لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأسطورة في شعر السياب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 105,001

الأسطورة في شعر السياب
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الأسطورة في شعر السياب
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الرائد العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ولما كان شأو هذا البحث هو دراسة ظاهرة الأسطورة في شعر السياب، وتأصيل القول فيها، فإنه حاول ألا يخرج - ما استطاع - عما هدف إليه، فكان أن ظهر بشكله المكثف هذا، دون الاهتمام المباشر بالظواهر الشعريةالأخرى، إلا فيما يوضح دراسة الأسطورة أو يضيف إليها، ودون الاسترسال في حياته ...وتجاربه العاطفية والسياسية وتطوافه للحصول على معجزة الشفاء، مبتعداً عن كل ما يخرجه عن نطاق دائرته ومنهجه، إلى جانب الاحتراس في اعطاء الأحكام والنتائج إن لم تكن قد بينت على تأكد أو يقين.
لقد كان على البحث أن يؤصل - قبل دراسة الظاهرة في شعر السياب - مفهومين: مفهوماً واضحاً للأسطورة... ومفهوماً واضحاً لعلاقة الاسطورة في الشعر. ولما كان الواقع يثبت أن الدراسات العربية حائرة في المفهوم الأول، فإن البحث حاول أن يعالج هذا المفهوم ويخرج بنتيجة مقنعة، وتعريف يرتضيه موضوعياً. أما المفهوم الثاني، وهو علاقة الشعر بالأسطورة، فلا نظن أن هناك دراسات تستطيع أن تتيح للباحث فرصة لأن يتبع منهجها، ويسير على هدي منها، بسبب من كون هذه الدراسات قليلة في أدبنا العربي من ناحية، ولكونها ما زالت تحتاج إلى الباحث الخبير المؤصل من ناحية ثانية، فكان على كاتب هذا البحث أن يبذل كل ما لديه من قدرات وامكانات في سبيل أن يؤصل هذا المفهوم بشكل أكاديمي، يقوم على استقراء الدراسات والنصوص المتعلقة بهذا المفهوم، ليخرج به قريباً إلى ما ينشده البحث العلمي من أصالة وتفرد. وليس معنى هذا أن تلك الدراسات لم تقدم شيئاً، بل على العكس، فإن ما حققته من إنجاز أفاد هذا البحث كثيراً، وبخاصة دراسة الدكتور أنس داود "الأسطورة في الشعر العربي الحديث" ودراسة السيد علي عبد المعطي البطل "الرمز الاسطوري في شعر بدر شاكر السياب" فقد التقط الخيط منهما واستمر معه بغية تحقيق أهدافه المرسومة مما كان يحتاجه في عملية دراسة هذه الظاهرة، وهو بدوره إذ يسلم هذا الخيط لمن يأتي بعده، ليؤكد أن مهمة البحث العلمي ما هي إلا إنجاز شيء - ولو على نحو جزئي - يعبد الطريق لبحث آخر يأتي من بعده ليتمكن من انجاز شيء أعمق وأفضل.
واذا كان منهج هذا البحث يقوم على الأمانة العلمية والموضوعية التي يتصف بها البحث الأكاديمي، فإنه يعترف سلفاً بفضل الدراسات السابقة عليه، -وهي كثيرة- سواء أكانت دراسات أكاديمية عنيت بدراسة الاسطورة أو الرمز في الشعر، كدراستي الدكتور أنس داود والسيد علي عبد المعطي البطل، أم دراسات نقدية جادة لأدباء ونقاد عاشوا تجربة السياب الشعرية، وحاولوا كشف الكثير من جوانبها الراهنة.
لقد عالجت هذه الرسالة ظاهرة الأسطورة في شعر السياب من خلال كونها فكراً إنسانياً بدائياً، حمّله السياب موقفاً خلاقاً تبدى في فهمه للواقع المعاش ومحاولة تغييره، بأن أظهر ثغراته وتناقضاته، وعلاقاته غير الحميمة، فصور زيف المدنية التي يعمها التضاد والتدهور والتطاحن، فكان أن دل موقفه هذا على فهم وانتباه دقيقين لعملية التوظيف الاسطوري التي لا تقوم إلا على وعي تام بجوهر رافدها الانساني حين ينظر إليها الفنان بطريقة أكثر عمقاً وتفتحاً، إلى جانب أنه استطاع أن يجعل منها رؤية جديدة لانسان جديد، غير انسانها الذي رآها وصاغها في البدء، فرسمت مدركاته نهجاً للتوظيف الاسطوري افتتن به جيل من الشعراء بعده، وسار على هدي منه، فأفصح بذلك عن قدراته الفنية في عملية الخلق الشعري، بشكل جعله يصبح الرائد الأول في هذا الضرب دون منازع.
ولما كانت دراسة هذه الظاهرة تحتاج إلى العودة إلى بدايات نشوء الفكر الاسطوري وتكوينه، فقد اقتضى المنهج قبل تأصيل هذه الظاهرة أن يعالج - باقتضاب - ماهية الأسطورة وطبيعتها ومدلولها ومنطقها البدائي، بأن وقف على حصيلة آراء المتخصصين فيها - بعد أن أشار إلى تعدد الوجهات والزوايا التي اكتنفت تلك الآراء - من انثربولوجيين ونقاد محدثين ودارسي التراث الشعبي، وخلص إلى إعطاء فهم تقريبي وتعريف عام لها، استخلص من استقراء موضوعي شامل لماهيتها، ثم عكف على دراسة ظاهرة التوظيف الأدبي للأسطورة وأهميته في الأدب الحديث، باعتباره ملمحاً جمالياً جديداً، هيأ للأدباء مناخاً مناسباً لإحتضان بدائل شعرية جديدة، ذات ثراء وغنى فنيين في عملية الخلق والتوصيل، فكشف عن أنها كانت رافداً غربياً تطور من شكل التقليد والمحاكاة إلى شكل الاستلهام الجديد، فكان عليه والحاله هذه أن يمرّ برواد هذا التقليد والمحاكاة، دارساً، مقيماً باعتباره الرعيل الأول الذي مهد الطريق للسياب وجيله من بعده، لأنه ما من تجربة تكاملت فنياً إلا كان لها بدء، ومحاولات، سواء أكانت هذه المحاولات فاشلة أم قاربت النضج - وسمة التطور تفرض هذا - فتكونت للبحث بعد هذا الفصل أدواته النقدية التي حددت له رؤيته لهذه الظاهرة، فسار وفقها إلى عالم السياب الأسطوري تملؤه الأمانة والموضوعية، فإن ظهر فيه قصور، فلأنه موضوع ليس بالسهل، حاول كاتبه أن يقترب به من الجودة والكمال فلم يفلح، وإن ظهر فيه ما يرضي القارئ العرب ويسد مكاناً في المكتبة العربية، فهو غاية ما يطمح إليه كاتبه.

إقرأ المزيد
الأسطورة في شعر السياب
الأسطورة في شعر السياب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 105,001

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الرائد العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ولما كان شأو هذا البحث هو دراسة ظاهرة الأسطورة في شعر السياب، وتأصيل القول فيها، فإنه حاول ألا يخرج - ما استطاع - عما هدف إليه، فكان أن ظهر بشكله المكثف هذا، دون الاهتمام المباشر بالظواهر الشعريةالأخرى، إلا فيما يوضح دراسة الأسطورة أو يضيف إليها، ودون الاسترسال في حياته ...وتجاربه العاطفية والسياسية وتطوافه للحصول على معجزة الشفاء، مبتعداً عن كل ما يخرجه عن نطاق دائرته ومنهجه، إلى جانب الاحتراس في اعطاء الأحكام والنتائج إن لم تكن قد بينت على تأكد أو يقين.
لقد كان على البحث أن يؤصل - قبل دراسة الظاهرة في شعر السياب - مفهومين: مفهوماً واضحاً للأسطورة... ومفهوماً واضحاً لعلاقة الاسطورة في الشعر. ولما كان الواقع يثبت أن الدراسات العربية حائرة في المفهوم الأول، فإن البحث حاول أن يعالج هذا المفهوم ويخرج بنتيجة مقنعة، وتعريف يرتضيه موضوعياً. أما المفهوم الثاني، وهو علاقة الشعر بالأسطورة، فلا نظن أن هناك دراسات تستطيع أن تتيح للباحث فرصة لأن يتبع منهجها، ويسير على هدي منها، بسبب من كون هذه الدراسات قليلة في أدبنا العربي من ناحية، ولكونها ما زالت تحتاج إلى الباحث الخبير المؤصل من ناحية ثانية، فكان على كاتب هذا البحث أن يبذل كل ما لديه من قدرات وامكانات في سبيل أن يؤصل هذا المفهوم بشكل أكاديمي، يقوم على استقراء الدراسات والنصوص المتعلقة بهذا المفهوم، ليخرج به قريباً إلى ما ينشده البحث العلمي من أصالة وتفرد. وليس معنى هذا أن تلك الدراسات لم تقدم شيئاً، بل على العكس، فإن ما حققته من إنجاز أفاد هذا البحث كثيراً، وبخاصة دراسة الدكتور أنس داود "الأسطورة في الشعر العربي الحديث" ودراسة السيد علي عبد المعطي البطل "الرمز الاسطوري في شعر بدر شاكر السياب" فقد التقط الخيط منهما واستمر معه بغية تحقيق أهدافه المرسومة مما كان يحتاجه في عملية دراسة هذه الظاهرة، وهو بدوره إذ يسلم هذا الخيط لمن يأتي بعده، ليؤكد أن مهمة البحث العلمي ما هي إلا إنجاز شيء - ولو على نحو جزئي - يعبد الطريق لبحث آخر يأتي من بعده ليتمكن من انجاز شيء أعمق وأفضل.
واذا كان منهج هذا البحث يقوم على الأمانة العلمية والموضوعية التي يتصف بها البحث الأكاديمي، فإنه يعترف سلفاً بفضل الدراسات السابقة عليه، -وهي كثيرة- سواء أكانت دراسات أكاديمية عنيت بدراسة الاسطورة أو الرمز في الشعر، كدراستي الدكتور أنس داود والسيد علي عبد المعطي البطل، أم دراسات نقدية جادة لأدباء ونقاد عاشوا تجربة السياب الشعرية، وحاولوا كشف الكثير من جوانبها الراهنة.
لقد عالجت هذه الرسالة ظاهرة الأسطورة في شعر السياب من خلال كونها فكراً إنسانياً بدائياً، حمّله السياب موقفاً خلاقاً تبدى في فهمه للواقع المعاش ومحاولة تغييره، بأن أظهر ثغراته وتناقضاته، وعلاقاته غير الحميمة، فصور زيف المدنية التي يعمها التضاد والتدهور والتطاحن، فكان أن دل موقفه هذا على فهم وانتباه دقيقين لعملية التوظيف الاسطوري التي لا تقوم إلا على وعي تام بجوهر رافدها الانساني حين ينظر إليها الفنان بطريقة أكثر عمقاً وتفتحاً، إلى جانب أنه استطاع أن يجعل منها رؤية جديدة لانسان جديد، غير انسانها الذي رآها وصاغها في البدء، فرسمت مدركاته نهجاً للتوظيف الاسطوري افتتن به جيل من الشعراء بعده، وسار على هدي منه، فأفصح بذلك عن قدراته الفنية في عملية الخلق الشعري، بشكل جعله يصبح الرائد الأول في هذا الضرب دون منازع.
ولما كانت دراسة هذه الظاهرة تحتاج إلى العودة إلى بدايات نشوء الفكر الاسطوري وتكوينه، فقد اقتضى المنهج قبل تأصيل هذه الظاهرة أن يعالج - باقتضاب - ماهية الأسطورة وطبيعتها ومدلولها ومنطقها البدائي، بأن وقف على حصيلة آراء المتخصصين فيها - بعد أن أشار إلى تعدد الوجهات والزوايا التي اكتنفت تلك الآراء - من انثربولوجيين ونقاد محدثين ودارسي التراث الشعبي، وخلص إلى إعطاء فهم تقريبي وتعريف عام لها، استخلص من استقراء موضوعي شامل لماهيتها، ثم عكف على دراسة ظاهرة التوظيف الأدبي للأسطورة وأهميته في الأدب الحديث، باعتباره ملمحاً جمالياً جديداً، هيأ للأدباء مناخاً مناسباً لإحتضان بدائل شعرية جديدة، ذات ثراء وغنى فنيين في عملية الخلق والتوصيل، فكشف عن أنها كانت رافداً غربياً تطور من شكل التقليد والمحاكاة إلى شكل الاستلهام الجديد، فكان عليه والحاله هذه أن يمرّ برواد هذا التقليد والمحاكاة، دارساً، مقيماً باعتباره الرعيل الأول الذي مهد الطريق للسياب وجيله من بعده، لأنه ما من تجربة تكاملت فنياً إلا كان لها بدء، ومحاولات، سواء أكانت هذه المحاولات فاشلة أم قاربت النضج - وسمة التطور تفرض هذا - فتكونت للبحث بعد هذا الفصل أدواته النقدية التي حددت له رؤيته لهذه الظاهرة، فسار وفقها إلى عالم السياب الأسطوري تملؤه الأمانة والموضوعية، فإن ظهر فيه قصور، فلأنه موضوع ليس بالسهل، حاول كاتبه أن يقترب به من الجودة والكمال فلم يفلح، وإن ظهر فيه ما يرضي القارئ العرب ويسد مكاناً في المكتبة العربية، فهو غاية ما يطمح إليه كاتبه.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الأسطورة في شعر السياب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين