تاريخ النشر: 21/12/2009
الناشر: الدار النموذجية للطباعة والنشر
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:تضم سلسلة (قصص شكسبير) لمؤلفها "كامل كيلاني" مجموعة رائعة من القصص التي كتبت في أدب الأطفال والناشئة الحديث، حيث يجمع المؤلف في هذه السلسلة روائع القصص العالمي ويسكبها بأسلوب أدبي مشوق وهادف أشبع فيه حاجات الناشئة في مختلف الميادين المعرفية والتاريخية حتى أدب الرحلات.
من هذا المنطق جاءت هذه ...السلسلة لترسم لأجيالنا الشابة عالماً خاصاً بهم عبر طرحها مجموعة هامة من القصص الهادفة إلى إحياء التراث الأدبي العالمي، مثل قصة "تاجر البندقية"، "والملك لير"، و"العاصفة" و"يوليوس قيصر"، وقد كتبت بأسلوب سردي مشوق مع رسم تمثيلي بألوان براقة تعبَر عن الموضوع المطروح وتقربه إلى ذهن المتلقي مما يسهل عملية تفاعله ودخوله إلى عالم القصة. بهدف التفاعل بإيجابية مع مرحلة الشباب، حيث يعمد القاص بأسلوبه وبفكره الناقد إلى إثارة انتباه التلقي إلى اكتشاف معاني القيم الاجتماعية المحيطة بأولادنا والتي هي اللبنة الأساسية في بناء الفرد والمجتمع في آن.
ومن هذه السلسلة الرائعة نختار لكم قصة "تاجر البندقية". تخبرنا هذه الحكاية قصة صديقان حميمان مخلصان هما "أنطنيو" التاجر الكريم و"باسينو" المخلص النبيل، وفي يوم من الأيام يتعرض "باسينو" النبيل للإفلاس وخصوصاً أنه مقدم على الزواج من الجميلة "برشا" التي تعيش في قصر بعيد عن المدينة وتنتظر "باسينو" لإتمام أمر الزواج، فلا بد من حلٍ ما هو؟ يذهب "باسينو" إلى صديقه الوفي "انطنيو" يشتكي له أمره، ولكن، هناك مشكلة فانطنيو هذه المرة سافرت سفنه المحملة بالبضائع ولن تعود قبل ثلاثة أشهر، إنه لا يستطيع الآن أن يقرض صديقه المال... فما هو الحل برأيكم؟ وبعد طول جهد وتفكير يقرر "انطنيو" الاستدانة من المرابي "شيلوك" لإنقاذ صديقه فيذهبان معاً إلى "شيلوك" اللئيم الذي يكتنز الذهب، وعند وصولهم إلى بيته والطلب منه المال يرفض بشدة إلا إذا حققوا له شرطاً ما هو يا ترى!!
إن "شيلوك" شرير ويكره "انطنيو" لذلك اشترط عليه في حال عدم سداد الدين في الوقت المحدد أن يأخذ رطلاً من لحمه أي أن يقتطعه من جسمه!!
تدور الأيام وتغرق سفن "انطنيو" في البحر، ويسافر صديقه "باسينو" إلى عروسه الجميلة "برشا" وهنا تتأزم الأمور كثيراً. من سينقذ "انطنيو" من براثن هذا المرابي "شيلوك" وخصوصاً أن القانون لا بد أن يطبق بعدل وإنصاف ويعيد الحق إلى أصحابه...
سوف تفاجئ عزيزي عند قراءتك لهذه القصة حتى النهاية وتكتشف بنفسك كيف أن الذكاء، والحب، والإخلاص، والصدق، والكرم، وجميع هذه القيم النبيلة، هي من ينقذنا في حياتنا مثلما أنقذت "انطنيو" من براثن "شيلوك" الشرير... إقرأ المزيد