آيات محكمات ملحظ إعجازي في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 201,577
تاريخ النشر: 20/08/2009
الناشر: طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يكشف محمد عمار موغندي عن ملحظ إعجازي في القرآن الكريم مهتدياً بما كتبه الدكتور "فاضل صالح مهدي السامرائي" عن آيات الذكر الحكيم.
الشيء الهام الذي يكشف عنه مرغندي هو أن: جميع سور القرآن البالغة (114) سورة تربطها خاصية ناظمة هي التناسب الوثيق بين بداية كل سورة وخواتيم ...هذه السورة، بحيث إذا قام الإنسان بعملية (قصٍ ولصقٍ) للآيات الأولى يلحظ وكأنها كتبت وراء بعضها دون أي فاصل من أي نوع، وهذه الخاصية لا ولم توجد سوى في القرآن الكريم.
وفي طريقه إلى شرح فكرته يفند المؤلف سور القرآن الكريم واحدة تلو الأخرى، ويبدأ بـ "سورة الفاتحة" وينتهي بـ "سورة المرسلات" وجزء (عمَ)؛ كاشفاً عن إنجاز القرآن الكريم على الشكل الآتي: مثال "سورة: البقرة، البداية: "هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة..." إلى آخر الآية. أما الخواتيم: "والمؤمنون كل آمن بالله وملئكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله" إلى آخر الآية. و(الربط) كما يقول المؤلف: إن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله هو الغيب، والتقوى هي إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة... والمتأمل في هذه السورة يلاحظ في البداية ذكر المتقين وفي الخاتمة ذكر المتقين أيضاً وأجمل صفاتهم، ويلاحظ أيضاً أن هؤلاء غن فعلوا ما أمروا بفعله مع إيمانهم بالله سيكونون من الفلحين، وهم الذين أثنى الله عليهم في بداية الكلام "وأولئك هم المفلحون". وهكذا يتبع المؤلف سور القرآن الكريم ليثبت دليل آخر على أن القرآن الكريم تنزيل من رب عظيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه... إقرأ المزيد