تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو "ديوان العواطف" للشاعر المرحوم عباس أبو شقرا (1880-1943) وهو من شعراء المهجر ولد في عماطور ودرس في المدرسة الوطنية في الشويفات، والده محمود نجم أبو شقرا، هاجر في البداية إلى مصر وعمل محرراً في جريدة (المقطم) وأحكم صِلاته بأدبائها وساستها أمثال "سعد زغلول" ثم عاد إلى ...لبنان ومن ثم عاجر إلى أمريكا حيث شارك في رفد الصحف العربية منها "الهدى" و"البيان" و"نهضة العرب" بمقالاته الوطنية، ثم عاد غلى بلده لبنان سنة 1943 وحرم من الدخول إليها سبب الاحتلال الفرنسي فاستقبله الأحرار السوريون وعلى رأسهم كبار رجالات الحركة الوطنية السورية الجابري، والغزي، وفارس الخوري.
كان مفعماً بالنزعة القومية فزار بغداد برفقة ابنه الدكتور رؤوف ثم عاد من بغداد إلى (عماطور) يتابع منها أبناء بلاده العربية وتوفي فيها سنة 1943 بعمر يناهز الثلاثة وستين سنة.
اشتهر الشاعر عباس أبو شقرا لكونه شاعراً وطنياً وجدانياً، حيث نظم ديوان هو "العواطف" أما أشهر قصائد، تلك التي ألقاها في المؤتمر السوري الوطني الأول الذي عقد في ديترويت ميشيجان حيث تأسس حزب سورية الجديدة يناير كانون الثاني 1926.
ومن أشهر قصائده ما قاله في سعد زغلول وفقيد سورية المناضل السياسي اللبناني نجيب بك شقير، ومن قضائده أيضاً تلك التي ألقاها في الحفلة الكبرى التي أقامتها لجنة إغاثة جرحى الثورة السورية وعنوانها: "يا أمتي لا تيأسي لا تجزعي" وتلك التي نظمها تكريماً لسلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية لمناسبة عودته إلى الوطن سنة 1937 وعنوانها "ضمي لصدرك ضم الأم سلطاناً".
أما عشقه لبلده الأم لبنان وحبه له تجلى في قصيدة "الأرزة" يرى فيها جمال وعظمة لبنان.
ديوان شعري هام، لشاعر مفعم بالوطنية لبلده وأمته العربية جمعاء قضى حياته مجاهداً في سبيل استقلال أمته وحريتها يستحق بجدارة محل التقدير والاحترام. إقرأ المزيد