لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في رحاب الدعاء ؛ أضواء على مطلع دعاء كميل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 194,352

في رحاب الدعاء ؛ أضواء على مطلع دعاء كميل
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
في رحاب الدعاء ؛ أضواء على مطلع دعاء كميل
تاريخ النشر: 01/09/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:الدعاء هو الطلب من الله تعالى والرغبة فيما عنده من الخير أو دفع الشر، بل أن الدعاء إنما يكون لله لأنه عبادة. والدعاء هو سمة النبيين وطرق الصالحين يقربهم من الله تعالى ويعود عليهم بكل حاجة، وهو صلة التعارف وآداته بين الله تعالى والعبد. وقد أمر الله تعالى به ...في قوله { إدعوني أستجب لكم } وجاء في الحديث { أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء } فهذا صريح بكون كل من القرآن والدعاء عبادة، وليست مقتصرة على اللسان والظاهر بل منها ما هو بلسان الحال والقلب والجوارح. فإن هذا التوجه أو الطلب الفطري نفسه قاد الإنسان أولاً إلى البحث عن شيء يكون الكمال فيه ذاتياً يفيض بالكمال ويعطيه وعلى هذا الأساس كان النسان مستعداً بفطرته لإستقبال وتقبل المبعوث من قبل الحقيقة التي كمالها ذاتي سبحانه وتعالى. فالإفتقار هو السبيل إلى حق اليقين بأن الله تعالى موجود وأن الله الواحد الأحد الفرد الصمد القادر الفعال جل جلاله وتقدست أسماؤه الذي ينأ إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، حيث ينقطع الأمل والرجاء إلا منه والوسيلة إلا إليه عالى فينطلق لسان المقال حاكياً عن واقع احال. فالإضطرار وإفتقار الواقعيات هما الكاشف الجلي لليقين بما هو الواقع، وماهما إلا العبودبة، ومهما يكن نقد إتضح أن المراتب في القرب من الله تعالى إنما تكون بالتفاوت في العبودية تجاه المعبود الحق لا إله إلا هو تبارك وتعالى، وقد إتضح أيضاً أن الدعاء كاشف عن وجه العبودية إن لم يكن لصيقها بل من ذاتها وكيانها. من هنا فإن للدعاء من العقيدة والإيمان لمكاناً مرموقاً لأن الدعاء يؤثر في النفس بجملة كيانها، وهذا لا يصل إليه العقل بما هو صاحب الفكرية والبرهان دون الإستعانة بالوجدان والمشاهدات القلبية. وما لا يناله العقل من الأمور فوق الطبيعة وهي لا تفكر. إن وضع النفس موضع الإفتقار بإلجائها إلى ذلك طوعاً هو مفتاح معرفة العبودية في الإنسان، فيما لم تقع النفس في هذا الموقع فإن العقل في تأملاته وخياله لا يمكنه الوصول. فإن العلاقة مع الله تعالى أمر حقيقي جداً وليس من صنع الفكرة والوهم والبرهان ونحوها من أعمال العقل. فالنفس الإنسانية متعطشة إلى اللجوء إلى القوة اللامتناهية والفزع إلى الله تعالى الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ولا يخيب المستجير به والمعول في ذلك على العبادة. ومن العبادة هذه: الدعاء. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتناول الدعاء من حيث آدابه وأهميته وكيفيته ومتعلقاته.نبذة الناشر:الدعاء هنا هو الطلب من الله تعالى والرغبة فيما عنده من الخير أو دفع شر, بل يظهر من سياق الآيات والروايات أن الدعاء إنما يكون لله لأنه عبادة كما سيتضح وأما الطلب من غيره سبحانه...

إقرأ المزيد
في رحاب الدعاء ؛ أضواء على مطلع دعاء كميل
في رحاب الدعاء ؛ أضواء على مطلع دعاء كميل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 194,352

تاريخ النشر: 01/09/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:الدعاء هو الطلب من الله تعالى والرغبة فيما عنده من الخير أو دفع الشر، بل أن الدعاء إنما يكون لله لأنه عبادة. والدعاء هو سمة النبيين وطرق الصالحين يقربهم من الله تعالى ويعود عليهم بكل حاجة، وهو صلة التعارف وآداته بين الله تعالى والعبد. وقد أمر الله تعالى به ...في قوله { إدعوني أستجب لكم } وجاء في الحديث { أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء } فهذا صريح بكون كل من القرآن والدعاء عبادة، وليست مقتصرة على اللسان والظاهر بل منها ما هو بلسان الحال والقلب والجوارح. فإن هذا التوجه أو الطلب الفطري نفسه قاد الإنسان أولاً إلى البحث عن شيء يكون الكمال فيه ذاتياً يفيض بالكمال ويعطيه وعلى هذا الأساس كان النسان مستعداً بفطرته لإستقبال وتقبل المبعوث من قبل الحقيقة التي كمالها ذاتي سبحانه وتعالى. فالإفتقار هو السبيل إلى حق اليقين بأن الله تعالى موجود وأن الله الواحد الأحد الفرد الصمد القادر الفعال جل جلاله وتقدست أسماؤه الذي ينأ إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، حيث ينقطع الأمل والرجاء إلا منه والوسيلة إلا إليه عالى فينطلق لسان المقال حاكياً عن واقع احال. فالإضطرار وإفتقار الواقعيات هما الكاشف الجلي لليقين بما هو الواقع، وماهما إلا العبودبة، ومهما يكن نقد إتضح أن المراتب في القرب من الله تعالى إنما تكون بالتفاوت في العبودية تجاه المعبود الحق لا إله إلا هو تبارك وتعالى، وقد إتضح أيضاً أن الدعاء كاشف عن وجه العبودية إن لم يكن لصيقها بل من ذاتها وكيانها. من هنا فإن للدعاء من العقيدة والإيمان لمكاناً مرموقاً لأن الدعاء يؤثر في النفس بجملة كيانها، وهذا لا يصل إليه العقل بما هو صاحب الفكرية والبرهان دون الإستعانة بالوجدان والمشاهدات القلبية. وما لا يناله العقل من الأمور فوق الطبيعة وهي لا تفكر. إن وضع النفس موضع الإفتقار بإلجائها إلى ذلك طوعاً هو مفتاح معرفة العبودية في الإنسان، فيما لم تقع النفس في هذا الموقع فإن العقل في تأملاته وخياله لا يمكنه الوصول. فإن العلاقة مع الله تعالى أمر حقيقي جداً وليس من صنع الفكرة والوهم والبرهان ونحوها من أعمال العقل. فالنفس الإنسانية متعطشة إلى اللجوء إلى القوة اللامتناهية والفزع إلى الله تعالى الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ولا يخيب المستجير به والمعول في ذلك على العبادة. ومن العبادة هذه: الدعاء. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتناول الدعاء من حيث آدابه وأهميته وكيفيته ومتعلقاته.نبذة الناشر:الدعاء هنا هو الطلب من الله تعالى والرغبة فيما عنده من الخير أو دفع شر, بل يظهر من سياق الآيات والروايات أن الدعاء إنما يكون لله لأنه عبادة كما سيتضح وأما الطلب من غيره سبحانه...

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
في رحاب الدعاء ؛ أضواء على مطلع دعاء كميل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين