ديوان إمام ؛ أشعار الإمام الخميني
(0)    
المرتبة: 33,178
تاريخ النشر: 29/08/2009
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر، دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"لا يمكن للقارئ أن يقرأ قصيدة دون أن تلامس شغاف قلبه حرارة الحب التي تشع من هذه القصائد الوجدانية. فشعر الإمام الخميني يتميز بقابلية على التحرك في آفاق الخيال والعرفان، وكذلك يجد المرء انتقاء الألفاظ التي يشعر بها وبإيقاعها الجميل والرنّة الموزونة الموسيقية كأنها من أغاني الملائكة".
عُرف عن الإمام ...الخميني "بوصفه باحثاً ومحققاً"، أنه "ناثر جيد"، وقد كتب أكثر من سبعين مؤلفاً نثرياً، "لكن الخميني شاعراً لا يقل شأناً عن الخميني الناثر..". يضم هذا الديوان الأنيق، أشعار الإمام الخميني الذي لا يعرف إلا القلّة، عنها الكثير.
يبدأ الكتاب بعرض الرموز العرفانية والمصطلحات الشعرية، والقوالب الشعرية لدى الإمام، وبشرح أسلوب شعره وتأثير المتقدمين عليه.
وتقسّم أشعاره إلى باب مسهب عن "الغزل"، وفيه الغالبية العظمى من قصائده في العشق وفي الحب الروحاني: " جنون عاشق الحسان يتأتى من الخمر/وسكر عشاق الله ينبع من كوزنا.."، "..إن النار التي أضرمها حبها في قلبي وروحي/جعلتني أفني عن ذاتي وأشابه "الخليل".."
"سقطتُ في هم حبك فليت لم يكن ثمة دواء/إني لا أبحثُ عن الموطن والاستقرار ليت ما من موطن..". "إن كنتَ الحبيبة، إن كنتِ أنتِ حبيبتي الممرضة/لأغدو يا حبيبتي حامل لواء الوجود..".
"لقد غادر جنون العلم والعمل رأسي/عندما صحوت بقدحك الملآن/لا شيء يضاهي لذة المرض عندي/حتى مرضت بداء عينيك.."
وباب "القصيدة"، وفيه "مدح النوريون النيّرين فاطمة الزهراء وفاطمة المعصومة رضي الله عنهن، و"الانتظار" وهي قصيدة ربيعية، كما فيه "مدح ولي العصر"، باب "المسمّط"، وفيه "وصف الربيع، ومدح أبي صالح إمام الزمان وتخلّصه باسم آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، وحديث القلب".
وباب "الترجيع بند"، وفيه قصيدة "نقطة عطف". وباب "قطعات وقصائد متفرقة"، وفيه قصائد عديدة متفرقة المواضيع، يختمها الكتاب بقصيدة "ابنتي"، التي يقول فيها: "في حزن فراق وجهك الجميع مضطربون/وكل ذرّات العالم تتعقبه طالبة"، و"لا يوجد حاجب مقرونين كحاجبيك/ولا توجد جديلة أكثر سواداً من جديلتك/وما من مضطرب أكثر من حالي أنا العاجز". إقرأ المزيد