لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المقدس والعادي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,954

المقدس والعادي
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
المقدس والعادي
تاريخ النشر: 25/05/2009
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقع علم الأديان في ملتقى بحوث عديدة: التاريخ، الفنومنولوجيا، علم النفس، علم الإجتماع، وأنه يفيد من طرائق هذه البحوث، ومما وصلت إليه من معرفة، مع إحتفاظه حيالها بأصالة مشتقلة. فهذا العلم، وإن لم يكن من غرضه الحكم على ضروب تقدم الفكر البشري في ميادين الحقيقة الميتافيزيائية أو اللاهوتية، فإنه ...يرمي برغم ذلك إلى تجاوز المعطى الإختباري للحوادث الدينية حتى يبلغ فهم المقدس فهماً داخلياً. ولا بد لعلم الأديان من أن يمضي من دراسة مختلف المذاهب الدينية المعروفة إلى دراسة بنياتها الأساسية- الشعائر والأساطير والعقائد والرموز. من أجل لأن يتمكن في نهاية الامر من تحليل مضامينها التي يحياها الإنسان الدينية حياة ذاتية، أي يحيى ما يؤلف في هذه البينات وهذه المذاهب الدينية، أو ما كان يؤلف، جزأها الأكثر أهمية، والمتصف بالحياة الأعظم. ومن الجلي أن هذا المشروع، مشروع علم الأديان، مشروع طماع واسع سعة موضوعه ذاته، وهو عالم مقدس، الكون الديني للإنسان، وهو يتعدد تعدداً فاق الثقافات الإنسانية من هنا فإنه إذا كانت معرفة الدين ودراسته تتيحان للإنسان أن يفهم العالم والكون، فإن دراسة الأديان وتاريخها تتيحان للفكر البشري أن يفهم الإنسان. إن هذا العلم، علم الأديان، يؤلف في نظر ميسلن نوعاً من إنتربولوجيا دينية يترتب عليها أن تأخذ بعين الإعتبار فاعلية الإنسان الدينية، وعلى الأقل، بقدر ما يمكن للدين أن يبدو ضرباً من رقابة الإنسان على كونه اليومي، وأن ترعى إعتبار أن الدين وسيلة من وسائل تعريف الإنسان نفسه في العالم وحيال أقرانه. ومن الجائز أن يلتقي في كل تحليل إنتربولوجي للحادث الديني مسعيان: الأول، وهو مسعى جدلي، يحلل تعارض الطبيعي والخارق، العادي والمقدس، المألوف وغير المألوف، السوي والمذهل، والمسعى الآخر يلح بوضوح أكبر على طبيعة الحادث الديني ذاته. وإذ ذاك يبدو الدين، معرفة تضمر وتحدد فعلاً، وتتطلع إلى الإندماج الشامل في الواقع الإنساني، ويبدو المقدس على أنه يجثم في قوة تمتاز بنوعها أكثر ما تمتاز، لقد كان هناك من الكتاب الغربيين من تناول بالبحث علم الأديان إلا أننا لا نكاد نجد في اللغة العربية الآن أي بحث ينتمي إلى هذا المنزع، فنزع العلوم الإنسانية، أو المسعى الرامي لجعل دراسة الأديان وتاريخها سبيلاً يمكن الفكر البشري في فهم الإنسان بدلاً من إتخاذ الدين ودراسته سبيلاً ليفهم الإنسان العالم والكون بالدرجة الأولى. من هنا تاتي أهمية هذا الكتاب الذي أراده المترجم أن يكون بمثابة شق طريق لتوسيع آفاق المعرفة في المراجع العربية حيث يوضح فيه مؤلفه مرسيا إلياد أفكاره الرئيسية المتصلة بـ " المقدس والعادي " لتبيان إتجاه الإنسان الحديث والمعاصر في بلدان كثيرة نحو ثورة إنحسار القداسة وسلخ صفتها عن مفاهيم المكان والزمان والطبيعة والكون وأسباب السلوك الفردي والإجتماعي ومسعى إستشفاف ملامح الإنسانية القادمة في ضوء ما ترك الإنسان الديني من آثار ما تزال مترسبة في أعماق الإنسان المعاصر اللاديني، تكشفها أنماط تصرفه في مناسبات شتى، وقيم مختلفة تنم عن جهل الإنسان في عصرنا الحقيقي مايدور في خلده، وما يؤثر في ضميره وخياله من عقائديات إسطورية ورمزيات بطولية وإطلاعية وليس لإنسان اليوم من سبيل لفهم ذاته إلا بدراستها وتعمق معنى المقدس والعادي على النحو الذي يتجلى من دراسة هذا الكتاب القيم الأصيل.

إقرأ المزيد
المقدس والعادي
المقدس والعادي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,954

تاريخ النشر: 25/05/2009
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقع علم الأديان في ملتقى بحوث عديدة: التاريخ، الفنومنولوجيا، علم النفس، علم الإجتماع، وأنه يفيد من طرائق هذه البحوث، ومما وصلت إليه من معرفة، مع إحتفاظه حيالها بأصالة مشتقلة. فهذا العلم، وإن لم يكن من غرضه الحكم على ضروب تقدم الفكر البشري في ميادين الحقيقة الميتافيزيائية أو اللاهوتية، فإنه ...يرمي برغم ذلك إلى تجاوز المعطى الإختباري للحوادث الدينية حتى يبلغ فهم المقدس فهماً داخلياً. ولا بد لعلم الأديان من أن يمضي من دراسة مختلف المذاهب الدينية المعروفة إلى دراسة بنياتها الأساسية- الشعائر والأساطير والعقائد والرموز. من أجل لأن يتمكن في نهاية الامر من تحليل مضامينها التي يحياها الإنسان الدينية حياة ذاتية، أي يحيى ما يؤلف في هذه البينات وهذه المذاهب الدينية، أو ما كان يؤلف، جزأها الأكثر أهمية، والمتصف بالحياة الأعظم. ومن الجلي أن هذا المشروع، مشروع علم الأديان، مشروع طماع واسع سعة موضوعه ذاته، وهو عالم مقدس، الكون الديني للإنسان، وهو يتعدد تعدداً فاق الثقافات الإنسانية من هنا فإنه إذا كانت معرفة الدين ودراسته تتيحان للإنسان أن يفهم العالم والكون، فإن دراسة الأديان وتاريخها تتيحان للفكر البشري أن يفهم الإنسان. إن هذا العلم، علم الأديان، يؤلف في نظر ميسلن نوعاً من إنتربولوجيا دينية يترتب عليها أن تأخذ بعين الإعتبار فاعلية الإنسان الدينية، وعلى الأقل، بقدر ما يمكن للدين أن يبدو ضرباً من رقابة الإنسان على كونه اليومي، وأن ترعى إعتبار أن الدين وسيلة من وسائل تعريف الإنسان نفسه في العالم وحيال أقرانه. ومن الجائز أن يلتقي في كل تحليل إنتربولوجي للحادث الديني مسعيان: الأول، وهو مسعى جدلي، يحلل تعارض الطبيعي والخارق، العادي والمقدس، المألوف وغير المألوف، السوي والمذهل، والمسعى الآخر يلح بوضوح أكبر على طبيعة الحادث الديني ذاته. وإذ ذاك يبدو الدين، معرفة تضمر وتحدد فعلاً، وتتطلع إلى الإندماج الشامل في الواقع الإنساني، ويبدو المقدس على أنه يجثم في قوة تمتاز بنوعها أكثر ما تمتاز، لقد كان هناك من الكتاب الغربيين من تناول بالبحث علم الأديان إلا أننا لا نكاد نجد في اللغة العربية الآن أي بحث ينتمي إلى هذا المنزع، فنزع العلوم الإنسانية، أو المسعى الرامي لجعل دراسة الأديان وتاريخها سبيلاً يمكن الفكر البشري في فهم الإنسان بدلاً من إتخاذ الدين ودراسته سبيلاً ليفهم الإنسان العالم والكون بالدرجة الأولى. من هنا تاتي أهمية هذا الكتاب الذي أراده المترجم أن يكون بمثابة شق طريق لتوسيع آفاق المعرفة في المراجع العربية حيث يوضح فيه مؤلفه مرسيا إلياد أفكاره الرئيسية المتصلة بـ " المقدس والعادي " لتبيان إتجاه الإنسان الحديث والمعاصر في بلدان كثيرة نحو ثورة إنحسار القداسة وسلخ صفتها عن مفاهيم المكان والزمان والطبيعة والكون وأسباب السلوك الفردي والإجتماعي ومسعى إستشفاف ملامح الإنسانية القادمة في ضوء ما ترك الإنسان الديني من آثار ما تزال مترسبة في أعماق الإنسان المعاصر اللاديني، تكشفها أنماط تصرفه في مناسبات شتى، وقيم مختلفة تنم عن جهل الإنسان في عصرنا الحقيقي مايدور في خلده، وما يؤثر في ضميره وخياله من عقائديات إسطورية ورمزيات بطولية وإطلاعية وليس لإنسان اليوم من سبيل لفهم ذاته إلا بدراستها وتعمق معنى المقدس والعادي على النحو الذي يتجلى من دراسة هذا الكتاب القيم الأصيل.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
المقدس والعادي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عادل العوا
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين