لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وحيدة في غرفة أمسح الغبار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,899

وحيدة في غرفة أمسح الغبار
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
وحيدة في غرفة أمسح الغبار
تاريخ النشر: 30/06/2009
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تقول لوكس في حوار صحافي، إنها تعتبر شعوها "شعبياً" بمعنى قدرته على النفاذ إلى شريحة واسعة من القراء، على الرغم من نخبويته لجهة الأدوات التعبيرية، أي انتمائه إلى تقليد في الكتابة لا يعتمد المباشرة والبوح واستنفار المشاعر العامة، وإن بدا كذلك في بعض الأحيان، ناهيك عن الصعوبة النسبية للغة ...التي تكتب بها. لكن هذه اللغة توظف باستمرار في كتابة هي أقرب إلى المادية الملموسة، منها إلى رمزية تدور في إطار اللغة وحدها. وهذا بالنسبة إلى لوكس يعني الواقعية بالضرورة، وإن كانت هذه الأخيرة شديدة الحضور في قصائدها، بقدر ما يعني الانطلاق من الواقع لتحويله دائماً إلى شيء آخر. الواقع ربما كذريعة تحاول لوكس أن تقول من خلاله الطبقات المتعددة للخيبة والألم، كما للمسرات وأشكال الاحتفاء بالحياة.
كل قصيدة من قصائد لوكس، في دواوينها الأربعة حتى الآن، تكاد تكون نوعاً من البحث عن أسرار الحياة الكثيرة والتي لا تستقر على حال، ولا يمكن تلخيصها برأي أو نظرية أو حتى إحساس.
ما يجعل شعر لوكس "شعبياً" بالنسبة إليها، وعلى حد قولها، هو أنها هي نفسها عاشت حيوات متعددة، عرفت في طفولتها قسوة الحياة العائلية وحنانها، عرفت التشرد، اختبرت الحب واللذة، اختبرت الزواج والأمومة والطلاق، تنقلت بين وظائف كثيرة جعلتها تحتك بالطبقات السفلى والوسطى من المجتمع، أي أنها نمت لديها إحساساً عميقاً بذاتها، كما بالآخرين، لا بمعنى التضامن العام إزاء قسوة شروط الحياة، بل بمعنى الفهم العميق للفرديات الممزقة والقلقة، للآلام الداخلية الخاصة، لأشكال العزلة، للمطالب البسيطة التي تبدو إزاء تعقيدات الحياة اليومية مستحيلة... كل ذلك يشكل ذات لوكس الشعرية، التي تجعل القصيدة عندها قائمة على مستويين متراكبين، الأول العنصر السردي المنطلق من الواقع، أو السيرة، أو الذاكرة، أو الحياة اليومية، والعنصر الثاني رفع كل هذه الشؤون إلى مستوى السؤال الشعري، واعتماد أدوات تعبيرية (التصوير، التخييل، الاستعارات، التشبيهات، الرموز، الأساطير...الخ) في غاية الدقة، بحيث لا يؤدي السرد لديها إلى عبارة فضفاضة أو فالتة، بل إنها باستمرار مضبوطة بإيقاع داخلي حازم ومتماسك.
لعل العنصر الذي يظهر في معظم قصائد لوكس أو الذي تنطلق منه قصيدتها باستمرار، هو الإحساس الدائم بالخسارة، كما الإحساس بفداحة الزمن. هناك شعور دائم بأن هناك شيئاً ما يضيع، حتى في اللحظة الحالية المعيشة، وبالتالي هناك بحث عن أثر هذه اللحظة، عما يجعل حضورها مادياً، والأمر نفسه في ما يتعلق بالماضي البعيد أو القري: أي أثر يتركه هذا الماضي في "الآن" و"هنا"، كيف يمكننا تجميد لحظة فائتة وضائعة، لمعاودة بثها في الحاضر الذي هي أصلاً تتحرك فيه، وإن في الخفاء.
نبذة الناشر:لا يني يبدل القلب شكله: يتحول من طائر إلى فأس، ومن عجلة هواء إلى غصن مثمر. يتقلب داخل الصدر كدب بني خدره الشتاء، أو كطفل يقفز في مهرجان، متوقفاً تحت ظلة كشك الألعاب النارية، أو عند خيمة السيدة السمينة، أو عند كشك "الهوت دوغ".

إقرأ المزيد
وحيدة في غرفة أمسح الغبار
وحيدة في غرفة أمسح الغبار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,899

تاريخ النشر: 30/06/2009
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تقول لوكس في حوار صحافي، إنها تعتبر شعوها "شعبياً" بمعنى قدرته على النفاذ إلى شريحة واسعة من القراء، على الرغم من نخبويته لجهة الأدوات التعبيرية، أي انتمائه إلى تقليد في الكتابة لا يعتمد المباشرة والبوح واستنفار المشاعر العامة، وإن بدا كذلك في بعض الأحيان، ناهيك عن الصعوبة النسبية للغة ...التي تكتب بها. لكن هذه اللغة توظف باستمرار في كتابة هي أقرب إلى المادية الملموسة، منها إلى رمزية تدور في إطار اللغة وحدها. وهذا بالنسبة إلى لوكس يعني الواقعية بالضرورة، وإن كانت هذه الأخيرة شديدة الحضور في قصائدها، بقدر ما يعني الانطلاق من الواقع لتحويله دائماً إلى شيء آخر. الواقع ربما كذريعة تحاول لوكس أن تقول من خلاله الطبقات المتعددة للخيبة والألم، كما للمسرات وأشكال الاحتفاء بالحياة.
كل قصيدة من قصائد لوكس، في دواوينها الأربعة حتى الآن، تكاد تكون نوعاً من البحث عن أسرار الحياة الكثيرة والتي لا تستقر على حال، ولا يمكن تلخيصها برأي أو نظرية أو حتى إحساس.
ما يجعل شعر لوكس "شعبياً" بالنسبة إليها، وعلى حد قولها، هو أنها هي نفسها عاشت حيوات متعددة، عرفت في طفولتها قسوة الحياة العائلية وحنانها، عرفت التشرد، اختبرت الحب واللذة، اختبرت الزواج والأمومة والطلاق، تنقلت بين وظائف كثيرة جعلتها تحتك بالطبقات السفلى والوسطى من المجتمع، أي أنها نمت لديها إحساساً عميقاً بذاتها، كما بالآخرين، لا بمعنى التضامن العام إزاء قسوة شروط الحياة، بل بمعنى الفهم العميق للفرديات الممزقة والقلقة، للآلام الداخلية الخاصة، لأشكال العزلة، للمطالب البسيطة التي تبدو إزاء تعقيدات الحياة اليومية مستحيلة... كل ذلك يشكل ذات لوكس الشعرية، التي تجعل القصيدة عندها قائمة على مستويين متراكبين، الأول العنصر السردي المنطلق من الواقع، أو السيرة، أو الذاكرة، أو الحياة اليومية، والعنصر الثاني رفع كل هذه الشؤون إلى مستوى السؤال الشعري، واعتماد أدوات تعبيرية (التصوير، التخييل، الاستعارات، التشبيهات، الرموز، الأساطير...الخ) في غاية الدقة، بحيث لا يؤدي السرد لديها إلى عبارة فضفاضة أو فالتة، بل إنها باستمرار مضبوطة بإيقاع داخلي حازم ومتماسك.
لعل العنصر الذي يظهر في معظم قصائد لوكس أو الذي تنطلق منه قصيدتها باستمرار، هو الإحساس الدائم بالخسارة، كما الإحساس بفداحة الزمن. هناك شعور دائم بأن هناك شيئاً ما يضيع، حتى في اللحظة الحالية المعيشة، وبالتالي هناك بحث عن أثر هذه اللحظة، عما يجعل حضورها مادياً، والأمر نفسه في ما يتعلق بالماضي البعيد أو القري: أي أثر يتركه هذا الماضي في "الآن" و"هنا"، كيف يمكننا تجميد لحظة فائتة وضائعة، لمعاودة بثها في الحاضر الذي هي أصلاً تتحرك فيه، وإن في الخفاء.
نبذة الناشر:لا يني يبدل القلب شكله: يتحول من طائر إلى فأس، ومن عجلة هواء إلى غصن مثمر. يتقلب داخل الصدر كدب بني خدره الشتاء، أو كطفل يقفز في مهرجان، متوقفاً تحت ظلة كشك الألعاب النارية، أو عند خيمة السيدة السمينة، أو عند كشك "الهوت دوغ".

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
وحيدة في غرفة أمسح الغبار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سامر أبو هواش
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 174
مجلدات: 1
ردمك: 9783899303445

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين