مسألة في التوحيد وفضل لا إله إلا الله
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار البشائر الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه رسالة في التوحيد وفضل لا إله إلا الله (يوسف بن حسن بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي) المتوفي سنة (909هـ)، ذكر فيها أن التوحيد مفتاح الجنة ولكن ليس مفتاح إلا وله أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك، يريد بذلك العمل بمضمون كلمة (لا ...إله إلا الله) فإن التوحيد أن تجعل الإله واحداً، والمعبود واحداً والموحد ينبغي أن يوحد بقوله وقلبه وفعله.. وذكر بعض النصوص التي تدل على فضيلة التوحيد وكلمة (لا إله إلا الله) وأن أكبر الكبائر الإشراك بالله تعالى، وأن من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار.
كما ذكر أن كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ينبغي أن تقترم بشهادة أن محمداً رسول الله والتصديق به، وكذلك ينبغي الإيمان بالملائكة والنبيين وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى، وأن الساعة حق، والبعث حق، والجنة حق والنار حق، وأن من لم يؤمن بذلك كله ويحققه بقلبه، ويعتقده كم ينفعه النطق بكلمة التوحيد بلسانه فقط.
وقد عرف العبادة بأنها القيام بالطاعة والبعد عن الرياء الذي هو الشرك الخفي. لقوله تعالى: "فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صلحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً". ثم اتبع المؤلف هذه الرسالة بديل فيه مائتا فضيلة لكلمة لا إله إلا الله، باختصار.
هذا وقد قام بتحقيق هذه الرسالة وذيلها الأستاذ (عبد الهادي محمد منصور) وقدم لها وذكر في مقدمته معنى التوحيد وأنه أساس العقيدة الإسلامية وذكر أنه لا يصح إسلام المرء بدون التوحيد، وهو أول ما دعت إليه الرسال جميعأً، وتكلم عن توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، وترجم للمألف ترجمة طيبة، وخرج الأحاديث الواردة في الكتاب وذكر ما قاله بعض العلماء حول هذه الأحاديث. ورقم الآيات القرآنية، وشرح بعض الألفاظ الغريبة، وغير ذلك مما لا بد منه لطالب العلم. إقرأ المزيد