في الحديث النبوي ؛ أمال ومحاضرات لطلاب شهادة علوم اللغة العربية في كلية الآداب - الجامعة السورية
(0)    
المرتبة: 31,361
تاريخ النشر: 09/09/2009
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب للشيخ مصطفى الزرقا " في الحديث النبوي". اعتمد فيه المحقق في إصدار هذه الطبعة الجديدة في حلتها القشيبة على الطبعة الثانية التي مر على إصدارها أكثر من ثلاثة وخمسين عاماً.
وهذا الكتاب في أصله إملاءات أملاها الشيخ في علم الحديث النبوي، وجعل موضوعاتها محاضرات دراسية ألقاها ...على طلاب شهادة علوم اللغة العربية من كلية الآداب في الجامعة السورية.
وقد التزم المحقق في هذا الكتاب الذي جعله مدخلا ميسراً للتعريف ببعض أساسيات علوم الحديث، التزم فيه التيسير والإيجاز المناسب للطلاب الذين يتعرفون على كثير من هذه المصطلحات والمباحث لأول مرة.
وقد جعل كتابه في وحدات دراسية متنوعة، بين فيه معنى الحديث والسنة والفرق بينهما، ومعنى الخبر والأثر، والمتن والسند، وتكلم عن طريقة النقل والحفظ للأحاديث المروية، وعن حكم رواية الحديث بالمعنى.
وأفرد فصلا هاما في ضرورة الإعتماد على الحديث النبوي في بناء الإسلام وثقافته، بيّن فيه مهمة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في تعليم الكتاب والحكمة، وإيضاح طرقها وأساليبها في القول وفي العمل، وتطهير قلوب المؤمنين وأعمالهم من الملابسات التي قد تشوبها فتفسدها.
وأضاف إلى ما بينه من مهمات الرسول سببا آخر يقتضي حتمية الإعتماد على السنة في فهم الإسلام، وهو أن الصفة الدستورية للقرآن تقتضي فيه الإجمال، وتستوجب الإعتماد على بيان السنة النبوية في شرح مجمله، وتفصيل أساليبه.
وانتهى إلى أن فكرة ترك السنة والإكتفاء بالقرآن هي إما جهل أو تضليل.
ثم أورد رأي طائفة من المستشرقين، اتفقت آراؤهم على عظم مكانة الحديث النبوي وضرورته في فهم الإسلام.
وتكلم عن مقدار الأحاديث المروية، وموضوعاتها المتشعبة.
على أن مجموعة هذه الأحاديث المروية متفاوتة المراتب، لتفاوت أسانيدها وأحوال رواتها، فتكلم الأستاذ عن وضع الأحاديث المكذوبة وعوامله السياسية والمذهبية (أصحاب الفرق) والإكتسابية... وعن دلائل وضع الحديث في السند والمتن.
وبين موقف علماء صدر الإسلام من مجموع الأحاديث المختلطة بين الصحيح وغيره.
ثم تكلم عن الرواية والدراية، ومولد علم أصول الحديث، وتدوين الحديث والكتب المعتمدة المشهورة فيه، واختلاف طرق التدرين باختلاف مقاصد المؤلفين.
ثم عقد فصلا حول الإستشهاد بالحديث على اللغة وقواعدها: هل يعتبر حجة أو لا يعتبر؟
ثم عاد بعد ذلك إلى ذكر أقسام الحديث الأساسية الثلاثة: الصحيح والحسن والضعيف.
ثم خصص بالشرح ستة أنواع كثيرة الدوران في البحث عن أسانيد الحديث وهي: المرفوع، والمتصل، والمسند، والمنقطع، والمرسل، والمعنعن.
ثم أفرد فصلا في الكلام عن الحديث القدسي وبين الفرق بينه وبين الحديث النبوي، وبينه وبين القرآن.
ثم أورد ستين حديثا نبويا، انتخبها لتكون نصوصها أساسا لتحليل أسلوب الحديث النبوي ودراستها دراسة تحليلية أدبية.
وختم كتابه ببعض المصطلحات الإختزالية في كتابه الحديث وكيفية قراءتها.
وأما عمل المحقق في هذا الكتاب: فقد قام بإعادة ترقيمه وترتيبه وتنسيقه، والعناية بتصحيحه، وتخريج أحاديثه، والتنبيه إلى بعض الملاحظات النافعة. إقرأ المزيد