تاريخ النشر: 16/10/2009
الناشر: كتابنا للنشر
نبذة نيل وفرات:هذا ديوان شاعر العربية بامتياز، مالئ الدنيا وشاغل الناس، "أبو الطيب المتنبي" الذي طرق أبواب الشعر كافة، وأجاد في أغراضه وأحسن، فكان إذا مدح رفع، وإذا هجا وضع، وإذا افتخر سما وارتفع، وأصنع إليه يقول: وإني لمن قومٍ كأن نفوسهم، بها أنف أن تسكن اللحم والعظما/ يقولون لي: ما ...أنت في كل بلدةٍ؟ وما تبتغي؟ ما أبتغي جلَ أن يسمى...".
هكذا كان المتنبي غزير الشعر، رصين السبك، عميق المعاني، جزل العبارة، ينطق بالحكمة الدالة، فكان من فحول الشعراء، لذلك أقبل الناس على شعره بشراهة لم تعهد لشاعر سواه. فألفوا الكثير من الشروح، وضنفوا الوفير من المصنفات، مدحاً وإعجاباً، مما أغنى المكتبة العربية على مرَ الزمان.
قدَم للديوان الأستاذ محمد راجي كناس بكلمة عرض خلالها نبذة عن حياة الشاعر وجولاه وصولاته في بلدان انطلق إليها كالشام وحلب والحجاز وبغداد ومصر وغيرها ثم علاقته بسيف الدولة وأبو فراس الحمداني وكافور الإخشيدي/ حاكم مصر وغيرها ممن مدحهم أو هجاهم بشعره، بالإضافة إلر عرض بليغ لأسلوب المتنبي الشعري وما قاله عنه محبي شعره. يتبع ذلك (ديوان المتنبي) مجموع قصائده التي توزعت على بحور الشعر العربي الموزون والمقفى، مع شرح للمفردات والمعاني في كل قصيدة.
من عناوين القصائد نذكر: :اللقاء بعد الفراق"، "فراق الحبيب يضعف بدن المحب"، "يا عاذل العاشقين"، "وفرة الفتى"، لولا مفارقة الأحباب" (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد