لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بائعة الخبز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,601

بائعة الخبز
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
بائعة الخبز
تاريخ النشر: 14/12/2009
الناشر: دار الحكايات للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"في الساعة الثالثة من مساء اليوم الذي تبدأ فيه هذه الحكاية، أي في اليوم الثالث من شهر سبتمبر (أيلول) سنة 1861 كانت إمرأة تسير في الطريق المؤدية من بيت الفورت إلى الفور تفيل وهي صبية لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر معتدلة القوام وضاءة الجبين جميلة الوجه تشوق رؤيتها ...العيون، لها شعر أشقر طويل عقدته فوق رأسها الحاسر وعينان زرقاوان تطاءلت أهدابهما، وفم صغير محمر الشفتين يفترُّ منه عن أسنان غاية في الإنتظام.
كانت تحمل بيدها اليمنى آنية من الصفيح وتمسك بيدها اليسرى يدل طفل يبلغ الثالثة من العمر كان يسير معهما ببطء وهو لا ينفك عن النظر إلى جواد من الخشب كان قد ربطه بخيط طويل وجعل يجرّه وراءه، وقد وقف فجأة وانتهر ذلك الجواد الخشبي لأنه تعثر بحجر في الطريق وانقلب فالتفتت إليه أمه، وقالت له برفق: كفى يا جورج أحمل جوادك فقد تأخرنا في الطريق، فامتثل الطفل وحمل الجواد وتحت أبطه ثم أمسك بيد أمه مواصلاً السير، ولبثا سائرين حتى وصلا إلى دكان يقال فاستقبلتها صاحبة الدكان ببشاشة، فهما من زبائنها وقالت لها: إلى ماذا تحتاجين يا مدام فورتيه؟ إلى زيت البترول فاملئي لي هذه الآنية.
فدهشت صاحبة الدكان وقالت لها: كيف ذلك! ألم أملأها بالأمس؟ قالت: هو ذاك ولكن ولدي تعثر بالآنية وهو يلعب فسال ما فيها إلى الأرض، فأخذت منها الآنية وهي تقول: يجب أن تحرصي كل الحرص حذراً من خطر الحريق، فإنك إذا لم تضعي الزيت في مكان لا يصل إليه ولدك عرّضت المعمل للحريق...
اخبريني أيتها العزيزة هل أنت مرتاحة إلى عملك الجديد؟... لا بد لي من الرضى وإذا لم يكن لي من هذا العمل سوى السلوى عن أحزاني لكفى، قالت: هو ذاك، ولكنك لو اشتغلت بالخياطة لكان ربحك أجزل وتعبك أقل. لقد صدقت، ولكني أقتصد كثيراً في نفقاتي ولولا ذلك لما استطعت أن أعول ابني وابنتي.
ألا تزال ابنتك عند المرضع في الريف؟ نعم فهي في قرية جوانبي، إن ذلك يكفلك كثيراً من النفقات ثلاثين مزيناً في الشهر، فتأملي نكبتي بفقدان زوجي فإنه كان من خيرة الرجال حباً ومروءة ونشاطاً لقد كان يكسب ثمانية فرنكات في اليوم، فلما فتلته تلك الآلة قتلت هنائي، وعند ذلك سالت مدامعها فقالت لها صاحبة الدكان: لا تبكي أيتها الحبيبة وتجملي بالصبر، فإنك إذا بحثت تجدين كثيرات أشد شقاء منك، ومع ذلك فإن صاحب المعمل قد نظر إليك بعين الرحمة وعلمت أنه لولا زوجك لم تنفجر الآلة.
هذه هي الحقيقة وأسفاه!!... ومع ذلك فإن صاحب المعمل قد أحسن إليك منفحك بمبلغ من المال وعينك لحراسة المعمل ومثل هذا المنصب لا تتولاه النساء، فأجابت الأرملة بلهجة تبين منها الحزن العميق قائلة: لا أنكر تضل السيد لا يرد صاحب المعمل عليّ، فقد أحسن إليّ كل الإحسان بالرغم عما عرف به من القسوة...
رواية تصور الواقع بكل مأساته وبكل قسوته... يمضي فيه الصراع بين الحق والباطل... بين الفضيلة والرذيلة وبين الإخلاص والخيانة... إنها قصة للكاتب الروائي الشهيد "كزافيه دي مونتابين" من روائع الأدب العالمي الخالدة والتي ما زالت تجد صدى رحباً لدى القراء اليوم، تحكي الرواية قصة أرملة عاشت حرماناً وظلماً، وهي البطلة المحورية "جنة فورتييه" التي اتهمت بالقتل والسرقة والحريق وتشردت عن طفليها وذلك جاء نتيجة لإنتقام جاك، الشخصية الثانية في الرواية، والذي أحبها لمصلحته الشخصية وأرادها أداة لتنفيذ مآربه لدى لا يرد صاحب المعمل...
أحداث تتولى ومآسي ومخططات دنيئة لينتقم الرواية على مشهد أراد الروائي من خلال أن يقول: أن الحق لا محالة من ظهوره ولو بعد الزمن، وقست الأيام.

إقرأ المزيد
بائعة الخبز
بائعة الخبز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,601

تاريخ النشر: 14/12/2009
الناشر: دار الحكايات للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"في الساعة الثالثة من مساء اليوم الذي تبدأ فيه هذه الحكاية، أي في اليوم الثالث من شهر سبتمبر (أيلول) سنة 1861 كانت إمرأة تسير في الطريق المؤدية من بيت الفورت إلى الفور تفيل وهي صبية لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر معتدلة القوام وضاءة الجبين جميلة الوجه تشوق رؤيتها ...العيون، لها شعر أشقر طويل عقدته فوق رأسها الحاسر وعينان زرقاوان تطاءلت أهدابهما، وفم صغير محمر الشفتين يفترُّ منه عن أسنان غاية في الإنتظام.
كانت تحمل بيدها اليمنى آنية من الصفيح وتمسك بيدها اليسرى يدل طفل يبلغ الثالثة من العمر كان يسير معهما ببطء وهو لا ينفك عن النظر إلى جواد من الخشب كان قد ربطه بخيط طويل وجعل يجرّه وراءه، وقد وقف فجأة وانتهر ذلك الجواد الخشبي لأنه تعثر بحجر في الطريق وانقلب فالتفتت إليه أمه، وقالت له برفق: كفى يا جورج أحمل جوادك فقد تأخرنا في الطريق، فامتثل الطفل وحمل الجواد وتحت أبطه ثم أمسك بيد أمه مواصلاً السير، ولبثا سائرين حتى وصلا إلى دكان يقال فاستقبلتها صاحبة الدكان ببشاشة، فهما من زبائنها وقالت لها: إلى ماذا تحتاجين يا مدام فورتيه؟ إلى زيت البترول فاملئي لي هذه الآنية.
فدهشت صاحبة الدكان وقالت لها: كيف ذلك! ألم أملأها بالأمس؟ قالت: هو ذاك ولكن ولدي تعثر بالآنية وهو يلعب فسال ما فيها إلى الأرض، فأخذت منها الآنية وهي تقول: يجب أن تحرصي كل الحرص حذراً من خطر الحريق، فإنك إذا لم تضعي الزيت في مكان لا يصل إليه ولدك عرّضت المعمل للحريق...
اخبريني أيتها العزيزة هل أنت مرتاحة إلى عملك الجديد؟... لا بد لي من الرضى وإذا لم يكن لي من هذا العمل سوى السلوى عن أحزاني لكفى، قالت: هو ذاك، ولكنك لو اشتغلت بالخياطة لكان ربحك أجزل وتعبك أقل. لقد صدقت، ولكني أقتصد كثيراً في نفقاتي ولولا ذلك لما استطعت أن أعول ابني وابنتي.
ألا تزال ابنتك عند المرضع في الريف؟ نعم فهي في قرية جوانبي، إن ذلك يكفلك كثيراً من النفقات ثلاثين مزيناً في الشهر، فتأملي نكبتي بفقدان زوجي فإنه كان من خيرة الرجال حباً ومروءة ونشاطاً لقد كان يكسب ثمانية فرنكات في اليوم، فلما فتلته تلك الآلة قتلت هنائي، وعند ذلك سالت مدامعها فقالت لها صاحبة الدكان: لا تبكي أيتها الحبيبة وتجملي بالصبر، فإنك إذا بحثت تجدين كثيرات أشد شقاء منك، ومع ذلك فإن صاحب المعمل قد نظر إليك بعين الرحمة وعلمت أنه لولا زوجك لم تنفجر الآلة.
هذه هي الحقيقة وأسفاه!!... ومع ذلك فإن صاحب المعمل قد أحسن إليك منفحك بمبلغ من المال وعينك لحراسة المعمل ومثل هذا المنصب لا تتولاه النساء، فأجابت الأرملة بلهجة تبين منها الحزن العميق قائلة: لا أنكر تضل السيد لا يرد صاحب المعمل عليّ، فقد أحسن إليّ كل الإحسان بالرغم عما عرف به من القسوة...
رواية تصور الواقع بكل مأساته وبكل قسوته... يمضي فيه الصراع بين الحق والباطل... بين الفضيلة والرذيلة وبين الإخلاص والخيانة... إنها قصة للكاتب الروائي الشهيد "كزافيه دي مونتابين" من روائع الأدب العالمي الخالدة والتي ما زالت تجد صدى رحباً لدى القراء اليوم، تحكي الرواية قصة أرملة عاشت حرماناً وظلماً، وهي البطلة المحورية "جنة فورتييه" التي اتهمت بالقتل والسرقة والحريق وتشردت عن طفليها وذلك جاء نتيجة لإنتقام جاك، الشخصية الثانية في الرواية، والذي أحبها لمصلحته الشخصية وأرادها أداة لتنفيذ مآربه لدى لا يرد صاحب المعمل...
أحداث تتولى ومآسي ومخططات دنيئة لينتقم الرواية على مشهد أراد الروائي من خلال أن يقول: أن الحق لا محالة من ظهوره ولو بعد الزمن، وقست الأيام.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
بائعة الخبز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد حسين الشامي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 464
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين