تاريخ النشر: 20/01/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب ليس بكتاب شعر، ولا كتاب نثر، ولا يلتزم بالبحور والأوزان، إنما يلتزم فقط بما في وجدان شاعرنا ووجدان الناس، لهذا جاء كتاب مشاعر لا شعر. ففي أسلوب أدبي شيق وحبكة فريدة، وقدرة على استنطاق الحروف والكلمات لتشدو لنا بأجمل الألحان، يرسم شاعرنا بريشته صفحات كتاب كتبها في ...الظلام سماها (على صفحات الذكريات) عبر فيها عن ارتحالات عاشق تجمع ما بين الحلم والحقيقة، حلم أراده وواقع يعيشه، يقول: "إن سمح لك الدهر بأن تفكر لبرهة في هذا الزمن الذي نعيش، فمن المؤكد ستنفر دمعة من عينك، وتنفر ذاتك من ذاتك، وتكسر كل المرايا التي تعرف أن تتملق لا شكلك ولا فكرك، ولا تعرف أن تخبئ تلك الدمعة التي ستسقط رغم أنفك وفوقه على الزمن".
هي نصوص ممتعة، خواطر وتأملات وتساؤلات حملت سخرية مبطنة لكل متناقضات الحياة التي نحياها، فيبدأ بالبحث عن إنسان آخر يحمل قيم الحياة، وينبذ قيم الموت، ولكن للأسف. لا يجده يقول في قصيدة عنونها بـ"إلى كل من يحمل سلاحاً في الكزن".
نحية إكبار وإجلال وبعد: (...) إلى متى ستبقون فخورين بحمل قطع الحديد والخشب تلك؟ لماذا تحمل السلاح لماذا تحمل ما قد ينهي حياتك وحياة الآخرين؟ ألكي تحيا حياة أفضل؟ أم لحماية حياة البشر؟ أو لتبعد الخطر عمن تحب؟ كذب كل ما يقال لك، كذب بكذب، حياتك تصبح أفضل إن بعت سلاحك واشتريت بثمنه طعاماً لجياعك، هل سيطعمهم وسام الشرف إن مت؟ فكرت بهذا؟ (...) لكل إنسان منا قضية وهدف... ولا بد من أن يصل، كل من صمم وثابر وصمد. وكاتب الظلام هدفه هو أن يحل ضيفاً على صفحات ذكرياتكم". إقرأ المزيد