لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,812

تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا تُذْكر فلسفة الوجود إلا ويذكر معها كارل ياسبرز (1883 - 1969) وصديقه "اللدود" مارتن هَيْدجَرْ بوجه خاص (1889 - 1967)، على الرغم من الإختلافات العميقة بينهما، ولا يذكر ياسبرز إلا وتذكر معه كلمات صارت أشبه بعلامات الطريق إلى فلسفته، وجرت على أقلام المثقفين وألسنتهم: الوجود الذاتي الحميم؛ التواصل؛ ...الشامل؛ شفرات الوجود؛ المواقف الحدِّية... إلخ.
ولد كارل ياسبرز سنة 1883 في شمال ألمانيا في مدينة أولد ينبورج بالقرب من شاطئ بحر الشمال، ويبدو بيئة الشمال المفتوحة، وبحره الممتدّ بغير حدود، وقد أثّرا على فكره وحياته، وانعكسا على عقله حركة لا نهائية، وأفقاً شاسعاً متلألئاً بالأضواء، وتفتحاً على كل الأبعاد والجهات والثقافات، وومضات وبروق ساطعة هي أشبه بوصايا ورسائل مفتوحة إلى البشر المعاصرين، مفعمة بالحكمة والإحساس بالمسؤولية والتعاطف والقلق على مستقبلهم في عصر تهدده أخطار التعصب المذهبي والحروب النووية.
بدأ ياسبرز بدراسة الطب إرضاء لحاجة فلسفية إلى تدريب عقله على المنهج العلمي الدقيق، ومعرفة حدود الفكر التجريبي، وأتاحت لـ دراسة الطب المتعمق بمشكلات الطب النفسي، وليقرن منهج البحث العلمي والتفسير لوحي بمنهج التفهم الحدسي والكلي للأمراض النفسية والذهنية، فكانت ثمرة ذلك كتابه "علم النفس المرضي العام" (1913) الذي أتبعه بكتابه "سيكولوجية وجهات النظر العالمية" (1919) الذي يعدّ إسهاماً مهماً في نظرية الحياة النفسية السويّة، ومدخلاً إلى الفلسفة على السواء، بجانب بحثيه الرائدين عن "سترندنبرج" و"فان جوخ" اللذين اتخذ منهما نموذجين لما سماه "إضاءة الوجود الكلي للإنسان".
وفي سنة 1921 عُيّن ياسبرز أستاذاً للفلسفة في جامعة هيدليرج، حتى هجمت محافل النازية السوداء على السلطة فَعُزِل من منصبه في سنة 1937، وفي هذه الآونة من حياته كان أهم من تأثر بهم من الفلاسفة هم كانط وكيركجارد، وكان أهم شركائه في الحوار من معاصريه ماكس فيبر ومارتن هيدجر، وفي هذه المرحلة أتمّ أعظم كتبه: "فلسفة" (1932) والموقف الروحي للعصر (1931) و"العقل والوجود" فضلاً عن كتابيه عن "نيتشه" و"ديكارت" و"فلسفة الوجود" الذي منع النازيون نشر، واتسّم جانب كبير منه الإهتمام بالقضايا السياسية والقومية: (مسألة الذنب، فكرة الجامعة، القنبلة الذرية، ومستقبل الإنسان، الحرية وإعادة توحيد ألمانيا) بالإضافة إلى إنتاجه الفلسفي الخالص: (عن الحقيقة، الإيمان الفلسفي، المدخل إلى الفلسفة، شيلنج، الفلاسفة العظام؛ خطب ومقالات سياسية).
ويبقى أعظم كتب ياسبرز وأشملها هو كتابه الفلسفة بأجزائه الثلاثة، هذا ولما كان تاريخ الفلسفة هو الميدان الزاخر بتجارب الحقيقة من كل العصور والحضارات، الفنيّ بصور التواصل مع العالي والشامل، وبالنماذج البشرية التي سمت إلى ذُراه أو لامست جذوره، فقد اهتم "ياسبرز" بتاريخ الفلسفة وبأعلامها الكبار منذ اشتغاله بعلم النفس وظلّ أقربهم إلى نفسه "كانط" و"كيركجارد"، بجانب "نيتشه" و"ديكارت" و"هيجل"، كما سبق القول، ثم تجلى هذا الإهتمام في كتابه الضخم الذي لم يُصدر في حياته غير الجزء الأول منه، وهو "الفلاسفة العظام"، كما ظهر واضحاً في هذه الدراسة، أو هذا المشروع الذي هو بين يدي القارئ، عن كتابة تاريخ الفلسفة من وجهة نظر كلية وعالمية، وقد وُجد في أوراقه التي تركها بعد وفاته، وبلغت أكثر من عشرين ألف ورقة، عكف على ترتيبها ونشرها واحد من تلاميذه المقربين، سبق له أن كتب سيرة حياته وفكره، وهو الأستاذ هانز سائر الذي سيرد اسمه في هذا الكتاب.
يتناول ياسبرز الفلاسفة العظام من منظور عالمي واسع الأفق، يضم فلاسفة الغرب إلى جانب حكماء الشرق الأقصى ومصلحيه ومؤسسي دياناته؛ والفلسفة من هذا المنظور هي مملكة العقل التي يأتينا منها نداء هؤلاء الكبار من كل العصور، ويبدو أن مشروع كتابة تاريخ عالمي للفلسفة قد شغل ياسبرز منذ سنة 1937، وأنه وهبه جهده المتصل أكثر من ربع قرن حتى أثمر ذلك الجزء الأول الآنف الذكر، إلى جانب هذا النص، الذي نقلب صفحاته، والذي كان، وعلى الأغلب، هو آخر ما كتبه في حياته إستجابة لطلب المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
ويمكن القول بأن الفكرة المحورية لهذا الكتاب "تاريخ الفلسفة" هي أن تاريخ الفلسفة كلٌّ متكامل، فإذا اقتربنا منه لكي نبحث عنه تفتت إلى وحدات متعددة ومذاهب وأنظار متباينة، وكل وجهات النظر في تفسير هذا التاريخ مفتوحة وممكنة؛ ولكن المهم أن نختار وجهة النظر "الجوهرية" التي تبين كيف جاءت الفلسفة إلى العالم عن طريق أفراد وأشخاص فكروا في معاني ومضامين، وعاشوا قضايا وإشكالات، بذلك بصير تاريخ الفلسفة هو إشكالات تحاوروا حولها، وطرحوا أسئلة وقدموا أجوبة عنها.
إن كل مفكر من مواطني جمهورية العقل، التي تمثل مجموع تاريخ الفلسفة، هو قبل كل شيء فرد متفرّد وشخصية متميزة لا تنوب عنها شخصية أخرى، وترتيبه في المجموع الكليّ يخضع لمكانته ونوع تفكيره وأسلوب تحقيقه لفلسفته ومدى تأثيرها في العالم.
نبذة الناشر:يتلخص تصور ياسبرز لمعنى "التفلسف" والغاية منه فيما يلي:
-أن نرى الواقع الحقيقي في منبعه الأصلي.
-أن ندرك هذا الواقع في مواقفنا الفكرية من أنفسنا وفي أفعالنا الباطنة.
-أن ننفتح على "الشامل" بكل مداه (والشامل هو المصطلح الذي يؤثره فيلسوف للدلالة على الأبدي والكلي والحق والعلو - أو العالي - الذي لا يمكن تحديده ولا الإحاطة به لأنه ليس موضوعاً ولا موضوعياً)...
- أن نبادر إلى "التواصل" الحق من "إنسان إلى إنسان بنوع من الحوار الحميم أو التصارع الفكري (الذي لا ينقلب إلى الإدانة والتصام، بل يقوم على التنافس المفعم بالحب).
-أن نعدم يقظة العقل في صبر وإصرار، إزاء الغرابة البالغة وفي مواجهة العجز والإخفاق (فالفلسفة لا تعطى، وكل ما تستطيعه هو أن توقظ، وتذكر، وتساعد على الضمان والإبقاء (1)، أما ما نستطيعه نحن ويتوجب علينا النهوض به فهو التعلم من "الموقظين الكبار" في كل العصور والحضارات، وإن كان ياسبرز نفسه قد حدده في أربعة، لم يسعفه الوقت لتناولها في كتابه السابق الذكر عن الفلاسفة العظام وهم: باسكال وليسينج وكيركجور ونيتشه...).
-أن تكون الفلسفة هي "بؤرة التركيز" التي تجعل الإنسان يصبح هو نفسه بمشاركته في الواقع مشاركة حرة.

إقرأ المزيد
تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية
تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,812

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا تُذْكر فلسفة الوجود إلا ويذكر معها كارل ياسبرز (1883 - 1969) وصديقه "اللدود" مارتن هَيْدجَرْ بوجه خاص (1889 - 1967)، على الرغم من الإختلافات العميقة بينهما، ولا يذكر ياسبرز إلا وتذكر معه كلمات صارت أشبه بعلامات الطريق إلى فلسفته، وجرت على أقلام المثقفين وألسنتهم: الوجود الذاتي الحميم؛ التواصل؛ ...الشامل؛ شفرات الوجود؛ المواقف الحدِّية... إلخ.
ولد كارل ياسبرز سنة 1883 في شمال ألمانيا في مدينة أولد ينبورج بالقرب من شاطئ بحر الشمال، ويبدو بيئة الشمال المفتوحة، وبحره الممتدّ بغير حدود، وقد أثّرا على فكره وحياته، وانعكسا على عقله حركة لا نهائية، وأفقاً شاسعاً متلألئاً بالأضواء، وتفتحاً على كل الأبعاد والجهات والثقافات، وومضات وبروق ساطعة هي أشبه بوصايا ورسائل مفتوحة إلى البشر المعاصرين، مفعمة بالحكمة والإحساس بالمسؤولية والتعاطف والقلق على مستقبلهم في عصر تهدده أخطار التعصب المذهبي والحروب النووية.
بدأ ياسبرز بدراسة الطب إرضاء لحاجة فلسفية إلى تدريب عقله على المنهج العلمي الدقيق، ومعرفة حدود الفكر التجريبي، وأتاحت لـ دراسة الطب المتعمق بمشكلات الطب النفسي، وليقرن منهج البحث العلمي والتفسير لوحي بمنهج التفهم الحدسي والكلي للأمراض النفسية والذهنية، فكانت ثمرة ذلك كتابه "علم النفس المرضي العام" (1913) الذي أتبعه بكتابه "سيكولوجية وجهات النظر العالمية" (1919) الذي يعدّ إسهاماً مهماً في نظرية الحياة النفسية السويّة، ومدخلاً إلى الفلسفة على السواء، بجانب بحثيه الرائدين عن "سترندنبرج" و"فان جوخ" اللذين اتخذ منهما نموذجين لما سماه "إضاءة الوجود الكلي للإنسان".
وفي سنة 1921 عُيّن ياسبرز أستاذاً للفلسفة في جامعة هيدليرج، حتى هجمت محافل النازية السوداء على السلطة فَعُزِل من منصبه في سنة 1937، وفي هذه الآونة من حياته كان أهم من تأثر بهم من الفلاسفة هم كانط وكيركجارد، وكان أهم شركائه في الحوار من معاصريه ماكس فيبر ومارتن هيدجر، وفي هذه المرحلة أتمّ أعظم كتبه: "فلسفة" (1932) والموقف الروحي للعصر (1931) و"العقل والوجود" فضلاً عن كتابيه عن "نيتشه" و"ديكارت" و"فلسفة الوجود" الذي منع النازيون نشر، واتسّم جانب كبير منه الإهتمام بالقضايا السياسية والقومية: (مسألة الذنب، فكرة الجامعة، القنبلة الذرية، ومستقبل الإنسان، الحرية وإعادة توحيد ألمانيا) بالإضافة إلى إنتاجه الفلسفي الخالص: (عن الحقيقة، الإيمان الفلسفي، المدخل إلى الفلسفة، شيلنج، الفلاسفة العظام؛ خطب ومقالات سياسية).
ويبقى أعظم كتب ياسبرز وأشملها هو كتابه الفلسفة بأجزائه الثلاثة، هذا ولما كان تاريخ الفلسفة هو الميدان الزاخر بتجارب الحقيقة من كل العصور والحضارات، الفنيّ بصور التواصل مع العالي والشامل، وبالنماذج البشرية التي سمت إلى ذُراه أو لامست جذوره، فقد اهتم "ياسبرز" بتاريخ الفلسفة وبأعلامها الكبار منذ اشتغاله بعلم النفس وظلّ أقربهم إلى نفسه "كانط" و"كيركجارد"، بجانب "نيتشه" و"ديكارت" و"هيجل"، كما سبق القول، ثم تجلى هذا الإهتمام في كتابه الضخم الذي لم يُصدر في حياته غير الجزء الأول منه، وهو "الفلاسفة العظام"، كما ظهر واضحاً في هذه الدراسة، أو هذا المشروع الذي هو بين يدي القارئ، عن كتابة تاريخ الفلسفة من وجهة نظر كلية وعالمية، وقد وُجد في أوراقه التي تركها بعد وفاته، وبلغت أكثر من عشرين ألف ورقة، عكف على ترتيبها ونشرها واحد من تلاميذه المقربين، سبق له أن كتب سيرة حياته وفكره، وهو الأستاذ هانز سائر الذي سيرد اسمه في هذا الكتاب.
يتناول ياسبرز الفلاسفة العظام من منظور عالمي واسع الأفق، يضم فلاسفة الغرب إلى جانب حكماء الشرق الأقصى ومصلحيه ومؤسسي دياناته؛ والفلسفة من هذا المنظور هي مملكة العقل التي يأتينا منها نداء هؤلاء الكبار من كل العصور، ويبدو أن مشروع كتابة تاريخ عالمي للفلسفة قد شغل ياسبرز منذ سنة 1937، وأنه وهبه جهده المتصل أكثر من ربع قرن حتى أثمر ذلك الجزء الأول الآنف الذكر، إلى جانب هذا النص، الذي نقلب صفحاته، والذي كان، وعلى الأغلب، هو آخر ما كتبه في حياته إستجابة لطلب المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
ويمكن القول بأن الفكرة المحورية لهذا الكتاب "تاريخ الفلسفة" هي أن تاريخ الفلسفة كلٌّ متكامل، فإذا اقتربنا منه لكي نبحث عنه تفتت إلى وحدات متعددة ومذاهب وأنظار متباينة، وكل وجهات النظر في تفسير هذا التاريخ مفتوحة وممكنة؛ ولكن المهم أن نختار وجهة النظر "الجوهرية" التي تبين كيف جاءت الفلسفة إلى العالم عن طريق أفراد وأشخاص فكروا في معاني ومضامين، وعاشوا قضايا وإشكالات، بذلك بصير تاريخ الفلسفة هو إشكالات تحاوروا حولها، وطرحوا أسئلة وقدموا أجوبة عنها.
إن كل مفكر من مواطني جمهورية العقل، التي تمثل مجموع تاريخ الفلسفة، هو قبل كل شيء فرد متفرّد وشخصية متميزة لا تنوب عنها شخصية أخرى، وترتيبه في المجموع الكليّ يخضع لمكانته ونوع تفكيره وأسلوب تحقيقه لفلسفته ومدى تأثيرها في العالم.
نبذة الناشر:يتلخص تصور ياسبرز لمعنى "التفلسف" والغاية منه فيما يلي:
-أن نرى الواقع الحقيقي في منبعه الأصلي.
-أن ندرك هذا الواقع في مواقفنا الفكرية من أنفسنا وفي أفعالنا الباطنة.
-أن ننفتح على "الشامل" بكل مداه (والشامل هو المصطلح الذي يؤثره فيلسوف للدلالة على الأبدي والكلي والحق والعلو - أو العالي - الذي لا يمكن تحديده ولا الإحاطة به لأنه ليس موضوعاً ولا موضوعياً)...
- أن نبادر إلى "التواصل" الحق من "إنسان إلى إنسان بنوع من الحوار الحميم أو التصارع الفكري (الذي لا ينقلب إلى الإدانة والتصام، بل يقوم على التنافس المفعم بالحب).
-أن نعدم يقظة العقل في صبر وإصرار، إزاء الغرابة البالغة وفي مواجهة العجز والإخفاق (فالفلسفة لا تعطى، وكل ما تستطيعه هو أن توقظ، وتذكر، وتساعد على الضمان والإبقاء (1)، أما ما نستطيعه نحن ويتوجب علينا النهوض به فهو التعلم من "الموقظين الكبار" في كل العصور والحضارات، وإن كان ياسبرز نفسه قد حدده في أربعة، لم يسعفه الوقت لتناولها في كتابه السابق الذكر عن الفلاسفة العظام وهم: باسكال وليسينج وكيركجور ونيتشه...).
-أن تكون الفلسفة هي "بؤرة التركيز" التي تجعل الإنسان يصبح هو نفسه بمشاركته في الواقع مشاركة حرة.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الغفار مكاوي
تقديم: عبد الغفار مكاوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 93
مجلدات: 1
ردمك: 9786589099727

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين