الصديقتان عائشة أم المؤمنين وفاطمة سيدة نساء العالمين
(0)    
المرتبة: 91,667
تاريخ النشر: 03/05/2010
الناشر: طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الكلمة تكتسب شرفها و مكانتها من شرف و مكانة مَن تصف و تحكي عنه ، و هذه الرسالة قدمت صوراً عن حياة اثنتين من آل بيت رسول الله – صلى الله عيه و سلم - : فاطمة ؛ بنت رسول الله – صلى الله عليه و سلم ؛ ورضي ...الله عنها و أرضاها - ؛ حبيبة رسول الله ؛ و أكثر بناته شبهاً به – صلى الله عليه و سلم - ؛ أصغر بناته ؛ و أولهنَّ لحوقاً به – عليه والصلاة و السلام - .
و عائشة بنت أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما - ؛ زوجة المصطفى ؛ و أمّ المؤمنين ؛ و حبيبة رسول رب العالمين ؛و ناقلة فقه النبوة العائلي للمسلمين ... مَن ادَّخرها الله تعالى للأمة بعد رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لتحكي لنا " حياة المصطفى : زوجاً ؛ و أبا " ؛ بكل ما في هذين المعنيين من أبعاد و أحكام و أخلاق ... و هذه إحدى الحكم من اختيار رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لها زوجةً ؛ مع صغر سنها – رضي الله عنها - .
فهذا البحث – في الواقع – هو سيرة عطرة من السيرة العطرة ... بيَّن علاقة الكبيرات من آل البيت مع بعضهن البعض : البنت المحبة الغيورة ... و الزوجة المحبة الغيورة !! ... فكيف كانت العلاقة بينهما ؟ و ما الذي ضبط هذه العلاقة ؟ و كيف كان تعامل الزوجة مع بنت زوجها ؟ و كيف كان تعامل البنت مع زوجة أبيها ؟ ... و في كل ذلك فقه من الفقه .
فإليك صورتين عن السيدتين ؛ الفاضلتين ؛ الصَّدِيقتَين ؛ و الصِّدِّيقتَين ؛ الأولى : تأريخية ؛ توثيقية ؛ وفق منهج المؤرخين من المحدِّثين ؛ حوتها المقدمة ، و الثانية : أدبية ؛ مؤمنة ؛ محبّة ؛ عاشقة لهذا البيت و سيده و كل آله و أحبابه ... وفق منهج المحبين ... وفيهما ما يروي الفكر ، و يُمتع الشعور ، و يقدّم خطوة على طريق استجلاء حقيقة علاقة الكبيرات من آل البيت المطهر بعضهن مع بعض ... و على الله قصدُ السبيل . إقرأ المزيد