الاستراتيجية الفضائية الأميركية وشبكة معالجة التحولات العسكرية
(0)    
المرتبة: 66,783
تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: خاص-كمال مساعد
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يستعرض هذا الكتاب الرؤية الاستراتيجية الأميركية للعالم لعام 2020، والمخططات التي بدأ تنفيذ مراحلها، والتي تستهدف عسكرة الفضاء، من أجل حماية المصالح الأميركية، والدفاع عنها في مواجهة أعداء القرن الحالي. في عرضه وتحليله هذا يعتمد الكاتب الباحث المتعمق في القضايا الاستراتيجية العسكرية، على عدة مؤشرات، منها توقيع الرئيس جورج ...بوش على سياسة فضائية جديدة، تطلق يد الولايات المتحدة دون غيرها باستخدام الفضاء، والتي كان قد مهّد لها صدور وثيقة سرية "توصي وزارة الدفاع بتطوير القدرات والخطط والخيارات لضمان حرية العمل في الفضاء".
"لم تعد عسكرة الفضاء خيالاً علمياً، أو تصوراً لا يمكن أن يحدث في المستقبل، بل هي حقيقة واقعة تتقدم بخطى سريعة ومتصاعدة رغم أنها تأخذ مجراها بهدوء". ولم يعد الأمر يقتصر على تواجد أقمار الاستطلاع والاتصالات، بل تعداه باتجاه التمويل من أجل تنفيذ برامج تتضمن بناء "مركبات عسكرية قادرة على العمل خارج الغلاف الجوي، والعمل لإطلاق رواد فضاء عسكريين.."، وباتجاه تنفيذ مشروع يشكّل خطراً كبيراً على الأرض بأكملها، يتمثّل ببناء مملكة للصواريخ النووية الاعتراضية في الفضاء، والتي بإمكانها تعقّب الصواريخ المعادية والتصدي لها، "مما يعني تفجير قوة نووية لصد واعتراض صاروخ معاد في الفضاء، وذلك يؤدي إلى ضرب الأقمار الاصطناعية وشبكات الطاقة الكهربائية المبرمجة الكترونياً".
يقسم الكاتب دراسته إلى أربعة فصول، يبدأها بموضوع قيادة الدفاع الفضائية ليتحدث عن إنشاء أول قيادة، وعن حرب الشبكة المركزية، وشبكة السواتل الأميركية حول العالم، وعن الأقمار الاصطناعية لمعالجة التحولات العسكرية. في الفصل الثاني يتصور الحرب الافتراضية وسيناريوهاتها، ونظام الإنذار الصاروخي لمواجهة التهديدات الاستراتيجية، ومنظومة الإنذار المبكر، ومنظومة الدفاع ضد الصواريخ الجوالة.
في الفصل الثالث، يبحث في الحرب الكهرومغناطيسية وتقنياتها، وفرضية الأطباق الطائرة، وقاذفة القنابل الفضائية والأنظمة الجديدة لمتطلبات الاستراتيجية. ويخصص الفصل الرابع، لمنظومة الصواريخ الاعتراضية في الفضاء، والأسلحة الليزرية لحروب الفضاء، ولمواجهة الصواريخ وحماية القواعد العسكرية، وللتخطيط الاستراتيجي في الولايات المتحدة.
يكشف هذا الكتاب عن الخطر القادم من الفضاء للأرض بأكملها، فاستكمالاً لسيطرة الولايات المتحدة المطلقة على العالم، تبنى البنتاغون مجدداً مشاريع عسكرية الفضاء وبدأ بتنفيذها، و"المستقبل القريب سيشهد أولى الخطوات الهامة، وتخطي المعوقات الأساسية التي حالت سابقاً دون امتداد التطبيقات العسكرية والعملية إلى الفضاء..". إقرأ المزيد