تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:الكتاب "مكعبات هيام" باكورة النتاج الأدبي لمؤلفه حبيب فارس، وهو من هو أصلاً؟ إنه كاتب قادم من "بلاد العرب أوطاني"، بعد أن ضاقت بما رحبت! لبناني الهوية، جنوبي الهوى، عربي الرؤى.
مكعبات هيام باكورة نتاجه الأدبي بما فيها من كتابات متميزة، يمكن أن تشكل، في منظور من ما، مرآة تعكس ...صورة الفرد الخاصة كتعبير عن ضمير (أنا)، كما تعكس صورة الجماعة التي ينتمي إليها الكاتب كتعبير عن ضكير (نحن)، في الوقت نفسه، في فيض من المشاعر والعاطفة والوجدان والأفكار والأحلام التي تراوده ويبوح بها، من أجل أن يستمر النهر في جريانه حراً كريماً، وهو أكثر تجدداً ونشاطاً.
وتكشف مثل هذه الكتابات، في بعض تجلياتها، عن بعض جوانب حياة الكاتب نفسه، مثلما فيها من كشف عن حياتنا أو حياة بعضنا، في أقل تقدير. ففيها ما يلامس عواطفنا وأفكارنا في الصميم، لا عواطف الكاتب وأفكاره وحده. ذلك لأن الفن الحقيقي والأدب منه خاصة، هو بالضرورة أو كما يفترض، تعبير عن الوعي الجمعي لا الفردي فحسب، وهو تعبير إنساني مطلق، بالدرجة الأولى، قبل أن يكون أي شيء آخر، وهذا ما يلمسه القارئ مبثوثاً في ثنايا هذا الكتاب.
ويستطيع القارئ المتمكن بما لديه من مهارات وآليات، أن يحلق في فضاءات هذه النصوص في رحلة استكشافية مدهشة، بحثاً وكشفاً عن نظام النص، وعن مكنونات المعنى والمبنى فيه دون أي فصل بينهما، وصولاً إلى القيمة المشتهاة. مع ما فيه من إثارة لأكثر عدد من التساؤلات المشروعة.نبذة الناشر:انثيالاتٌ فكريّةٌ تنضحُ من تجربةٍ واعيةٍ عاشت رَدْحًا في شرقٍ مُتَألِّم، ونبضت حنينًا في غربٍ غطَّى عُريَّ جراحِنا بأوراق التينِ، والفارس الذي امتشقَ قَلَمَهُ واعتلى صهوةَ الفكرِ، لم يَلْجِم عواطفهُ، جَمَح مُطْلِقًا العَنانَ لكلماتِهِ تُدَثِّرُ جبالَ لبنان بدفءِ نَبْضِها، تزرَعُ المَحَبَّةَ على امتدادِ سواحل العرَبِ، لِتُزْهِرَ تجربةٌ تَزاوَجَ فيها الحبرُ والفكرةُ البِكْرُ فَوُلِدَت الفراشاتُ تَرِفُّ نحوَ النورِ ولا تحترق .. تمتَصُّ نُسغَ الحياةِ من جذورٍ اجتماعيّة سياسيّة وفلسفيّة، وتنثرُها رحيقًا فوقَ الأوراقِ نَتَنَشَّقُ شذا فوحِها ونخوضُ غمارَ قراءةٍ جديدة سابِرينَ أغوارَ أعماقٍ تنتشلُنا نحو الأعالي ...
راوية جرجورة بربارة إقرأ المزيد