تاريخ النشر: 23/01/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب فيما يسمى "قانون الجذب" والذي هو أحد مفاهيم هندسة الذات، ويعتبر أحد قوانين العقل الباطني التي تتأثر بها جميعأً، وهو ينتص على أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف مكن حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية صادرة عن عقله الباطن. ميزة هذا القانون أنه يعمل وفق مبدأ ...الإنسان كالمغناطيس، يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره، ولأنك تجذب ما تفكر فيه فأنت تصبح ما تفكر فيه لذلك فكل ما يحيط بك هو عبارة عن الصور الموجودة في ذهنك وقد جنبتها أنت.
فهل يعني هذا أننا واقعون تحت تأثير هذا القانون منذ الأزل ونحن لا ندرك ذلك؟!
هذا ما سوف يجيب عنه هذا الكتاب الهام بملعوماته وطريقة عرضه لمعلومات ووثائق هامة تجمع ما بين الدين والعلم. أسئلة كثيرة شغلت أذهان الناس أهمها كيف تمكن أن يعدل الإنسان قدره غذا كان الله تعالى قد قدر كل شيء في اللوح المحفوظ، ونحن مطالبون بالإيمان المطلق بهذا الركن؟!
هل يحفل تراثنا الإسلامي بقانون الجذب الذي يتحدث عنه الكتاب؟ "القانون الجذب هو الفأل وأدواته الدعاء والذكر والصدقة، ما أجمل أن يفيد نقل قانون الجذب بصورته الإسلامية للآخرين في ظل الإيمان العالمي بسقوط الفكر المادي والبحث اللاهت عن الروحانيات".
كتاب ممتع وقراءته تدلنا على ما ضاع منا نحن المسلمون مالفأل الذي يتحدث عنه العلماء الغربيون هو أحد كنوزنا المخبوءة في تراثنا نبهنا له قانون الجذب، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، أحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز" صدق رسول الله. إقرأ المزيد