الوقف ودوره في التنمية الاقتصادية
(0)    
المرتبة: 148,871
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:قام الوقف بدور كبير في المجتمعات الإسلامية، وساهم بدور تنموي شهدت له العصور السابقة من خلال العديد من المشكلات التي عالجها أو النشاطات التي قام بها.
ففي المجال الإجتماعي: كان للوقف دور عبر رعاية الضعفاء والمساكين والمعوقين وتأهيل العنصر البشري، وفي مجال التربية والتعليم: من خلال نشر العلوم والقضاء على ...الأمية وإقامة المدارس والمكتبات، وفي المجال الصحي: عبر إنشاء المستشفيات وكليات الطب وتوفير المعالجة الصحية للإنسان، وفي المجال الديني: كان للوقف دور في بناء المساجد والمعاهد والعمل لتكوين الشخصية المسلمة المؤهلة لحمل الأمانة والقيام بدورها التي استخلفها الله تعالى لأجله.
أما في المجال الإقتصادي: فقد أسهم الوقف مساهمة فعالة في تنمية وتنشيط الدورة الإقتصادية، وشارك بتفعيل القطاع الأهلي وتحريك موارد راكدة في المجتمع بإتجاه تنشيطها.
وساهم الوقف في بقاء المجتمع المسلم محصناً بعد أن تعدّدت سلبيّات الحكم وتنوّعت إنحرافاته، ولكن الوقف ظل يمد المجتمع المسلم بالموارد التي تبقيه على حيويّته وصلابته وإستمراره.
وفي هذا المنطلق، قام المؤلف بالكتابة في هذا الموضوع لإلقاء الضوء على: المجال الإقتصادي للوقف، ودوره الهام في التنمية الشاملة والمستدامة، وأهميته في التنمية الإقتصادية، بالإضافة إلى التركيز على دوره في المجتمعات الحديثة من خلال ما يعرف بالقطاع الثالث أو المجتمع الأهلي.
وقد قام بتقسيم البحث إلى فصلين وخاتمة: أما الفصل الأول، وهو عن: (مشروعية الوقف ودوره في التنمية عموماً)، أما الفصل الثاني، وهو عن (الوقف ودوره في التنمية الإقتصادية)، أما الخاتمة: فقد تعرضت للنتائج التي توصل إليها البحث. إقرأ المزيد