لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر (ج1)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,530

دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر (ج1)
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر (ج1)
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ليس شيئٌ أفعل في النفس الإنسانية، وأعمق أثراً، من تجلية الحقائق بعد استبطانها، وعرضها على المدارك، وأصول التعقل الإنساني. وإذا كان جولات الفكر في مسالك العقل، ومساربه، هو الوسيلة الفطرية، للإمعان في النظر، والنفاذ إلى "الحقائق" - بما هي "بصائر" للناس - فإنّ هذا الفكر نفسه هو تَجْلِيَتِها، ومجلى ...تدبر ما تنطوي عليه من بيّنات الإقناع، وما تنهض عليه من أصول تدلّ على عناصر حقّيّتّها، لاستشراف مالها في الآخرة من دور فعال بعيد المدى في صقل العقل نفسه وتنمية المَلَكات، وإثراء المواهب - الموهوبة والمكتسبة - ارتقاءً حقيقياً بالمجتمع الإنساني، أفراداً وشعوباً وأُمماً، في معراج اليقين والمعرفة. ذلك أنّ الفكر الأصيل الذي هو وليد البحث والنظر العلمي، بما يقوم على اليقين والمعارف، هو الذي يرفع القواعد من الكيان المعنوي للأمة، وهذا بدوره هو الأصل الذي يتفرع عنه كل مظهر من مظاهر الحضارة الإنسانية في بُعدها المادي والمعنوي. لذا، كانت تلك "الحقائق" أو ما يطلق عليه القرآن العظيم "البصائر" بإطلاق، هي التي ينبغي أن تكون لها السيادة، أو الهيمنة على الفكر الإنساني العام.
هذا وإن كانت تلك "الحقائق" تزداد وتتكاثر بعمق النظر والاجتهاد في البحث العلمي الموضوعي المحرر، فكانت لذلك جديرة بالهيمنة والتوجه، والريادة، أمكن القول، بأنها ترسم السبيل الأوحد القاصد إلى التقدم الإنساني، والحضاري عبر أجيال متعاقبة. من هذا المنطلق تمضي مجموعة هذه البحوث والدراسات "بحوث ودراسات في الفكر الإسلامي"، لتجلية "حقائق" تمخصت منها في مجالات عدّة، ليس من بينها، مجال "الفلسفة الإسلامية" التي ينط بها البحث في وجود الخالق، وصفاته، جلّ وعلا، على ما هو معروف في علم الكلام، وإنما تراه أحياناً يتخذ من "مناهج المفكّرين" في النظر العلمي المحرر والمتعمق، في كتاب الله تعالى، تفسيراً، وبياناً لاستخلاص أدقّ معانيه – مفردات وجملاً وأساليب، واستنباط أصوله العامة، اللفظيّة منها، والمعنوية المستقرأة، توصلاً إلى استشراق مقاصد الشرع، جزئياً وكليّاً، مجالاً للبحث. وقد تناول البحث في هذا المجال – فيما تناول – منهج شيخ المفسرين ، الإمام ابن جرير الطبري في موسوعته التفسيرية، الجامع بين التفسير بالمأثور والرأي، مما أطلق عليه لفظ "التأويل" حيث امتاز بإطّلاعه الواسع على آراء من سبعة من كبار المفسرين، واستقصاء أقوالهم؛ سواء منهم من امتاز بالاجتهاد بالرأي في التفسير، أمّن كان من المفسرين بالمأثور.
هذا، وتناولت مجموعة هذه الدراسات – فيما تناولت "أصول حقوق الإنسان ومدى أثرها في العلاقات الدولة " من حيث منشأ هذه الحقوق، ومضمونها العام، وغاياتها، وتنوعها، تبعاً لتنوع تلك "الغايات" التي هي من السعة والشمول، بحيث تتسع لاستيعاب كافة احتياجات الإنسان في سائر وجوه حياته: الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، وإتماماً لبحث أصول حقوق الإنسان. فقد تم تناول "النظرية العامة للتشريع الإسلامي"، بما تحدّد ذاتيته، وأصالته، وطبيعة هدفه العام تناولاً جديداً، من حيث دقة المنهج وجدّة العرض، وعمق النظر، ومنطقية النتائج، وذلك لتبيّن الأصل الكلي الذي قام عليه هذا التشريع جملةً وتفصيلاً، وفضلاً عن الأصول اللفظية، والمعنوية المستقرأة التي تحدد مفهوم "الحق" فيه وغايته، وهدفه العام الذي تتّجه إلى تحقيقه سائر قواعده وأصوله وأحكامه التفصيلية – ولا سيّما ماكان في تلك الأحكام ثابتاً على سبيل القطع. وإتماماً لهذا المقصد الجليل، من حيث التنفيذ والتطبيق، قد جعل الله تعالى "الإصلاح العالمي" مادة الابتلاء في صدق المعتقد. وأن "الإصلاح العالمي" – بمفهومه الواسع – يشمل سائر وجوه الإصلاح الجزئية، في شتى بقاع الأرض، بلا مراء، توصلاً إلى تحقيق ذلك الهدف الإنساني العام في بعده المادي والمعنوي، ولهذا كانت الرسالة موجهة إلى الناس كافة. بالإضافة إلى ذلك، فقد تناولت هذه الدراسات أيضاً بحث "أساليب القرآن الكريم" في معالجة النفس الإنسانية من حيث مناشئ عقدها، وأمهات مشاكلها، من حيث وجدت، ومن هنا تبدو "عالمية الرسالة – وإنسانيتها" إذ يتم عرض للمعالجة، ووسائلها من التشريع، والتوجيه، على نحوّ كلّي، حتى إذا تناول أمراً تفصيلياً، كان ذلك تطبيقاً لأصل كليّ، وهذا ما يكون نادراً في منهجه العام في تشريع الأحكام، من حيث إذا جاء على نحوٍ إجمالي غالباً، ولم ينزل إلى التفصيلات إلّا نادراً. هذا، ولم تغفل هذه الدراسات البحث في "الفكر السياسي" في الإسلام لدى بعض أقطابه، وجهاً بذاته، من مثل الإمام الغزالي، والماوردي، وابن خلدون، ممن لهم قدم راسخة فيه، ومعاناة واقعية أكسبتهم تجارب سياسية قيمة، بالنظر إلى ما كانوا يتبوأونه من مراكز حساسة، ووظائف ذات شأن في الدول التي عاصروها، فجمعوا بذلك، بين دقة النظر العلمي، وبين ثمرة التجربة الحيوية. هذا وقد اتخذت هذه الدراسات مجالاً للبحث الاجتهادي المبتكر "الحكمة الغانية" لحكم موضوع معين، مستقاة من استقراء نصوص الكتاب العزيز التي تضافرت على تقريرها، واستخلصت اجتهاداً بالرأي من تلك المظان، وهذا البحث يمكن أن يكون – بمنهجيته العلمية – نموذجاً يترسمه الباحث، إن أراد أن يسلك سبيل المنهج العلمي في البحث عن "حكمة التشريع" من ظل حكم شرعي عملي، لأنها تعتبر "الغاية" الأساسية التي توخّاها الشارع من أصل تشريعه للحكم، باعتبار أن "الحكم الشرعي العملي"، إنما شُرّع وسيلة، لتحقيق تلك "الغاية" أو "الحكمة" ولا ريب أن العبرة بالغاية، لأنها أقوى من الوسيلة في نظر الشارع.
وأخيراً وقد عرّجت هذه الدراسات على بحث بعض الموضوعات في "الفقه المقارن"، باعتبار أن وجوه النظر في الاستدلال بالأدلة في مسألة معينة، جديرة بالبحث، والتحليل الأصولي، والمناقشة، تمهيداً لإجراء "المقارنة" بين كلّ منها بالآخر، للوقوف على ما هو أقوى دليلاً، وأحكم رأياً، وأسدّ منطقاً، وأعمق نظراً واجتهاداً بالرأي، وأكثر انسجاماً مع روح التشريع. على أن هذا الكتاب ضم بحوثاً أخرى مبتكرة، لم يسبق لباحث أن تناولها.

إقرأ المزيد
دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر (ج1)
دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر (ج1)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,530

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ليس شيئٌ أفعل في النفس الإنسانية، وأعمق أثراً، من تجلية الحقائق بعد استبطانها، وعرضها على المدارك، وأصول التعقل الإنساني. وإذا كان جولات الفكر في مسالك العقل، ومساربه، هو الوسيلة الفطرية، للإمعان في النظر، والنفاذ إلى "الحقائق" - بما هي "بصائر" للناس - فإنّ هذا الفكر نفسه هو تَجْلِيَتِها، ومجلى ...تدبر ما تنطوي عليه من بيّنات الإقناع، وما تنهض عليه من أصول تدلّ على عناصر حقّيّتّها، لاستشراف مالها في الآخرة من دور فعال بعيد المدى في صقل العقل نفسه وتنمية المَلَكات، وإثراء المواهب - الموهوبة والمكتسبة - ارتقاءً حقيقياً بالمجتمع الإنساني، أفراداً وشعوباً وأُمماً، في معراج اليقين والمعرفة. ذلك أنّ الفكر الأصيل الذي هو وليد البحث والنظر العلمي، بما يقوم على اليقين والمعارف، هو الذي يرفع القواعد من الكيان المعنوي للأمة، وهذا بدوره هو الأصل الذي يتفرع عنه كل مظهر من مظاهر الحضارة الإنسانية في بُعدها المادي والمعنوي. لذا، كانت تلك "الحقائق" أو ما يطلق عليه القرآن العظيم "البصائر" بإطلاق، هي التي ينبغي أن تكون لها السيادة، أو الهيمنة على الفكر الإنساني العام.
هذا وإن كانت تلك "الحقائق" تزداد وتتكاثر بعمق النظر والاجتهاد في البحث العلمي الموضوعي المحرر، فكانت لذلك جديرة بالهيمنة والتوجه، والريادة، أمكن القول، بأنها ترسم السبيل الأوحد القاصد إلى التقدم الإنساني، والحضاري عبر أجيال متعاقبة. من هذا المنطلق تمضي مجموعة هذه البحوث والدراسات "بحوث ودراسات في الفكر الإسلامي"، لتجلية "حقائق" تمخصت منها في مجالات عدّة، ليس من بينها، مجال "الفلسفة الإسلامية" التي ينط بها البحث في وجود الخالق، وصفاته، جلّ وعلا، على ما هو معروف في علم الكلام، وإنما تراه أحياناً يتخذ من "مناهج المفكّرين" في النظر العلمي المحرر والمتعمق، في كتاب الله تعالى، تفسيراً، وبياناً لاستخلاص أدقّ معانيه – مفردات وجملاً وأساليب، واستنباط أصوله العامة، اللفظيّة منها، والمعنوية المستقرأة، توصلاً إلى استشراق مقاصد الشرع، جزئياً وكليّاً، مجالاً للبحث. وقد تناول البحث في هذا المجال – فيما تناول – منهج شيخ المفسرين ، الإمام ابن جرير الطبري في موسوعته التفسيرية، الجامع بين التفسير بالمأثور والرأي، مما أطلق عليه لفظ "التأويل" حيث امتاز بإطّلاعه الواسع على آراء من سبعة من كبار المفسرين، واستقصاء أقوالهم؛ سواء منهم من امتاز بالاجتهاد بالرأي في التفسير، أمّن كان من المفسرين بالمأثور.
هذا، وتناولت مجموعة هذه الدراسات – فيما تناولت "أصول حقوق الإنسان ومدى أثرها في العلاقات الدولة " من حيث منشأ هذه الحقوق، ومضمونها العام، وغاياتها، وتنوعها، تبعاً لتنوع تلك "الغايات" التي هي من السعة والشمول، بحيث تتسع لاستيعاب كافة احتياجات الإنسان في سائر وجوه حياته: الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، وإتماماً لبحث أصول حقوق الإنسان. فقد تم تناول "النظرية العامة للتشريع الإسلامي"، بما تحدّد ذاتيته، وأصالته، وطبيعة هدفه العام تناولاً جديداً، من حيث دقة المنهج وجدّة العرض، وعمق النظر، ومنطقية النتائج، وذلك لتبيّن الأصل الكلي الذي قام عليه هذا التشريع جملةً وتفصيلاً، وفضلاً عن الأصول اللفظية، والمعنوية المستقرأة التي تحدد مفهوم "الحق" فيه وغايته، وهدفه العام الذي تتّجه إلى تحقيقه سائر قواعده وأصوله وأحكامه التفصيلية – ولا سيّما ماكان في تلك الأحكام ثابتاً على سبيل القطع. وإتماماً لهذا المقصد الجليل، من حيث التنفيذ والتطبيق، قد جعل الله تعالى "الإصلاح العالمي" مادة الابتلاء في صدق المعتقد. وأن "الإصلاح العالمي" – بمفهومه الواسع – يشمل سائر وجوه الإصلاح الجزئية، في شتى بقاع الأرض، بلا مراء، توصلاً إلى تحقيق ذلك الهدف الإنساني العام في بعده المادي والمعنوي، ولهذا كانت الرسالة موجهة إلى الناس كافة. بالإضافة إلى ذلك، فقد تناولت هذه الدراسات أيضاً بحث "أساليب القرآن الكريم" في معالجة النفس الإنسانية من حيث مناشئ عقدها، وأمهات مشاكلها، من حيث وجدت، ومن هنا تبدو "عالمية الرسالة – وإنسانيتها" إذ يتم عرض للمعالجة، ووسائلها من التشريع، والتوجيه، على نحوّ كلّي، حتى إذا تناول أمراً تفصيلياً، كان ذلك تطبيقاً لأصل كليّ، وهذا ما يكون نادراً في منهجه العام في تشريع الأحكام، من حيث إذا جاء على نحوٍ إجمالي غالباً، ولم ينزل إلى التفصيلات إلّا نادراً. هذا، ولم تغفل هذه الدراسات البحث في "الفكر السياسي" في الإسلام لدى بعض أقطابه، وجهاً بذاته، من مثل الإمام الغزالي، والماوردي، وابن خلدون، ممن لهم قدم راسخة فيه، ومعاناة واقعية أكسبتهم تجارب سياسية قيمة، بالنظر إلى ما كانوا يتبوأونه من مراكز حساسة، ووظائف ذات شأن في الدول التي عاصروها، فجمعوا بذلك، بين دقة النظر العلمي، وبين ثمرة التجربة الحيوية. هذا وقد اتخذت هذه الدراسات مجالاً للبحث الاجتهادي المبتكر "الحكمة الغانية" لحكم موضوع معين، مستقاة من استقراء نصوص الكتاب العزيز التي تضافرت على تقريرها، واستخلصت اجتهاداً بالرأي من تلك المظان، وهذا البحث يمكن أن يكون – بمنهجيته العلمية – نموذجاً يترسمه الباحث، إن أراد أن يسلك سبيل المنهج العلمي في البحث عن "حكمة التشريع" من ظل حكم شرعي عملي، لأنها تعتبر "الغاية" الأساسية التي توخّاها الشارع من أصل تشريعه للحكم، باعتبار أن "الحكم الشرعي العملي"، إنما شُرّع وسيلة، لتحقيق تلك "الغاية" أو "الحكمة" ولا ريب أن العبرة بالغاية، لأنها أقوى من الوسيلة في نظر الشارع.
وأخيراً وقد عرّجت هذه الدراسات على بحث بعض الموضوعات في "الفقه المقارن"، باعتبار أن وجوه النظر في الاستدلال بالأدلة في مسألة معينة، جديرة بالبحث، والتحليل الأصولي، والمناقشة، تمهيداً لإجراء "المقارنة" بين كلّ منها بالآخر، للوقوف على ما هو أقوى دليلاً، وأحكم رأياً، وأسدّ منطقاً، وأعمق نظراً واجتهاداً بالرأي، وأكثر انسجاماً مع روح التشريع. على أن هذا الكتاب ضم بحوثاً أخرى مبتكرة، لم يسبق لباحث أن تناولها.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر (ج1)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 453
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين