الحركات الدينية المعارضة للإسلام في إيران في القرنين الثاني والثالث الهجريين
(0)    
المرتبة: 176,489
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حادثتان في التاريخ العربي تركتا آثاراً عميقة في وعي وثقافة الشعوب الإيرانية ونخبها الثقافية والسياسية، وكان لهما دوراً بارزاً في التأسيس لردة فعل قوية لديها إزاء الإنسان العربي، وأضافا بعداً جديداً لرؤيتها للعرب قديماً، وربما حتى الوقت الحاضر. أولهما: الإنتصار المدوي الذي حققه العرب المسلمون على الدولة الساسانية وإحتلالهم لعاصمتهم ..." طيسفون " المدائن، وإستيلائهم على كنوز الملك كسرى وأخذ بناته الثلاث سبايا والطريقة التي عوملن بها. وثانيها: إقدام أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي على قتل أبو مسلم الخراساني الذي كان له الفضل الأول في إنهاء الخلافة الأموية ونجاح العباسيين في الإستيلاء على مقاليد الدولة الإسلامية، وبطريقة شعرت فيها، الشعوب الإيرانية، مرة أخرى، بالإهانة والمذلة على يد العرب. وإذا أضفنا ذلك حداثة إنتشار الدين الإسلامي بين سكان تلك الشعوب، من جهة، والأسلوب القاسي الذي تعامل به القواد الجدد مع السكان، خاصة من جهة فرض الجباية على أهل الذمة، أدركنا الأسباب التي فجرت ذلك العدد الكبير من الحركات الدينية والسياسية في تلك المناطق وشكلت تهديداً حقيقياً للدولة الإسلامية الفتية خلال حقبة إمتدت لعقود. إقرأ المزيد