تاريخ النشر: 01/12/2008
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"إلى غفار.. وقد نشأ بين الورق/ ثم عرف الفرق بين الحقائق والأوراق/ وعلم أن لكل منهما نكهة خاصة.."، يوحي إهداء هذه الرواية، بالطعم الخاص لمرحلة من مراحل تاريخنا العربي، وكيفية انعكاسها على تكوين الأفراد حلماً ووهجاً وآمالاً كبار، وتلازم أحداثها مع فترة الشباب المملؤة بالأمل وبمشاعر الحب الأولى.
الروائي الذي ...ولد في دمشق، يحمل الدكتوراة في الأدب العربي الحديث، وله أكثر من أربعين كتاباً في الرواية والقصة، وهو أستاذ السيرة النبوية والأدب في معهد الفتح الإسلامي، قد اختار لروايته هذه، الحديث عن "فتى مشاكس يملأ الدنيا من حوله"، ويعيش فترة الطفولة بطولها وعرضها، بصفتها المرحلة التي يبدأ بها رحلة الحياة باتجاه آفاقها الواسعة. كان يملك الجرأة، ولا أهمية إن كانت جرأة ناتجة عن جهل أو عن نفس أبية أو عن تقدير إيجابي للمستقبل الذي تخبأه له الحياة، إلى أن جرّب الحب الذي دخل قلبه بشغف، ليكتشف معه الجوانب الأخرى من الحياة وليعيش أحداثاً لم تكن في الحسبان. تمنّاها وتساءل لم لا "..يخطفها إلى أجواء الفضاء، وقمم الجبال؟! هناك لا يستطيع أحد أن يلحق به، ولا أن يطارده.."
"حين أعلنت الحرب مصر والأردن وسوريا " و"توالت أخبار الجبهات العربية، عبر المصريون قناة السويس"، و"توغلت القوات السورية في الجنوب حتى حررت القنيطرة السليبة وما حولها من أراض"، و"أبدى الطيارون السوريون بسالة متميزة"، كان هو قد أصبح طياراً مقاتلاً وحياته لم تعد ملكاً له وحده.
بأسلوب جميل وجذّاب، يمضي الكاتب في سرد فصول هذه الرواية التي شهد أحداثهاً، وعرف شخصياتها، والتي جرت "في أواسط الستينات". يقول في كتابه :"تغيرت دمشق اليوم -مسرح هذه الرواية- عما كانت من قبل.. واختفت منها صور ضاعت مع الأيام.. وبقيت صور هذه الرواية تعيش.. وتغيّر أسلوبي.. وأشياء كثيرة في قلمي تغيرت.. وفي نفسي وفكري...". إقرأ المزيد