علم اليقين في تنزيه سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
(0)    
المرتبة: 91,948
تاريخ النشر: 26/03/2009
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:دراسة عقائدية جديدة حول من نزلت بحقه سورة عبس وتوّلى، في هذا المجلد الذي هو "حصيلة جهد وتحقيق لم يسبق له نظير على المستوى الكلامي والتفسيري والفقهي والتاريخي لمسألة عقائدية من جهة وفقهية من جهة أخرى، وهي دعوى أو بالأحرى تهمة عبوس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بوجه ...الضرير ابن أمّ مكتوم.."، وقد قام المحقق "بتنقيح الموضوع برمته ومن كل جوانبه العلمية والفقهية فلم يترك ثغرة إلا سدّها، ولا إشكالا أُثير حول الموضوع إلا نقضه وأبرمه إبراما.."
بعد تبيان مفهوم العبوس، و"طبيعة العابس وفظاظته وطريقته هي نصرة القوي وخذلان الضعيف"، وتبيان "نزول آيات تقرع العابس بأشد التقريع"، و"آيات ترفع من مقام المعبوس به، وتكشف عن ذاته عناصر الطهر والتزكية والعفاف والتقى"، فإن مما "يدعو للعجب أن المخالفين بعامة مذاهبهم ألصقوا العبوس برسول الله (صلى الله عليه وسلم).."
يفنّد المحقق "إساءة الأشاعرة إلى رسول الله الأعظم(صلى الله عليه وسلم) كما جاء في صحيح البخاري"، ويدخل في الفصل الأول وفيه عدة نقاط، وتتعلق الأولى بأقوال علماء الإمامية، وسبب نزولها من طرق الشيعة في النقطة الثانية، ثم يسرد الروايات الخمسة عشر لسبب نزول آيات سورة عبس من طريق العامة، يرفقها بأربعة عشر ملاحظة. يتحدث في الفصل الثاني عن الشبهات الواهية وهي تسعة وعشرون شبهة، والإيرادات عليها، والإستدلال على كون العابس هو عثمان بن عفان والأدلة الإثباتية على نزول سورة عبس به، ونكير جماعة من صحابة النبي(صلى الله عليه وسلم) على عثمان بن عفان. يتضمن الفصل الثالث سيرة رسول الله أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وسلم). علاج المتشابه القرآني في ستة عشرة آية، يجده القارئ في الفصل الرابع، إضافة إلى الآيات المحكمات وهي أثني عشرة آية. ويتحدث الفصل الأخير، عن معنى العصمة، وعن عصمة رسول الله محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وعن العصمة في القرآن الكريم، ومنشئها وأسبابها، وشواهدها القرآنية.
و"حاصل البحث أن العابس هو عثمان بن عفّان وليس رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، للقرائن القطعيّة المتصلة والمنفصلة من داخل السورة ومن خارجها، بواسطة الأدلة العقلية والنقليّة التي تُنّزه الدعاة المرسلين عن كل وصمة عار ورعونة خُلق".
يضم هذا الكتاب دراسة مبنية "على ضوء علم الكلام وقواعد المنطق والفقه وأسس الأخلاق، لم تستوف بحثا معمقا من قِبل من سبقه من فقهاء الإمامية ومحقيقها"، وهو"جدير بأن يكون قبلة للقاصدين والمحققين والفقهاء المتدرجين والكاملين.. إقرأ المزيد