بقية البلدان، ألا وهو الشعر المحكي أو الشعر اللبناني، هو مفخرة وعزة لابد لكل لبناني من الإطلاع عليه والإعتراف بجميل شعرائنا علينا. إقرأ المزيد