الإدمان على الكحول والمخدرات
(0)    
المرتبة: 45,849
تاريخ النشر: 22/07/2009
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:يكتسب هذا الكتاب أهمية ليس فقط من خصوصيته في تناول هذه المشكلة الخطرة من منظور علمي واقعي، وإنما لأنه صادر من خلال ممارسة عملية لأساتذة خبراء يعملون في علاج مرض المخدرات والإدمان في حياتهم اليومية.
كما يكتسب هذا الكتاب أهمية أخرى، لأنه نتيجة تمازج فكري من قبل طبيب نفسي واستشاري ...نفسي سريري، يمثلان أحد العناصر الهامة في الفريق العلاجي الذي يقوم على عاتقه عبء تشخيص هذه الفئة المستهدفة من حالات الإدمان وعلاجها وتأهيلها، يضاف إلى ذلك أن هذا الكتاب مكتوب باللغة العربية، مع الاهتمام بالمصطلحات الأجنبية، وهذا توجه صحي ينبغي تسجيله والمثابرة عليه، ليس لأن المشكلة خصوصية، ثقافية، محلية فقط، وإنما لأن الهدف البعيد في الترجمة العربية يصب في دائرة اهتمام المؤلف الشخصية، وبهذا النهج في تأصيل المرجع العلمي العربي، والبحث العليم العربي، وبحيث تكون الموسوعة العلمية العربية قادرة للغريب وقادرة على التعريب، وبما يسهم في بعث النهضة الفكرية والتراث الحضاري للأمة العربية.
ولعل أكبر فروع الطب البشري انتفاعاً بهذا المرجع الطبي العلمي القيم هو فرع الطب النفسي وفصائله المختلفة العاملة في مجال الرعاية الصحية النفسية، وكذلك الباحثون في مجال الاعتماد على العقاقير على اختلاف تخصصاتهم وهيئاتهم.
ومما لا شك فيه، أن هذا الكتاب يثري المكتبة العربية ويغطي حاجاتنا إلى وجود مرجع علمي طبي على مستوى رفيع من التخصص الدقيق، كما وما زلنا في حاجة إليه بعد أن كثرت كتابات غير المتخصصين في هذا المجال.نبذة الناشر:الإدمان على الحكول والمخدرات والمؤثرات في العقل من أخطر المشاكل العالمية الصحية والاجتماعية، وهذه المشكلة التي تواجه العالم اليوم تواجه أيضاً مجتمعنا العربي والإسلامي، وإن اختلفت حدتها من بلد إلى آخر. فالدول العربية التي كانت في يوم من الأيام معافاة من مرض الإدمان، أصبحت اليوم تعاني من هذه المشكلة التي أصبحت تهدد أسرنا، ومجتمعنا، وشبابنا وشاباتنا، وصغارنا، وكبارنا... وتعرضهم للتشرد، والضياع، والمرض، والجنون، وللموت أحياناً.
لقد أصبح في العالم اليوم، وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، ما يزيد على 158 مليون مدمن، وفي العالمين العربي والإسلامي ما يزيد على مليون مدمن. ومن المؤسف أن العديد من شبابنا العربي والمسلم أصبح يسقط في هاوية التعاطي والإدمان. ويمكن القول إن مافيا المخدرات في العالم نجحت في الترويج للكحول والمخدرات وغيرها، كما نجحت في الوصول إلى شبابنا، وإلى طلبة المدارس والجامعات، وإلى بعض المسؤولين من الحكام ومن رجال الأعمال وكبار الساسة والضباط... وعملت على ترويج شائعات حول قدرة المخدرات على إحداث الراحة والنشوة، والإحساس بالسعادة، والتخلص من مشاكل الحياة، وزيادة القدرة الجسمية والجنسية وما شابه ذلك. والصحيح علمياً أن هذه المواد تفسد حياة الإنسان وتقضي على أثمن ما يمكله من سلامة العقل وقوة البدن، كما أنها تقضي على الأخلاق، والقيم والثروة والمال، وتسلب الشباب إرادته، وتقضي على مستقبله...
وفي هذا الكتاب دعوة لشبابنا وشاباتنا إلى الحذر من هذه الآفة الشرسة التي أصبحت تتسلل إليهم وبطرق مختلفة مباشرة وغير مباشرة، وعلى طريقة وضع السم في الدسم، وبوسائل الإغواء والإغراء، إلى أن يقع الإنسان في حبائلها وتنتهي حياته إلى الإدمان، أو المرض، أو الجنون، أو السجن، أو الموت. إقرأ المزيد