تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يمشي الناس لأسباب مختلفة: للمتعة أو الترويح عن النفس أو توخياً للوحدة أو للانتقال من مكان إلى آخر. وكل من يمشي بانتظام إنما يقوم بذلك اعتقاده أنه تمرين جيد. وقد اكتسب المشي حديثاً احتراماً باعتباره وسيلة من وسائل تحسين اللياقة البدنية بعد أن صرف النظر عنه في الماضي استهانة ...به. وقد بينت الدراسات أن المشي السريع بانتظام من شأنه أن يحسن قدرة الجسم على استهلاك الأكسجين أثناء الإجهاد وتخفيض سرعة النبض عند الاستراحة وتخفيض ضغط الدم وزيادة فاعلية القلب والرئتين، فضلاً عن أنه يحرق فائض السعرات الحرارية.
ينصح الأخصائيون بالمشي الرشيق للحصول على أقصى الفوائد الفيزيولوجية، وينبغي أن تكون الخطى سريعة والمسافة المقطوعة كافية لتحقيق تحسن فيزيولوجي. وتتفاوت المسافة من فرد إلى آخر، لكن يجب أن يكون المشي قوياً. في هذا الكتاب يستخدم "ستيف ريفز" مصطلح "مشي القوة" لوصف الجهد الجسماني الشديد، ويشرح في مختلف الفصول كيف يمكن أن يصبح مشي القوة جزءاً مكملاً لحياتنا اليومية، وكيف يمكن أن يساعد في تحقيق غايات اللياقة عندنا. وتبين أساليب ريفز كيف يستخدم تقنيات المشي هذه لتحقيق الشروط الجسمية المثلى. ورغم أن المشي أقل مشقة من أشكال أخرى من التمارين، إلا أنه أن يؤدي إلى نتائج مماثلة عند الذين يرغبون في صرف مزيد من الوقت، ويكمن السر في المشي الرشيق لمسافة لا تقل عن ميلين بالطريقة المبينة في الكتاب. إقرأ المزيد