الشيخ تقي الدين النبهاني داعية الخلافة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 27,647
تاريخ النشر: 27/05/2009
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اعتمد هذا البحث على منهجية الوصف، وتحليل المضمون، والمقارنة، وذلك لبيان الظروف الفكرية والعلمية والسياسية التي أحاطت بشخصية النبهاني، في مراحل حياته المختلفة، ولسبر المؤثرات العامة والخاصة التي أسهمت بمجملها في تكوين الصورة النهائية للنبهاني كما نعرفه من خلال أفكاره وكتاباته، وعبر توجهات حزب التحرير حالياً، والتي هي ترجمة ...أمينة للفكرة الرئيسية.
يتكون البحث من مقدمة وستة أقسام، فبعد التعريف بموضوع البحث والمنهج المتبع، تتناول الأقسام الستة الموضوعات التالية: يسرد الفصل الأول المحطات الرئيسية في حياة الشيخ محمد تقي الدين النبهاني.
ويتناول الفصل الثاني، تحت عنوان "البيئة الفكرية والعلمية والسياسية"، الظروف المحيطة بالنبهاني، سواء البيئة العامة أو البيئة الخاصة، وذلك في عمق التحولات الفكرية والسياسية اليت كانت بدأت بالظهور منذ انهيار الدولة العثمانية في الحرب الكونية الأولى، ثم انتهائها رسمياً بإلغاء الخلافة عام 1924م، مع رصد ترددات الحدث في مصر خاصة، والتي شهد النبهاني أبرز تجلياته حين كان طالباً في الجامع الأزهر ما بين عامي 1928 و1932م، حيث أسهب هذا القسم في إيراد الأفكار محور الصراع الدائر آنذاك بين خصوم الخلافة وأنصارها، إضافة إلى الاهتزازات الاجتماعية التي لم يكن المستعمر البريطاني بعيداً عنها، من خلال تشجيع أطروحة تحرير المرأة، حيث سيكون للجانبين السياسي والاجتماعي المشار إليهما موقع محوري في مقولات النبهاني اللاحقة.
ومن ناحية أخرى، يستعرض هذ الفصل، أبرز معالم المرحلة سياسياً في فلسطين خاصة، والتي شهدت قبل النكبة عام 1948م وبعدها، ظهور أحزاب إيديولوجية، هي امتداد للنشاط الحزبي في بلاد الشام، باستثناء حزب التحرير الذي انطلق من فلسطين، بعد رفض النبهاني أن يكون امتداداً عضوياً لحركة الإخوان المسلمين في مصر.
وينتقل الفصل الثالث، تحت عنوان "معادلة التأثر والتأثير"، إلى تتبع مسارات وسياقات التأثر المحتمل بشخصيات وأفكار، حيث عقدت مقارنات بين فكر النبهاني وفكر كل من سيد قطب منظر الإخوان المسلمين وميشال عفلق مؤيسس حزب البعث في سوريا، بالاستناد إلى كتابات وخطابات منشورة. كما يقارب هذا الفصل، ما يقال عن إفادة النبهاني من أدوات التجنيد والتنظير والدعاية لدى الأحزاب الماركسية اللينينية.
أما الفصل الرابع: فيعرض لأبرز ما تضمنته مؤلفات النبهاني من أفكار وطروحات، سياسية وحزبية واقتصادية واجتماعية، مع التمييز بين ما كتبه قبل تأسيس حزب التحرير وما كتبه بعد التأسيس، حيث يظهر مدى التبدل بين المرحلتين، وهل كان تغيراً جوهرياً أم شكلياً.
وفي الفصل الخامس، عرض لأبرز الآراء والفتاوى التي تفرد بها النبهاني والتي تشكل بمجموعها علامة فارقة، لها جذورها المنهجية سواء في الاجتهاد الفقهي –كما حدد وظائفه- أو التفكير المحض كما رجح تعريفه. وأخيراً، سرد في الفصل السادس، مؤلفات النبهاني مع تعريف مختصر، وبيبلوغرافيا وفهرس للبحث بشكل عام. إقرأ المزيد