تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: ادمون وهبة
نبذة نيل وفرات:يرتكز هذا الكتاب في مادته على التجربة الحسية للإنسان، ويعتمد في قراءته على واقع تجربتك معه ومع محتوياته، هذا ما تخبرنا به مؤلفة كتاب How to Really Fool Yourself (خداع الحواس) "فيكي كوب" نقلته إلى العربية إلهام محمد.
وكما ورد في مقدمة التعريف بالكتاب يتألف الجزء الأول من خواص الكتاب ...المادية، والخواص المادية لبقية الكون المنفصل عنك، وخواص الكتاب المادية تشمل حجمه وشكله ووزنه والضوء المنعكس على صفحاته، وصوت الكلمات المقروءة جهراً والتكوين الكيميائي للورق والحبر، ويطلق على الخاصة المادية التي يستجيب لها الشخص اسم "الحاث" أو "المنبه" والجزء الثاني من الواقع هو الإحساس، أو بمعنى آخر، رد فعلك الجسدي تجاه "الحاثات" أو الأحداث غير المنفصلة عنك.
وتتم هذه الإستجابات في أول الأمر داخل أعضاء حس متخصصة كالعين والأذن والأنف والبشرة... أما الجزء الثالث من الواقع فهو المعرفة المكتسبة من تجاربك السابقة؟ كيف استجابت أعضاء حسك للمنبهات أو الحاثات في الماضي، وكيف ترجم دماغك هذه المعلومات، وماذا كان رد فعلك وماذا كانت نتيجته، كل هذه الأمور تشير المؤلفة إلى أنها تلعب دوراً في تجربتك الحسية "إن آلاف الساعات التي أنفقتها في تعلم اللغة، ثم في تعلم كيفية إستخدامها في القراءة، ثم في إدراكك أن بعض الكتب تعد تجربة تبعث على السرور. كل هذا يشكل جزءاً ليس بالقليل من واقع هذه اللحظة... هذا الكتاب عبارة عن مغامرة في عالم نواقص البشر... جهز نفسك إذن للعديد من التجارب المثيرة واستمتع بوقتك".
وهكذا من خلال عدة تجارب معززة بالتفسيرات الدقيقة، والإيضاحات الملموسة، تلقي المؤلفة فيكي كوب الضوء على أمور عديدة ترافق تجربتنا الحسية، مشيرة إلى قدرات حواسنا وحدودها وإلى طرق عديدة لخداعها.نبذة الناشر:الحواس هي أدوات نتعرف بواسطتها على العالم المحيط بنا، فنتمكن من خلالها على الحقائق الموجودة . لكن ذلك لا يعني أن الحواس لا تخطئ.. فالقلم الخشبي يتحول إلى قلم مطاطي إذاهز أمام أعيننا، وينثني إذا وضعناه في كوب مملوء بالماء. والقطار المتوقف الذي نجلس فيه يخيل إلينا أنه يتحرك. وإذا سمعنا صوتاً، لا نستطيع احياناً تمييز مصدره، هل هو آت من الأمام أم من الخلف. نشعر ببرودة ماء في إناء عند لمسه بيد، وبدفئه عند لمسه باليد الأخرى.
من خلال عدة تجارب معززة بالتفسيرات الدقيقة، تلقي الكاتبة فيكي كوب الضوء على هذه الأمور، مشيرة إلى قدرات حواسنا وحدودها وإلى طرق عديدة لخداعها. إقرأ المزيد