تاريخ النشر: 22/03/2010
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن وقائع التاريخ تنبئ عما وراءها، وما مر على الشعوب من أحداث ومحطات فيها إنتصارات وفيها إنكسارات، وهذه تنقل إلينا بواسطة مؤرخين لهم مكانة تاريخية موثوقة عند أهل العلم، ومنهم مؤلف هذا الكتاب مؤرخ العراق في عصره من غير منازع الأستاذ سليمان فائق، وهو مؤرخ عصر المماليك المعروفين بـ ...(الكولات) والعصر التالي لهم. من مؤلفاته: مرآة الزوار، حروب الإيرانيين، المكاتيب المقدسة، رسالتان في المنتفق. لقد كان هذا الرجل من أكمل الرجال كما قال عنه أحمد شاكر الآلوسي لما له من فضل في التاريخ والسياسة والآداب وخير أمته. في هذا الكتاب نقرأ أحداثاً متسلسلة وقعت في بغداد منذ وقوع بغداد تحت الإحتلال الإيراني أيام خلافة العباسيين وحثم السلطان سليمان القانوني ودحره الغزاة في البداية ثم إستعادتها على يد السلطان مراد، ثم تولي الحكم من قبل المماليك علي باشا وعمر باشا، ثم محاولة السعوديين تأسيس دولة عربية تضم العراق وسوريا والحجاز، وما حدث أثناء حكم العثمانيين حيث غضبت الدولة العثمانية على سليمان باشا وإتخذت بحقه إجراءات صارمة... ثم تعين داود باشا ومقتل سعيد باشا... مذبحة المماليك، إلى آخر ذلك من أحداث أرخ لها مؤلفنا ونقلها إلى الأجيال اللاحقة لكي نعتبر منها ولكي نتعرف على تاريخها بحلوه ومره، وخصوصاً دولة العراق التي هي مقر للأطماع منذ فجر التاريخ. يقول المترجم "موسى كاظم بؤرس" يتبين للقارئ مما قدمناه أن العراقي لم يذق طعم الراحة منذ إنتهاء حكم خلفاء الدولة العباسية، وإن الذين أتوا من بعدهم قد زادوا في الطين بلة، وذاق السكان الأمرين على أيديهم، وقاسوا من أنواع المحن والمصائب ما لا مزيد عليه، لا سيما بعد إبتلائهم بالتسلط الإيراني. ولما لم يبق لهم من أمل سوى الإلتجاء إلى الدولة العثمانية لإنقاذهم مما هم فيه. فماذا حدث بعد ذلك في تاريخ بغداد، كل ذلك، سوف نكتشفه معاً عند قراءتنا لهذا المرجع التاريخي القديم والمؤرخ بقلم واحداً من أهم مؤرخي العراق في عصره، الأستاذ سليمان فائق بك، وقام بترجمته إلى العربية الأستاذ موسى كاظم نورس. إقرأ المزيد