مبدأ التوازن في السياسة الدولية ؛ نحو نظام إنساني دولي جديد
(0)    
المرتبة: 377,032
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في عصر انقلاب القيم، وانفلات المصالح وسيطرة الأهواء على المشهد الدولي؛ لا بد أنك ممن يتساءلون – بجدية – ترى إلى أين المسير؟!
ولا بدَ أن قضايا الساعة تشغلك؛ وتسعرك أحياناً باقترابها؛ وفي غمرة الإنشغال والشعور تلتهم وقتك وفكرك موضوعات وأفكار وشعارات؛ تدور في فلكها تلك القضايا، ولعل كلمات مثل الدولة ...وسيادة الدولة والمسؤلية الدولية والتعاون الدولي؛ والمنظمات الدولية والشرعية الدولية... تداخلت فيما بينها، حتى بات من المحال أن تعرف أين يبدأ كل منها وأين ينتهي؛ فالنظام الدولي - القائم حالياً – قصر أهدافه، بادئ ذي بدء، على الأمن والسلم الدوليين ثم... أمور أخر؛ جعل آخرها العدالة، فكان كمن يضع الغربة أمام الحصان لا وراءه؟ مما يلقي ظلالاً وارفة من الشك والتناقض، على إمكانية تطبيق العدالة في السياسة الدولية، لا سيما أنها نهضت معيبة بداء الهيمنة وغلواء امتيازاتها.
من أجل ذلك؛ ينهض التوازن الدولي كمبدأ لازم وحاجة إنسانية ملحة، بعد أن أضلت الإزدواجية سبل السياسة العالمية؛ وفرطت الممارسات بنزاهة المنظمات الدولية وفرطت الممارسات بنزاهة المنظمات الدولية؛ والتوازن الذي ننشده بدراستنا هذه؛ هو صنو العدالة وتوأم الأمن وحامي السلام؛ حيث تكون السياسة الدولية في خدمة الإنسان ؛ وعندها تتحدد الغاية القصوى وتعرف مقاصد المسير نحو نظام إنساني دولي جديد... إقرأ المزيد