لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة العلوم الفلسفية - الجزء الثاني

لـ هيجل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,465

موسوعة العلوم الفلسفية - الجزء الثاني
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
موسوعة العلوم الفلسفية - الجزء الثاني
تاريخ النشر: 13/04/2010
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس الوجود سوى الفكرة الشاملة في ذاتها حين تتسم صورها الخاصة بسمة "الكينونة"، وعندما تتمايز هذه الصورة لتكون كل منها آخر، والشكل الذي يتخذه الجدل فيها، أعني تخصيصاته الأبعد، هو الإنتقال من واحدة من هذه الصور إلى الأخرى، وهذا التعين الأبعد، أو التخصيصي، هو في الوقت نفسه تخارج، وبالتالي ...فهو بسط للفكرة الشاملة في ذاتها في الوجود، وهو في الوقت ذاته عود بالوجود إلى ذاته، وغوص إلى أعماق ذاته. ومن ثم فإن تطور الفكرة الشاملة في دائرة الوجود يؤدي إلى أمرين: الأول إبراز شمل الوجود، والثاني إلغاء مباشرته، أي الوجود بما هو كذلك. يمكن أن ينظر إلى الوجود ذاته ومقولاته الفرعية التي تعقبه، شأنها شأن مقولات المنطق بصفة عامة، على أنها تعرفات للمطلق، أو هي تعريفات ميتافيزيقية لله. أو يمكن على الأقل، أن ينظر هذه النظرة إلى المقولة الأولى والثالة في كل مثلث، إذ تصاغ المقولة الأولى التي تتخذ صورة الفكر في بساطتها. أما المقولة الثالثة فهي عدد من التمايز إلى الإشارة البسيطة إلى الذات، ذلك لأن التعريف الميتافيزيقي لله هو تعبير عن طبيعة الله في الأفكار بما هي أفكار. ويشمل المنطق جميع الأفكار طالما إستمرت في صورة الفكر. أما المقولة الفرعية الثانية في كل مثلث، حيث يكون الفكر في تمايزه، فهي على العكس، تعريف للمتناهي. والإعتراض على صيغة التعريف هو أن يتضمن قدراً من الخيال قد ترتبط به هذه المحمولات، وعلى ذلك فنحن نجد أنه حتى المطلق (رغم أنه يزعم التعبير عن الله بطابع الفكرة وأسلوبه) يظل حتى الآن إذا ما قورن بمحموله (الذي يعبر بالفكر على نحو حقيقي، ومتميز عما لا يكونه الموضوع)، حتى في المطلق ليس سوى مجرد فكرة مبدئية مزعومة، مجرد موضوع هو في ذاته غير متعين. ولما كان الفكر، الذي له هنا الأهمية الوحيدة، لا يكون متضمناً إلا في المحمول فحسب، فإن صورة القضية مثل الموضوع الذي نتحدث عنه، أعني المطلق، تكون مجرد ناقلة لا لزوم لها. وهكذا يمضي هيجل في شرح نظرية الوجود من خلال فكرة المطلق. ويشكل هذا الكتاب الجزء الثاني في سلسلة المكتبة الهيجلية، حيث ضم الأول منه محاضرات في فلسفة التاريخ.

إقرأ المزيد
موسوعة العلوم الفلسفية - الجزء الثاني
موسوعة العلوم الفلسفية - الجزء الثاني
لـ هيجل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,465

تاريخ النشر: 13/04/2010
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس الوجود سوى الفكرة الشاملة في ذاتها حين تتسم صورها الخاصة بسمة "الكينونة"، وعندما تتمايز هذه الصورة لتكون كل منها آخر، والشكل الذي يتخذه الجدل فيها، أعني تخصيصاته الأبعد، هو الإنتقال من واحدة من هذه الصور إلى الأخرى، وهذا التعين الأبعد، أو التخصيصي، هو في الوقت نفسه تخارج، وبالتالي ...فهو بسط للفكرة الشاملة في ذاتها في الوجود، وهو في الوقت ذاته عود بالوجود إلى ذاته، وغوص إلى أعماق ذاته. ومن ثم فإن تطور الفكرة الشاملة في دائرة الوجود يؤدي إلى أمرين: الأول إبراز شمل الوجود، والثاني إلغاء مباشرته، أي الوجود بما هو كذلك. يمكن أن ينظر إلى الوجود ذاته ومقولاته الفرعية التي تعقبه، شأنها شأن مقولات المنطق بصفة عامة، على أنها تعرفات للمطلق، أو هي تعريفات ميتافيزيقية لله. أو يمكن على الأقل، أن ينظر هذه النظرة إلى المقولة الأولى والثالة في كل مثلث، إذ تصاغ المقولة الأولى التي تتخذ صورة الفكر في بساطتها. أما المقولة الثالثة فهي عدد من التمايز إلى الإشارة البسيطة إلى الذات، ذلك لأن التعريف الميتافيزيقي لله هو تعبير عن طبيعة الله في الأفكار بما هي أفكار. ويشمل المنطق جميع الأفكار طالما إستمرت في صورة الفكر. أما المقولة الفرعية الثانية في كل مثلث، حيث يكون الفكر في تمايزه، فهي على العكس، تعريف للمتناهي. والإعتراض على صيغة التعريف هو أن يتضمن قدراً من الخيال قد ترتبط به هذه المحمولات، وعلى ذلك فنحن نجد أنه حتى المطلق (رغم أنه يزعم التعبير عن الله بطابع الفكرة وأسلوبه) يظل حتى الآن إذا ما قورن بمحموله (الذي يعبر بالفكر على نحو حقيقي، ومتميز عما لا يكونه الموضوع)، حتى في المطلق ليس سوى مجرد فكرة مبدئية مزعومة، مجرد موضوع هو في ذاته غير متعين. ولما كان الفكر، الذي له هنا الأهمية الوحيدة، لا يكون متضمناً إلا في المحمول فحسب، فإن صورة القضية مثل الموضوع الذي نتحدث عنه، أعني المطلق، تكون مجرد ناقلة لا لزوم لها. وهكذا يمضي هيجل في شرح نظرية الوجود من خلال فكرة المطلق. ويشكل هذا الكتاب الجزء الثاني في سلسلة المكتبة الهيجلية، حيث ضم الأول منه محاضرات في فلسفة التاريخ.

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
موسوعة العلوم الفلسفية - الجزء الثاني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: إمام عبد الفتاح إمام
تقديم: إمام عبد الفتاح إمام
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 316
مجلدات: 1
ردمك: 5280000139275

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين