غزة لــ التاريخ (مسرد موثق لحصار غزة والحرب الإسرائيلية 2008/2009
(0)    
المرتبة: 186,844
تاريخ النشر: 01/09/2009
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب "غزة لـ التاريخ" هو مسرد موثق لحصار غزة والحرب الإسرائيلية عام 2008-2009، يروي حكايات تعجز الألسنة عن سردها لفرط الظلم.. الإستبداد.. القهر والإنتهاك الذي تتضمنه.. مشاهد مروعة يشيب شعر الرأس لسماعها.. وأطفال تلف البراءة صدورهم التي تصدت للظالمين. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه أضاء على قضية ...هامة تعتبر الشغل الشاغل لكل مواطن عربي شريف يعتبر قضية فلسطين جزءاً لا يتجزأ من وجوده لذلك جاء إهتمام المعدة والمحررة "ياسمين قعيق" مجسدة هذه الروح السامية لتكتب بموضوعية وبجهد منقطع النظير في جمع الوثائق التي سجلت الأحداث الدامية التي تعرض لها قطاع غزة في العام 2008-2009. كلنا يعرف لحظة التحول المفصلية في تاريخ غزة، تجلت بتاريخ 2 أيلول 2005، حين أعلن الجيش الإسرائيلي إنتهاء سحب قواته من القطاع. لتلي هذه الخطوة نتائج إنتخابات فلسطينية تشريعية لم تكن متوقعة جرت في 25 من شهر كانون الثاني 2006، تمخضت عن صعود حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كخيار للمقاومة وتراجع منظمة التحرير الفلسطينية "فتح" كخيار للتسوية مع الإحتلال الإسرائيلي. يحتوي الكتاب خمسة فصول، الفصل الأول: شهادات حية من الحرب على غزة، يضم مجموعة من شهادات حية لأطفال مصابين، وأمهات ثكلى "عقلي لا يتذكر شيئاً آخر سوى ما حدث، كله في ذاكرتي لا أنساه ولن أنساه ما حييت أنا أم جمعت أشلاء أبنائها كيف سأنسى ذلك". هكذا بدأت "أم إبراهيم العر" (40 عاماً) تسرد حكايتها... الفصل الثاني: الحرب على غزة في الصحف الإسرائيلية، يحتوي على مجموعة وثائق ومقالات لشهادات الجنود الإسرائيلين خلال الحرب على غزة والتي تكشف عن فظائع الحرب وجرائم الجيش الإسرائيلي وخصوصاً عملية "الرصاص المسكوب" العسكرية في القطاع "سأله زامير، لم أفهم، لماذا أطلق النار عليها؟ أجاب قائد الوحدة قائلاً: إن هذا هو الأمر الجميل في غزة، وأنت ترى شخصاً يمر في طريق معينة، وليس مسلحاً بالضرورة، وبإمكانك إطلاق النار عليه بكل بساطة". أما الفصل الثالث: مقالات أجنبية في الحرب على غزة، وفيه عرض لوجهة النظر الأمريكية ممثلة بأوباما الذي ينتقي كلماته والتي تعبر لنا نحن العرب بأن السياسة الأمريكية واحدة مهما تبدلت الرؤساء. يقول أوباما: "إذا كانت الصواريخ تتساقط حيث تنام إبنتي، فإنني سأعمل كل شيء لإيقاف ذلك". بالطبع كان يشير إلى الأطفال الإسرائيلين، وليس إلى مئات الأطفال الفسطينين الذين جزروا بالأسلحة الأمريكية، والذين لم يستطع أن يتحدث عنهم، لأن هناك رئيساً واحداً فقط. وجاء الفصل الرابع بعنوان: إفتتاحيات في الحرب على غزة، ويحتوي على مقالات لعدد من أحرار الأمة العربية الذين عبروا بأقلامهم عن حس وطني وقومي إزاء ما يحدث في غزة ومنهم الدكتور سليم الحص في مقال له بعنوان "غزة مشكلة أم قضية" ومقال آخر بعنوان "آخر الحروب الإسرائيلية"، أما أنيس النقاش فعنون مقالته بـ "غزة الحرب الوسطى"، ثم قراءة إستراتيجية في الحرب على غزة للعميد الركن وليد سكرية. أما الفصل الخامس: جاء بعنوان أكلاف الحرب، وهو عبارة عن تقارير من منظمات حقوق الإنسان والوكالات الدولية لآثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من جميع النواحي الإجتماعية والإقتصادية والسياسية. ويحتوي الكتاب أيضاً عبة يوميات ووثائق وصور الحرب على قطاع غزة، إضافة إلى موجز تاريخي لأحداث جرت في غزة في العام 2005-2008، وأخيراً صوراً من الأرشيف للحرب على القطاع. كتاب هام يوضح مدى بربرية وهمجية الإسرائيلين، فكان محاولة من الكاتبة لمساندة قضية غزة، والتي هي قضية العرب جميعاً، لأنها قضية وجود، فكانت المقاومة عنواناً لها. إقرأ المزيد