الذكاء الوجداني والتفكير الابتكاري عند الاطفال
(0)    
المرتبة: 32,666
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن تربية الطفل في القرن الحادي والعشرين، وفي ظل التطورات الهائلة من حولنا تتطلب من المربين والآباء والأمهات، الاهتمام بتنمية الطفل من الناحية العقلية والوجدانية في آن واحد، ولا نركز على العقل فقط فيصبح لدينا عالم أو مفكر بدون مشاعر ولا إحساس وغير قادر على مسايرة الحياة من حوله، ...وقد أكد المربون والمهتمون بتربية الطفل على ضرورة ربط العقل والوجدان معاً، من أجل بناء مجتمع سليم يتمتع أفراده بنمو عقلي متميز، ونمو وجداني مرتفع، يجعل الفرد يشعر بمن حوله، ويتعاطف معهم، ويكون على وعي بمشاعره وأحاسيسه ولديه القدرة على التحكم في انفعالاته السلبية، وتأجيل إشباعاته العاجلة بالإضافة غلى قدرته على التعامل مع الآخرين.
والواقع أن الذكاء الوجداني من الموضوعات الحديثة، التي يهتم بدراستها علماء النفس والتربية، لما لها من أثر عظيم في حياة الفرد في المجالات كافة، ولكن بالرغم من حداثته على الساحة السيكولوجية إلا أن له جذوره وأصوله التاريخية الراسخة، وأنه يمكن تنميته بأي مرحلة عمرية ولكن كلما كان مبكراً كان أفضل.
ويتكون هذا الكتاب من خمسة فصول: خصص الفصل الأول لتعرف على ماهية الذكاء الوجداني، والمنظور التاريخي وأبعاده، النماذج المتعددة لمفهوم الذكاء الوجداني (نموذج القدرة العقلية للذكاء الوجداني، النماذج المختلطة للذكاء الوجداني)، العلاقة بين الذكاء العام (التقليدي)، والذكاء الوجداني، السمات العامة للذكاء الوجداني المرتفع والمنخفض، برامج لتنمية الذكاء الوجداني للأطفال، الأهمية التطبيقية للذكاء الوجداني موضحة دور كل من الأسرة والمدرسة، والروضة، المعلمة في تنمية الذكاء الوجداني للأطفال، وفي نهاية الفصل يتم تناول الابتكار وعلاقته بالذكاء الوجداني.
أما الفصل الثاني فقد سلط الأضواء على نماذج لدراسات تطبيقية للذكاء الوجداني لدى الأطفال وعلاقته ببعض المتغيرات. وتناول الفصل الثالث برنامج مقترح لتنمية الذكاء الوجداني للأطفال. أما الفصل الرابع فضم مقاييس جديدة للذكاء الوجداني للأطفال، وتتضمن مقياسين للذكاء الوجداني: أحدهما لفظي، والثاني مصور ومن خلال المواقف الحياتية، ثم اختبار للتفكير الابتكاري. إقرأ المزيد