لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 224,955

اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة
18.00$
20.00$
%10
الكمية:
اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة
تاريخ النشر: 08/05/2009
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي بدأت عبارة "اللسانيات العربية" تشق طريقها تدريجياً إلى الأدبيات اللغوية العربية الحديثة، وقد أسهمت بعض الدراسات الأكاديمية العربية في لفت الإنتباه إلى القيمة النظرية والمنهجية المتفاوتة لهذه الكتابات اللغوية العربية الحديثة. وتُعدُّ دراسة الأستاذ حافظ إسماعيلي من أهم ما أُنجز في رصد الحركة ...اللسانية بما لها وما عليها في الثقافة العربية الحديثة.
ولعل أولى حسنات هذا الرصد النظري والمنهجي أنه يجعل القارئ العربي يعانق واقعه اللغوي في علاقته باللسانيات الحديثة التي أثرت مجالات فكرية عربية أدبية وفلسفية ونقدية منذ مطلع الستينات من القرن الماضي. وثاني الإيجابيات أنها تسهم تاريخياً في التعريف بمجهود العديد من اللغويين العرب المحدثين بعيداً عن مواقع النفوذ في رحاب مراكز البحث والتدريس. والأمر الثالث الذي يثير الإعجاب والتقدير في هذه الدراسة وصاحبها هو ثراء الأسئلة أو التساؤلات المنهجية المعروضة علينا. وهي تساؤلات أبى صاحب الدراسة إلا أن يتقاسمها بكل شغف وحب وصدق مع القارئ العربي الذي ما عادت أطنان المعلومات تثيره اليوم بقدر ما بات في حاجة ماسة ولهفة متزايدة إلى المساءلة المنهجية والبحث عنها فيما يعرض عليه. والقارئ سيجد في هذه الدراسة ضالته المنهجية في مجال اللسانيات واللسانيات العربية.
حيث إنتظم مضمونها الفعلي في ثمانية فصول، ومقدمة عرض فيها أهداف البحث والإشكالات التي يسعى للإجابة عنها، كما ضمت عرضاً تفصيلياً لمحتوى العمل. وجاء الفصل الأول لتتبع بوادر نشأة اللسانيات في الثقافة العربية وبعض الخصوصيات التي وسمها. وخصص الفصل الثاني للحديث عن الوضع الراهن للسانيات في الثقافة العربية والعوامل الفاعلة في عملية التلقي والموجهة لها، وقد إنتهى إلى حصر إشكالات البحث اللساني العربي في عوائق موضوعية تم إبراز عواملها النفسية والحضارية، وعوائق ذاتية تفرزها اللسانيات العربية من الداخل. أما الفصلان الثالث والرابع فقد تم توسل صياغة محاورهما بتقنية العتبات، وبخاصة العنوان وخطاب المقدمات، فكشف الفصل الثالث عن أهم الخصوصيات التي طبعت تلقي اللسانيات التمهيدية في الثقافة العربية، بتحليل عناوينها وخطاب مقدماتها، ليتضح أن الغاية التعليمية هي الموجهة لهذا النوع من الكتابة اللسانية.
أما الفصل الرابع فقد خصص للسانيات التراث حيث تم تبيان أهم تجليات التلقي التي ميزت هذا الإتجاه الذي يقوم في عمق تصوره على وجود طرفين متقابلين: طرف أول، تمثله الكتابات اللغوية التراثية، وطرف ثان، تمثله اللسانيات، وتكمن غاية هذا الإتجاه في محاولة إثبات مماثلة ما أنجزه اللغويون العرب لما جدّ في مجال البحث اللساني، بل سبقهم وتفوقهم.
وأما الفصل الخامس فقد درس إشكاليات الترجمة اللسانية في الثقافة العربية في محاولة لتقييم حصيلتها، من خلال بعض النماذج التي إعتبرها كافية لقياس مؤشرات الإخفاق والنجاح.
وخصص الفصول الثلاثة الأخيرة (السادس والسابع والثامن) للحديث عن الخصوصيات التي ميزت إتجاهات البحث اللساني الحديث في الثقافة العربية، فقد تضمن كل فصل عرضاً مفصلاً لأحد تلك الإتجاهات (الوصفي، البنيوي، التوليدي، الوظيفي). وهكذا تم رصد أهم تجليات التلقي التي وسمت الإتجاه الوصفي، بالتنقيب عن أصوله في مظانها الأصلية (الغربية)، ثم تمت مقارنة كل ذلك وبين ما طبع تلقي هذا الإتجاه في الثقافة العربية. وقد تبين أن أعمال الوصفيين العرب كانت من مجملها إسقاطاً لعيوب التراث النحوي الغربي على النحو العربي.
ثم إنتقل إلى الحديث عن الإتجاه التوليدي، وميز فيه بين محاولات جزئية تكتفي بتقديم أحد النماذج التوليدية وتعرض في ضوئه لبعض قضايا اللغة العربية، ومحاولات شمولية تتتبع مسار الدرس التوليدي وتطوراته المتلاحقة.
أما الفصل الثامن فقد تناول أهم خصوصيات التلقي التي وسمت اللسانيات الوظيفية في الثقافة العربية. مهد لنا الفصل بمقدمات أساس تضمنت عرضاً لأهم المبادئ النظرية والمنهجية التي يقوم عليها هذا الإتجاه، مركزين في إبراز أهم تجلياته على كتابات أحمد المتوكل، فكشف عن إسهاماته ودورها في إغناء اللسانيات الوظيفية، ثم قفى على ذلك بمبحث خصصه إبراز أهم إشكالات التلقي في هذا الإتجاه مع التركيز على القضايا ذات الطابع الإبستيمولوجي، وذيل الكتاب بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي إنتهى إليها.
وقد سلك في هذا العمل منهجاً يقوم على العرض والوصف والمقارنة فالتحليل، ثم التقييم والنقد، وهذا ما إستوجب إستحضار مجموعة كبيرة من النصوص ، قد تثير كثرتها، وطولها أحياناً، إنتباه القراء، إلا أن هذا فرضته طبيعة الموضوع، إذ كانت حاجتنا ماسة إلى الإستشهاد بأقوال اللسانيين.

إقرأ المزيد
اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة
اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 224,955

تاريخ النشر: 08/05/2009
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي بدأت عبارة "اللسانيات العربية" تشق طريقها تدريجياً إلى الأدبيات اللغوية العربية الحديثة، وقد أسهمت بعض الدراسات الأكاديمية العربية في لفت الإنتباه إلى القيمة النظرية والمنهجية المتفاوتة لهذه الكتابات اللغوية العربية الحديثة. وتُعدُّ دراسة الأستاذ حافظ إسماعيلي من أهم ما أُنجز في رصد الحركة ...اللسانية بما لها وما عليها في الثقافة العربية الحديثة.
ولعل أولى حسنات هذا الرصد النظري والمنهجي أنه يجعل القارئ العربي يعانق واقعه اللغوي في علاقته باللسانيات الحديثة التي أثرت مجالات فكرية عربية أدبية وفلسفية ونقدية منذ مطلع الستينات من القرن الماضي. وثاني الإيجابيات أنها تسهم تاريخياً في التعريف بمجهود العديد من اللغويين العرب المحدثين بعيداً عن مواقع النفوذ في رحاب مراكز البحث والتدريس. والأمر الثالث الذي يثير الإعجاب والتقدير في هذه الدراسة وصاحبها هو ثراء الأسئلة أو التساؤلات المنهجية المعروضة علينا. وهي تساؤلات أبى صاحب الدراسة إلا أن يتقاسمها بكل شغف وحب وصدق مع القارئ العربي الذي ما عادت أطنان المعلومات تثيره اليوم بقدر ما بات في حاجة ماسة ولهفة متزايدة إلى المساءلة المنهجية والبحث عنها فيما يعرض عليه. والقارئ سيجد في هذه الدراسة ضالته المنهجية في مجال اللسانيات واللسانيات العربية.
حيث إنتظم مضمونها الفعلي في ثمانية فصول، ومقدمة عرض فيها أهداف البحث والإشكالات التي يسعى للإجابة عنها، كما ضمت عرضاً تفصيلياً لمحتوى العمل. وجاء الفصل الأول لتتبع بوادر نشأة اللسانيات في الثقافة العربية وبعض الخصوصيات التي وسمها. وخصص الفصل الثاني للحديث عن الوضع الراهن للسانيات في الثقافة العربية والعوامل الفاعلة في عملية التلقي والموجهة لها، وقد إنتهى إلى حصر إشكالات البحث اللساني العربي في عوائق موضوعية تم إبراز عواملها النفسية والحضارية، وعوائق ذاتية تفرزها اللسانيات العربية من الداخل. أما الفصلان الثالث والرابع فقد تم توسل صياغة محاورهما بتقنية العتبات، وبخاصة العنوان وخطاب المقدمات، فكشف الفصل الثالث عن أهم الخصوصيات التي طبعت تلقي اللسانيات التمهيدية في الثقافة العربية، بتحليل عناوينها وخطاب مقدماتها، ليتضح أن الغاية التعليمية هي الموجهة لهذا النوع من الكتابة اللسانية.
أما الفصل الرابع فقد خصص للسانيات التراث حيث تم تبيان أهم تجليات التلقي التي ميزت هذا الإتجاه الذي يقوم في عمق تصوره على وجود طرفين متقابلين: طرف أول، تمثله الكتابات اللغوية التراثية، وطرف ثان، تمثله اللسانيات، وتكمن غاية هذا الإتجاه في محاولة إثبات مماثلة ما أنجزه اللغويون العرب لما جدّ في مجال البحث اللساني، بل سبقهم وتفوقهم.
وأما الفصل الخامس فقد درس إشكاليات الترجمة اللسانية في الثقافة العربية في محاولة لتقييم حصيلتها، من خلال بعض النماذج التي إعتبرها كافية لقياس مؤشرات الإخفاق والنجاح.
وخصص الفصول الثلاثة الأخيرة (السادس والسابع والثامن) للحديث عن الخصوصيات التي ميزت إتجاهات البحث اللساني الحديث في الثقافة العربية، فقد تضمن كل فصل عرضاً مفصلاً لأحد تلك الإتجاهات (الوصفي، البنيوي، التوليدي، الوظيفي). وهكذا تم رصد أهم تجليات التلقي التي وسمت الإتجاه الوصفي، بالتنقيب عن أصوله في مظانها الأصلية (الغربية)، ثم تمت مقارنة كل ذلك وبين ما طبع تلقي هذا الإتجاه في الثقافة العربية. وقد تبين أن أعمال الوصفيين العرب كانت من مجملها إسقاطاً لعيوب التراث النحوي الغربي على النحو العربي.
ثم إنتقل إلى الحديث عن الإتجاه التوليدي، وميز فيه بين محاولات جزئية تكتفي بتقديم أحد النماذج التوليدية وتعرض في ضوئه لبعض قضايا اللغة العربية، ومحاولات شمولية تتتبع مسار الدرس التوليدي وتطوراته المتلاحقة.
أما الفصل الثامن فقد تناول أهم خصوصيات التلقي التي وسمت اللسانيات الوظيفية في الثقافة العربية. مهد لنا الفصل بمقدمات أساس تضمنت عرضاً لأهم المبادئ النظرية والمنهجية التي يقوم عليها هذا الإتجاه، مركزين في إبراز أهم تجلياته على كتابات أحمد المتوكل، فكشف عن إسهاماته ودورها في إغناء اللسانيات الوظيفية، ثم قفى على ذلك بمبحث خصصه إبراز أهم إشكالات التلقي في هذا الإتجاه مع التركيز على القضايا ذات الطابع الإبستيمولوجي، وذيل الكتاب بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي إنتهى إليها.
وقد سلك في هذا العمل منهجاً يقوم على العرض والوصف والمقارنة فالتحليل، ثم التقييم والنقد، وهذا ما إستوجب إستحضار مجموعة كبيرة من النصوص ، قد تثير كثرتها، وطولها أحياناً، إنتباه القراء، إلا أن هذا فرضته طبيعة الموضوع، إذ كانت حاجتنا ماسة إلى الإستشهاد بأقوال اللسانيين.

إقرأ المزيد
18.00$
20.00$
%10
الكمية:
اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 445
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: yassine said شاهد كل تعليقاتي
  كتاب ضعبف من الناحية التحليلية - 09/07/31
قرات كتاب اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة لمؤلفه حافيظ اسماعيلي علوي .حقيقة ادرج هذا الكتاب ضمن الكتب التي أطلق عليها المنفلوطي في "النظرات" بخداع العناوين .فالكتاب ليس في نهاية المطاف سوى سردا تاريخيا مهلهلا لتاريخ اللسانيات في عدد من البلاد العربية واستنادا لاإلى تجارب وطنية فالمستوى التحليلي للكتاب ضعيف جدا ولم يقم صاحبه سوى بعملية ترقيع لا تفضي بك في نهاية المطاف إلى أخذ صورة مدققة عن الطرق التي تلقيت بها اللسانيات في الثقافة العربية .كما أن لغة الكتاب مهلهلة وتفتقد غلى ألإنسجام والتعبير عن الفكرة .أنا باحث متخصص في الموضوع وهذا أضعف كتاب أقرأه عن تلقي اللسانيات رغم قلة ما الف في الموضوع .يعمد المؤلف غلى الإستطراد والاتكال المطلق على جهود من سبقوه.