صورة الآخر في الشعر العربي من العصر الأموي حتى نهاية العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 74,843
تاريخ النشر: 25/04/2009
الناشر: عالم الكتب الحديث، جدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تهدف هذه الدراسة إلى تناول صورة الآخر، في الشعر العربي، منذ العصر الأموي -عصر تأسيس الدولة العربية، وتغليب الجنس العربي وتفوقه على غيره من الأجناس، إلى نهاية العصر العباسي، عصر الانفتاح الثقافي والفكري، وامتزاج الأجناس، وتعدد الهويات، ونفوذ الآخر، في مقابل انحدار الذات العربية وانكماشها.
وتبحث الدراسة في تجليات صورة الآخر ...وتمثيلاته في الشعر العربي، كالفارسي والرومي والتركي...، ومفهوم الآخر نسبي ومطاط، إذ تتعدد مدلولات الآخر وتتشعب. فقد يشير الآخر إلى كل ما اختلف عن الذات في الجنس، الطبقة، المجتمع، فالذكر يمثل الآخر بالنسبة للأنثى: الفرد والجماعة، الفقير والغني، السيد والعبد... والمقصود بالآخر في هذه الدراسة هو غير العربي، وتحديداً، من لم يصل نسبه بقبائل العرب، وهو ما أطلق عليه: الأعاجم. من فرس وروم وأحباش وغيرهم، وتجلى البحث زمنياً في شعر العصرين الأموي والعباسي، أزهى عصور الدولة العربية على ما بينهما من اختلاف وافتراق في حضور الآخر وفاعليته، فالبحث في صورة الذات والآخر ومسألة الهوية والاختلاف في سياق الفكر العربي الإسلامي ضمن دائرة الشعر العربي يمثل الأفق الذي يدور فيه البحث.
ومنذ البدء كان أثر الإسلام عظيماً في الفكر والثقافة، فقد وحد العرب والمسلمين، ودشن الاعتراف بالآخرين، ضمن هوية دينية انصهرت فيها الأعراق والأجناس، فدعا الإسلام إلى خلخلة ثنائية الأنا والآخر، وحارب الاعتداد بالأعراق والأنساب، وحث على الانفتاح على العالم وتجسيد الهوية الدينية، وظهرت ثنائية: المسلم والكافر في مقابل ثنائية العربي والعجمي في العصرين الأموي والعباسي. إقرأ المزيد