لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في البدء كان المثنى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,521

في البدء كان المثنى
10.80$
12.00$
%10
الكمية:
في البدء كان المثنى
تاريخ النشر: 12/10/2009
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:تقدم لنا الكاتبة والناقدة اللبنانية من أصل سوري "خالدة سعيد" كتاباً ذو أهمية بالغة، كونه يطرح إشكالية قديمة-حديثة، وهي قضية المرأة، وظاهرة هيمنة المذكر على المؤنث، وتعني بها سلطة الرجل على المرأة، ما هي جذورها وكيف امتدت وترسخت في الوعي المجتمعي، وهل للديانات السماوية دوراً إيجابياً أم سلبياً لما ...عانته المرأة عبر العصور إلى يومنا هذا، أم هي الأعراف والتقاليد، وهل بالإمكان أن نتصور أن تطور أوضاع النساء يمكن أن يتحقق فعلياً بانعزال عن تطور ثقافي أخلاقي عميق للمذكر نفسه؟
تستعرض الكاتبة بروح نقدية وموضوعية الفترات التاريخية للمجتمعات قديمها وحديثها وكيف رسخت فيها القيم المجتمعية والدينية وضع المرأة وحدوث لها مكانتها ودورها في المجتمع، وأهمها الجانب البيولوجي وتربية الأولاد، وأبعادها عن أي إسهام أو مشاركة اجتماعية أو وطنية أو دينية، فهل مازالت كذلك في عصرنا الراهن!
وللإجابة على هذه الإشكالية قسمت الكاتبة دراستها إلى ستة فصول، الفصل الأول: بعنوان "قاسم أمين تحرير الإنسان"، حيث اعتبر قاسم أمين أن العائلة، هي الخلية الاجتماعية الأولى، يقول: "فإصلاح الإنسان لا يكون إلا بالتربية، والتربية لا تكون إلا بالعائلة، ولهذا اعتبرت العائلة أساس كل جامعة"، أما أوضح تصور للمرأة عند قاسم أمين في هذه العبارة البالغة الدلالة: "ولست مبالغاً إن قلت إن ما أقامه التمدن الحديث من البناء الشامخ وما وضعه من الأصول الثابتة إنما شيد على حجر أساس واحد هو المرأة".
أما الفصل الثاني: بعنوان "المرأة العربية كائن بغيره لا بذاته"، وفيه عرف لوضع المرأة في البلاد العربية من حيث وصاية الرجل عليها بدءً، من بيت العائلة ثم الزواج ودخولها في سلطة الرجل ومشاركتها الرجل في العمل في الريف والمدينة وإقصائها عن الحياة السياسية والفكرية وحصرها في نطاق المستوى البيولوجي، وتبحث أيضاً في الحطوات الجذرية التي اعتمدتها الحكومات العربية من أجل قضية تحرير المرأة سواء أكان البلد اشتراكي أم رأسمالي وتقترح الكاتبة في نهاية الفصل خطوات إصلاحية لا بد من اتخاذها للوصول إلى حق تقرير المرأة مصيرها في الحياة.
أما الفصل الثالث: بعنوان "الجسد الطوطمي" وتستعرض الباحثة ثلاثة قضايا، الأولى جاءت تحت عنوان "طوطم القبيلة" وتبحث فيها في قضية "مختار ماي" التي شغلت الصحافة الباكستانية، وكيف أن وصول القارة الهندية في الإسلام لم يمنع آفة القبلية بل تعايشت مع الإسلام، وبالاعتداء على جسد "مختارماي" يتبين أن الطبقية لا تزال موجودة حيث يتم الإعتداء على نساء الطبقات الفقيرة، الذي يتسبب بالعار، ونزوح هذه الأسرة للاستيلاء على ممتلكاتها بأبخس الأثمان.
أما القضية الثانية التي تستعرضها الكاتبة في هذا الفصل هي "عائشة عودة طوطم شعبها أو فولاذ يعبر النار"، وهي قصة كفاح المرأة الفلسطينية المناضلة التي اعتقلت على يد القوات الإسرائيلية، وصدر الحكم عليها بالمؤبد، ثم خروجها من السجن بموجب عملية تبادل للأسرى واندفاعها للعمل والنضال ومواصلة المسيرة.
أما القضية الثالثة فهي قضية الكاتبة سهير التل ونشرها قصة مخالفة للآداب وإدانتها من قبل محكمة عمان.
أما الفصل الرابع بعنوان "طريق البحث طريق العمل"، وتستعرض فيه في المبحث الأول مسيرة المحامية لور مغيزل ونضالها من أجل مساواة المرأة مع الرجل في الحقوق والواجبات.
أما المبحث الثاني بعنوان "مشروع الحضور والكلام الفاعل" للكاتبة فاطمة المرنيسي وفيه قراءة لكتابها "الحريم السياسي" وتبحث فيه المسائل المتصلة بين خير النساء وخير السياسة أو الخير العام: هل الخاص هو خير النساء حصراً؟ هل الخير العام، ومن ثم السياسي ممتنع على "الحريم"؟
أما المبحث الثالث، بعنوان "نصف قرن من البحث والفكر والنضال" للكاتبة روز غريب وفيه قراءة لمسيرة روز غريب ويتقظها في وقت مبكر للقضايا القومية والاجتماعية والثقافية وتميزها بفكر إصلاحي يبحث في التحول والتغيير على أسس ثقافية واجتماعية على نطاق شمولي.
أما المبحث الرابع بعوان "من التجربة الخاصة إلى التجربة العامة"، وهو بحث في التصوف لسعاد الحكيم وقراءتها لشخصيات صوفية من أصحاب العلم كابن عربي والجنيد، والغزالي...
أما الفصل الخامس بعنوان: "لتأت المرأة الكاتبة" وفيه بحث بمعيار "الإبداع" وتأثير الإطار الثقافي والعصر والبيئة في هذه الخصوصية الإبداعية.
أما المبحث الثاني بعنوان "جرح على مشارف السماء" للكاتبة "مي غضوب" التي فارقت وطنها لبنان لتطلق نشاطاً وتؤسس أرض لقاء وتبادل في العاصمة البريطانية من خلال كتابها "وداعاً بيروت".
أما المبحث الثالث بعنوان "الرحلة المبدعة أو المشروع المخلص للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان وهي تكتب أناشيد الحب والأمل وعشق الأوطان.
أما المبحث الرابع بعنوان: "حلم اختانون أو إعادة تصور التاريخي" للكاتبة أندريه شديد وعرضها لروايتها "نفرتيتي أو حلم اختاتون"، وأهمية أن يعمل الكاتب لإعادة قراءة وقائع التاريه وتقديمها وفق علاقات جديدة أو منطق جديد، لتؤدي في النهاية معنىً جديداً.
أما المبحث الخامس يأتي بعنوان "جسر على بحر" للكاتبة أسليمة درويش، وقراءة لروايتها "شجرة الحب، غابة الأحزان".
أما المبحث السادس بعنوان: "شهرزاد الليل شهرزاد النهار" نقرأ فيه مجموعة قصصية جاءت بعنوان "أنا أريد النهار" للكاتبة الفلسطينية ليانة بدر.
أما الفصل السادس بعنوان: "الإبداع كفعل ولادة" يبدأ المبحث الأول فيه بعنوان "الشعر يخون الموت" للكاتبة ناديا تويني التي جعلت آلامها الفردية تتوحد بآلام أرضها. أما المبحث الثاني: فجاء بعنوان مشروع الحضور الشعري وفيه تجسيد لآلام الشاعرة سنية صالح التي آمنت بالشعر وحده، كقوة محررة وباينة للعالم.
أما المبحث الثالث بعنوان: "النحت بحثاً عن الجوعري" للفنانة سلوى شقير ومذبها التجويدي في النحت الذي تجسد فيه الموروث الفني العربي في العهود الإسلامية.
أما المبحث الرابع بعنوان: "مشروع الإنسان المثنى" للفنانة السعودية "منى السعودي" والمنحوتة لديها.
أما المبحث الخامس بعنوان: "العالم كفعل ولادة" وفيه تجسيد لأعمال أنجيليكا فون شويدر المبدعة.
دراسة هامة ذات أهمية تربط الماضي بالحاضر، لتخرج لنا الكاتبة خالدة سعيد رؤية جديدة للإصلاح بروح نقدية وموضوعية ميزت كتابها هذا.
نبذة الناشر:"قدّمت أعمال قاسم أمين الرائدة أساساً عقلانيّاً ومنطلَقاً لتحرّر المرأة. لكن ما دام الوعي السائد بالأنثوي يجيء في موكب من الرواسب والمخزونات الأسطورية المتداخلة بالمعتقدات والتقاليد، فإنّ التعامل مع هذا الأنثوي لا يتغيّر آليّاً مع دعوات التحّرر ولا مع تغيّر العهد أو تغيّر القوانين. لذلك، إذا كان هناك رهان أول على مفعول القوانين العادلة، متى وُضعت، فإنّ هناك رهاناً أبعد على التحليل والتعبير، وعلى المبادرات الميدانية التي ينهض بها نساء ورجال. هناك رهان على غزارة التعبير النسوي الإبداعي، وعلى توجيه الأضواء نحو هذا الإبداع؛ وهو ما يسهم فيه هذا الكتاب من خلال: * التوقّف إزاء عدد من الأعمال التي أسهمت في بناء تفهّم عقلاني عادل لوضعية النساء في المجتمع العربي ولمسألة الحضور النسوي الندي في ميادين المعرفة والعمل والقرار. * إضاءة أعمال إبداعية وإنجازات حقّقتها نساء، مثل لور مغيزل وفاطمة المرنيسي وسحر خليفة ومي غصوب وناديا تويني وسلوى روضة وغيرهن."

إقرأ المزيد
في البدء كان المثنى
في البدء كان المثنى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,521

تاريخ النشر: 12/10/2009
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:تقدم لنا الكاتبة والناقدة اللبنانية من أصل سوري "خالدة سعيد" كتاباً ذو أهمية بالغة، كونه يطرح إشكالية قديمة-حديثة، وهي قضية المرأة، وظاهرة هيمنة المذكر على المؤنث، وتعني بها سلطة الرجل على المرأة، ما هي جذورها وكيف امتدت وترسخت في الوعي المجتمعي، وهل للديانات السماوية دوراً إيجابياً أم سلبياً لما ...عانته المرأة عبر العصور إلى يومنا هذا، أم هي الأعراف والتقاليد، وهل بالإمكان أن نتصور أن تطور أوضاع النساء يمكن أن يتحقق فعلياً بانعزال عن تطور ثقافي أخلاقي عميق للمذكر نفسه؟
تستعرض الكاتبة بروح نقدية وموضوعية الفترات التاريخية للمجتمعات قديمها وحديثها وكيف رسخت فيها القيم المجتمعية والدينية وضع المرأة وحدوث لها مكانتها ودورها في المجتمع، وأهمها الجانب البيولوجي وتربية الأولاد، وأبعادها عن أي إسهام أو مشاركة اجتماعية أو وطنية أو دينية، فهل مازالت كذلك في عصرنا الراهن!
وللإجابة على هذه الإشكالية قسمت الكاتبة دراستها إلى ستة فصول، الفصل الأول: بعنوان "قاسم أمين تحرير الإنسان"، حيث اعتبر قاسم أمين أن العائلة، هي الخلية الاجتماعية الأولى، يقول: "فإصلاح الإنسان لا يكون إلا بالتربية، والتربية لا تكون إلا بالعائلة، ولهذا اعتبرت العائلة أساس كل جامعة"، أما أوضح تصور للمرأة عند قاسم أمين في هذه العبارة البالغة الدلالة: "ولست مبالغاً إن قلت إن ما أقامه التمدن الحديث من البناء الشامخ وما وضعه من الأصول الثابتة إنما شيد على حجر أساس واحد هو المرأة".
أما الفصل الثاني: بعنوان "المرأة العربية كائن بغيره لا بذاته"، وفيه عرف لوضع المرأة في البلاد العربية من حيث وصاية الرجل عليها بدءً، من بيت العائلة ثم الزواج ودخولها في سلطة الرجل ومشاركتها الرجل في العمل في الريف والمدينة وإقصائها عن الحياة السياسية والفكرية وحصرها في نطاق المستوى البيولوجي، وتبحث أيضاً في الحطوات الجذرية التي اعتمدتها الحكومات العربية من أجل قضية تحرير المرأة سواء أكان البلد اشتراكي أم رأسمالي وتقترح الكاتبة في نهاية الفصل خطوات إصلاحية لا بد من اتخاذها للوصول إلى حق تقرير المرأة مصيرها في الحياة.
أما الفصل الثالث: بعنوان "الجسد الطوطمي" وتستعرض الباحثة ثلاثة قضايا، الأولى جاءت تحت عنوان "طوطم القبيلة" وتبحث فيها في قضية "مختار ماي" التي شغلت الصحافة الباكستانية، وكيف أن وصول القارة الهندية في الإسلام لم يمنع آفة القبلية بل تعايشت مع الإسلام، وبالاعتداء على جسد "مختارماي" يتبين أن الطبقية لا تزال موجودة حيث يتم الإعتداء على نساء الطبقات الفقيرة، الذي يتسبب بالعار، ونزوح هذه الأسرة للاستيلاء على ممتلكاتها بأبخس الأثمان.
أما القضية الثانية التي تستعرضها الكاتبة في هذا الفصل هي "عائشة عودة طوطم شعبها أو فولاذ يعبر النار"، وهي قصة كفاح المرأة الفلسطينية المناضلة التي اعتقلت على يد القوات الإسرائيلية، وصدر الحكم عليها بالمؤبد، ثم خروجها من السجن بموجب عملية تبادل للأسرى واندفاعها للعمل والنضال ومواصلة المسيرة.
أما القضية الثالثة فهي قضية الكاتبة سهير التل ونشرها قصة مخالفة للآداب وإدانتها من قبل محكمة عمان.
أما الفصل الرابع بعنوان "طريق البحث طريق العمل"، وتستعرض فيه في المبحث الأول مسيرة المحامية لور مغيزل ونضالها من أجل مساواة المرأة مع الرجل في الحقوق والواجبات.
أما المبحث الثاني بعنوان "مشروع الحضور والكلام الفاعل" للكاتبة فاطمة المرنيسي وفيه قراءة لكتابها "الحريم السياسي" وتبحث فيه المسائل المتصلة بين خير النساء وخير السياسة أو الخير العام: هل الخاص هو خير النساء حصراً؟ هل الخير العام، ومن ثم السياسي ممتنع على "الحريم"؟
أما المبحث الثالث، بعنوان "نصف قرن من البحث والفكر والنضال" للكاتبة روز غريب وفيه قراءة لمسيرة روز غريب ويتقظها في وقت مبكر للقضايا القومية والاجتماعية والثقافية وتميزها بفكر إصلاحي يبحث في التحول والتغيير على أسس ثقافية واجتماعية على نطاق شمولي.
أما المبحث الرابع بعوان "من التجربة الخاصة إلى التجربة العامة"، وهو بحث في التصوف لسعاد الحكيم وقراءتها لشخصيات صوفية من أصحاب العلم كابن عربي والجنيد، والغزالي...
أما الفصل الخامس بعنوان: "لتأت المرأة الكاتبة" وفيه بحث بمعيار "الإبداع" وتأثير الإطار الثقافي والعصر والبيئة في هذه الخصوصية الإبداعية.
أما المبحث الثاني بعنوان "جرح على مشارف السماء" للكاتبة "مي غضوب" التي فارقت وطنها لبنان لتطلق نشاطاً وتؤسس أرض لقاء وتبادل في العاصمة البريطانية من خلال كتابها "وداعاً بيروت".
أما المبحث الثالث بعنوان "الرحلة المبدعة أو المشروع المخلص للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان وهي تكتب أناشيد الحب والأمل وعشق الأوطان.
أما المبحث الرابع بعنوان: "حلم اختانون أو إعادة تصور التاريخي" للكاتبة أندريه شديد وعرضها لروايتها "نفرتيتي أو حلم اختاتون"، وأهمية أن يعمل الكاتب لإعادة قراءة وقائع التاريه وتقديمها وفق علاقات جديدة أو منطق جديد، لتؤدي في النهاية معنىً جديداً.
أما المبحث الخامس يأتي بعنوان "جسر على بحر" للكاتبة أسليمة درويش، وقراءة لروايتها "شجرة الحب، غابة الأحزان".
أما المبحث السادس بعنوان: "شهرزاد الليل شهرزاد النهار" نقرأ فيه مجموعة قصصية جاءت بعنوان "أنا أريد النهار" للكاتبة الفلسطينية ليانة بدر.
أما الفصل السادس بعنوان: "الإبداع كفعل ولادة" يبدأ المبحث الأول فيه بعنوان "الشعر يخون الموت" للكاتبة ناديا تويني التي جعلت آلامها الفردية تتوحد بآلام أرضها. أما المبحث الثاني: فجاء بعنوان مشروع الحضور الشعري وفيه تجسيد لآلام الشاعرة سنية صالح التي آمنت بالشعر وحده، كقوة محررة وباينة للعالم.
أما المبحث الثالث بعنوان: "النحت بحثاً عن الجوعري" للفنانة سلوى شقير ومذبها التجويدي في النحت الذي تجسد فيه الموروث الفني العربي في العهود الإسلامية.
أما المبحث الرابع بعنوان: "مشروع الإنسان المثنى" للفنانة السعودية "منى السعودي" والمنحوتة لديها.
أما المبحث الخامس بعنوان: "العالم كفعل ولادة" وفيه تجسيد لأعمال أنجيليكا فون شويدر المبدعة.
دراسة هامة ذات أهمية تربط الماضي بالحاضر، لتخرج لنا الكاتبة خالدة سعيد رؤية جديدة للإصلاح بروح نقدية وموضوعية ميزت كتابها هذا.
نبذة الناشر:"قدّمت أعمال قاسم أمين الرائدة أساساً عقلانيّاً ومنطلَقاً لتحرّر المرأة. لكن ما دام الوعي السائد بالأنثوي يجيء في موكب من الرواسب والمخزونات الأسطورية المتداخلة بالمعتقدات والتقاليد، فإنّ التعامل مع هذا الأنثوي لا يتغيّر آليّاً مع دعوات التحّرر ولا مع تغيّر العهد أو تغيّر القوانين. لذلك، إذا كان هناك رهان أول على مفعول القوانين العادلة، متى وُضعت، فإنّ هناك رهاناً أبعد على التحليل والتعبير، وعلى المبادرات الميدانية التي ينهض بها نساء ورجال. هناك رهان على غزارة التعبير النسوي الإبداعي، وعلى توجيه الأضواء نحو هذا الإبداع؛ وهو ما يسهم فيه هذا الكتاب من خلال: * التوقّف إزاء عدد من الأعمال التي أسهمت في بناء تفهّم عقلاني عادل لوضعية النساء في المجتمع العربي ولمسألة الحضور النسوي الندي في ميادين المعرفة والعمل والقرار. * إضاءة أعمال إبداعية وإنجازات حقّقتها نساء، مثل لور مغيزل وفاطمة المرنيسي وسحر خليفة ومي غصوب وناديا تويني وسلوى روضة وغيرهن."

إقرأ المزيد
10.80$
12.00$
%10
الكمية:
في البدء كان المثنى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 284
مجلدات: 1
ردمك: 9781855162969

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين