تاريخ النشر: 09/05/2009
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أنا القرمطي المبعثر في هلوسات القرى أن القرمطي الذي هام في موبقات الكرد أنا القرمطي الذي شردتني المساءات في عتمة لا ترى أنا القرمطي المؤجل في شيعة الأخرين ولا انفكت الطلسمات بروحي "عرى" أنا القرمطي بلا رحمة تتخلا أمباد فجر معي.. قد سرد! أما القرمطي المكابر في البؤس ما كانت ...اللثغات بصمتي ترى أنا الليل... ضيعت لون العمر الذي خاف من ظله في الثرى.نبذة المؤلف:بوسج مستبد أتداعى "هاهنا" لتوطين الذاكرة في جسد المعنى، كيلا أكون شيئاً آخر غير اللغة التي تهب الكائن حريته ودلالته في الوجود. إن تعرية الذات خيانة مباحة في الكتابة لا سواها /للاقتراب أكثر من مفدراتها وطقوسها وكل الافتراضات التي تؤدي -بشكل أو بآخر- إلى سيرورة المنجز الإبداعي بوصفه عملاً مرآوياً يعكس النبوءات. كأي شاعر يغرق في تفاصيله أكتب "ليل القرامطة" بالمحو كأي ضوء خاطف تثقله نوايا الوحدة وخلوة الذات بالذات أو مع آخر ناقص الروح إنه نص متعدد الرؤيا وقابل للمس والزحزحة والتمرد هكذا مناخات الشعر تشبع الكلمات بعوالم أسطورية تتحايل على الخيال لإنجاز لغة عابرة للغات وشعر موغل في الشاعرية ودهشة لا تختمر سوى الدهشة، فالنص بلا وطن وبلا هوية وبلا أيدلوجيا وبلا جراح، النص لا شيء لأنه كل شيء... النص مفاجئ حد الرعشة، ملتبس كما ينبغي للزار أن يلج الحانة، جدلي كأي مزاولة عرفانية لطقوس تتجلى للتو. "ليل القرامطة" لم أكتبه بمعطيات تاريخية أو بفكرة راسخة جذورها إنما استفحلت شتى الأخيلة في اللاوعي حتى تقمصت حالة -لا أدرك تأويلها- تشي بعمق معرفي انتابني منذ زمن هو شغف بتعريف البدايات ومتناقضاتها اللانهائية في معترك الوجود وفي قيامة الحقيقة التي نبشتها بلا حذر إنها محاولة شعرية للتقصي وتعويم الأسئلة في قالب مكتنز المضامين لا أرنو إلى عصيان ما أو بذخ لغوي ماكر يشيع بلا إدراك أو الكتابة للكتابة.. تلك ضحكة أطلال لا تبلغ مسمع الوادي ولكنني كائن متمرس على الشغب واستيلاد النوايا التي تعصف -أحياناً- بالمشيئات القريبة والبعيدة بلا استثناء ما أريده ألا تنفجر القصيدة كاملة، فالمعاني وشاية أسرع تختصر اللحظة وتنفرد بالهامش النص الحديث عدو الهدأة، هو امتداد غامض للمؤجل لكل حلم بائس لا توجزه الكلمات. أو كلما جادت عذاباتنا انفكت عرى القيامة، و انتثر الوهم في كل حدب وصوب نترجم الصمت بملامحنا، ونسمو بآخر طفل يناغي الرب في صلاة عينيه. إقرأ المزيد