فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد
(0)    
المرتبة: 321,117
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
نبذة نيل وفرات:إن أول وأجل كتاب جمع طائفةً كبيرة ونخبةً مختارة من الأحاديث والآثار في الآداب والأخلاق النبوية، هو كتاب [الأدب المفرد] لإمام الأئمة وعلم الأمة، أمير المؤمنين في الحديث، أبي عبد الله محمد إسماعيل البخاري، المولود سنة (1914)، والمتوفى سنة (256هـ). وقد أفرد البخاري لموضوع الأدب هذا الكتاب لشدة حرصه ...على إشاعة الآداب الإسلامية التي لا خير إلا فيمن تأدب بها. هذا ولما كان كتاب [الجامع الصحيح] للإمام البخاري يتضمن كتاباً بعنوان [الأدب] أضيف إلى إسم كتابه المستقل في الأدب لفظ [المفرد] أضيف إلى إسم كتابه المستقل في الأدب لفظ [المفرد] إيذاناً بانفراده عن [الجامع الصحيح]. ونظراً لجلالة هذا الكتاب [الأدب المفرد] وجودته وحسن ترصيفه وتأليفه وشموله لما ينبغي أن يكون عليه المسلم والمسلمة من الأخلاق والعادات الحميدة، دأب الأستاذ فضل الله الجيلاني إلى شرحه وإيضاح معانيه وما اشتمله من الفوايد والغرايد، وعمل تخريجاً للأحاديث والآثار، وكشف لأحوال الأسانيد والرجال، وأوضح معاني المتون مسكلها وغريبها، فاستخرج اللطائف والحكم، بحيث جعل الكتاب سهل المنال، ووضع فوائده في متناول الأنام.
تضمن الكتاب أحاديث الإمام البخاري بالسند المتصل، جاءت في [643] باباً نذكر منها: 1- أحاديث قوله تعالى "وصينا الإنسن بوالديه حسناً" العنكبوت:8]. 2- باب برَ الأم، 3- باب برَ الأب، 4- باب بر والديه وإن ظلما، 5- باب لين الكلام لوالديه، 6- باب جزاء الوالدين... الخ. إقرأ المزيد