لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

روائيو القرن العشرين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,946

روائيو القرن العشرين
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
روائيو القرن العشرين
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار البيروني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عندما انتشرت نظرية "موت الرواية"، في منتصف القرن الفائت، تصدّى الروائي التشيكي "ميلان كانديرا" لهذه النظرية بقوله: "إن الرواية لا تموت في العالم إلا إذا مات العالم، لأن الرواية هي صورة العالم، ولم يكن يبالغ، فمَن يستطيع مقاومة رغبة الوقوف أمام مرآة؟.
إن الرواية لا تسمح فقط للقارئ بأن يرى ...عالمه وعوالم الآخرين، لإشباع حشرية أزلية لدى الإنسان للتعرف إلى الآخر، بل هي أيضاً تسمح للقارئ عبر المقارنة مع الآخر، أن يرى نفسه بوضوح أكثر، وأن يتعرّف إلى إمكاناته بالتماهي مع بطل الرواية، خاصة عندما يكون البطل في مأزق، وأبطال الرواية هم دائماً في مأزق، فيكتشف، عبر المقارنة، قدرته أو عجزه في مأزق مشابه، أو يكتشف، في حال الإختلاف، تجربة إنسانية جديدة تفتح له أفقاً جديداً. وليس أقدر من الفن الروائي على تجسيد التواصل الإنساني، حسياً وليس نظرياً.
الرواية حية بحياة المجتمع، كان دويستويفسكي يقول: "كلما لمحت شخصاً يدخل في بيت، كنت أدرك أنني لو تبعته لوقعت على قصة خلف ذلك الباب".
إن حشرية الإنسان إزاء الآخر، سواء كان الآخر "جحيمه"، كما يقول سارتر، أو كان "نعيمه"، كما يقول ستندال، تمنع موت الرواية التي تتجدّد في كل عصر، عبر أبطال جدد، وأساليب جديدة، للتعبير عن مأزق الإنسان المتجددة، فردية أو جماعية؛ وإذا كانت الرواية قد كرّست مكانتها الثابتة في مجتمعات القرن التاسع عشر، فإن القرن العشرين شهد تفجرها، عبر وسائل الإيصال المتعددة، فتصدّرت كل الفنون؛ ويخطئ من يظن أن الفن السينمائي هو الذي يتصدر الفنون التعبيرية لأن مادته هي الرواية، وليس هو سوى التجسيد البصري لها، وغالباً ما يخيب التجسيد، فتكون العودة إلى قراءة الرواية بإستمتاع أكبر؛ هذا عن الرواية، فماذا عن الروائي؟…
كتب أحد الروائيين عن روائي كبير: "إنه، بعد الله، أكثرنا مخلوقات"؛ وليس ثمة مبالغة، فالشخصية الروائية، عندما تشتهر تنفصل عن خالقها، وأحياناً تصبح أشهر منه، مثل "دون كيشوت" أو "غودو" أو "دون جوان"، أو "شهرزاد"… فنتعامل معها وكأنها عاشت بيننا، نعجب بها أو نكرهها، وننتقدها بمعزل عن مؤلفها، وكما هي مخلوقات الله مختلفة الطبائع والأمزجة كذلك هي مخلوقات الروائي.
وبإختلاف المادة الروائية يختلف الروائيون فيتميز أحدهم عن الآخر، من هناك تركيز المؤلف في هذا الكتاب، على شخص الروائي، قدر تركيزه على شخصياته، لأن شخصية الروائي لا تقل إثارة، سيرة وفكراً، عن شخصيات أبطاله؛ ولأن القارئ يثق بكلام الروائي عن نفسه أكثر مما بكلام الناقد عنه.
حاول المؤلف جاهداً أن يكون التعريف بالروائي وفنه عبر حديث الروائي عن نفسه إلى من يحاوره في هذا الشأن؛ ولأنه يستحيل التعريف بجميع الروائيين في القرن العشرين، قام بإختيار تيارات الروائية المختلفة، بحيث يكون التعريف بأحد ممثلي أي تيار كافياً للتعريف بغالبية ممثليه، مع تركيزه الأكثر على الروائيين الأوروبيين، الذين كان تأثرنا بهم أكثر مما بغيرهم.

إقرأ المزيد
روائيو القرن العشرين
روائيو القرن العشرين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,946

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار البيروني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عندما انتشرت نظرية "موت الرواية"، في منتصف القرن الفائت، تصدّى الروائي التشيكي "ميلان كانديرا" لهذه النظرية بقوله: "إن الرواية لا تموت في العالم إلا إذا مات العالم، لأن الرواية هي صورة العالم، ولم يكن يبالغ، فمَن يستطيع مقاومة رغبة الوقوف أمام مرآة؟.
إن الرواية لا تسمح فقط للقارئ بأن يرى ...عالمه وعوالم الآخرين، لإشباع حشرية أزلية لدى الإنسان للتعرف إلى الآخر، بل هي أيضاً تسمح للقارئ عبر المقارنة مع الآخر، أن يرى نفسه بوضوح أكثر، وأن يتعرّف إلى إمكاناته بالتماهي مع بطل الرواية، خاصة عندما يكون البطل في مأزق، وأبطال الرواية هم دائماً في مأزق، فيكتشف، عبر المقارنة، قدرته أو عجزه في مأزق مشابه، أو يكتشف، في حال الإختلاف، تجربة إنسانية جديدة تفتح له أفقاً جديداً. وليس أقدر من الفن الروائي على تجسيد التواصل الإنساني، حسياً وليس نظرياً.
الرواية حية بحياة المجتمع، كان دويستويفسكي يقول: "كلما لمحت شخصاً يدخل في بيت، كنت أدرك أنني لو تبعته لوقعت على قصة خلف ذلك الباب".
إن حشرية الإنسان إزاء الآخر، سواء كان الآخر "جحيمه"، كما يقول سارتر، أو كان "نعيمه"، كما يقول ستندال، تمنع موت الرواية التي تتجدّد في كل عصر، عبر أبطال جدد، وأساليب جديدة، للتعبير عن مأزق الإنسان المتجددة، فردية أو جماعية؛ وإذا كانت الرواية قد كرّست مكانتها الثابتة في مجتمعات القرن التاسع عشر، فإن القرن العشرين شهد تفجرها، عبر وسائل الإيصال المتعددة، فتصدّرت كل الفنون؛ ويخطئ من يظن أن الفن السينمائي هو الذي يتصدر الفنون التعبيرية لأن مادته هي الرواية، وليس هو سوى التجسيد البصري لها، وغالباً ما يخيب التجسيد، فتكون العودة إلى قراءة الرواية بإستمتاع أكبر؛ هذا عن الرواية، فماذا عن الروائي؟…
كتب أحد الروائيين عن روائي كبير: "إنه، بعد الله، أكثرنا مخلوقات"؛ وليس ثمة مبالغة، فالشخصية الروائية، عندما تشتهر تنفصل عن خالقها، وأحياناً تصبح أشهر منه، مثل "دون كيشوت" أو "غودو" أو "دون جوان"، أو "شهرزاد"… فنتعامل معها وكأنها عاشت بيننا، نعجب بها أو نكرهها، وننتقدها بمعزل عن مؤلفها، وكما هي مخلوقات الله مختلفة الطبائع والأمزجة كذلك هي مخلوقات الروائي.
وبإختلاف المادة الروائية يختلف الروائيون فيتميز أحدهم عن الآخر، من هناك تركيز المؤلف في هذا الكتاب، على شخص الروائي، قدر تركيزه على شخصياته، لأن شخصية الروائي لا تقل إثارة، سيرة وفكراً، عن شخصيات أبطاله؛ ولأن القارئ يثق بكلام الروائي عن نفسه أكثر مما بكلام الناقد عنه.
حاول المؤلف جاهداً أن يكون التعريف بالروائي وفنه عبر حديث الروائي عن نفسه إلى من يحاوره في هذا الشأن؛ ولأنه يستحيل التعريف بجميع الروائيين في القرن العشرين، قام بإختيار تيارات الروائية المختلفة، بحيث يكون التعريف بأحد ممثلي أي تيار كافياً للتعريف بغالبية ممثليه، مع تركيزه الأكثر على الروائيين الأوروبيين، الذين كان تأثرنا بهم أكثر مما بغيرهم.

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
روائيو القرن العشرين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عصام محفوظ
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 424
مجلدات: 1
ردمك: 9953423504

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين