لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الهندسة الوراثية بين معطيات العلم و ضوابط الشرع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,916

الهندسة الوراثية بين معطيات العلم و ضوابط الشرع
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
الهندسة الوراثية بين معطيات العلم و ضوابط الشرع
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتل علم الهندسة الوراثية مكاناً مرموقاً في الطب الحديث؛ بل هو تاج العلوم الحياتية لما يقدمه من وسائل علاجية نافعة للبشرية، وقد نما في السنوات الأخيرة نموّاً كبيراً بسرعة تفوق الخيال، فلا تكاد تبزغ شمس يومٍ ألا وتطل على العالم الأخبار بالمزيد من الإكتشافات في هذا المجال، مما يجعل ...الإنسان يقف مدهوشاً مما يسمع ويرى.
هذا وقد حث الإسلام على العلم والتعلم، وميز العلماء بمنزلة عالية، ولم يضع حجر عترة أمام أي علم من العلوم... كلها تقود الإنسان إلى الإقرار بوجود الله تعالى ووحدانيته من خلال إدراك عظمة خلقه، والأسرار التي تنكشف أمام العلماء في أدق تفاصيل الخلائق.
وإن مسائل الهندسة الوراثية من المسائل المستجدة التي لا يوجد نصّ خاص يوضحها، وكذلك لم يتعرض لها العلماء السابقين، ليس تقصيراً منهم؛ وإنما لعدم تصورهم وقوعها في زمانهم، مع أن الفقه الحنفي اشتهر بالمسائل الإفتراضية لما لم يقع في زمانهم؛ إلا أن ظهور الهندسة الوراثية لم تكن تخطر على بال بشر.
لذا وجب على الباحث خوض غمار هذا العلم من الجانب الفقهي؛ حيث يمثل هذا الخوض عملاً شاقاً وذلك للحاجة إلى ردّ الفروع إلى أصولها الكلية من القواعد الشرعية والمبادئ العامة ومقاصد الشريعة مستهدياً بها للوصول إلى الحكم الشرعي.
ومما يجدر التنبيه إليه إلى أنه لا جوز في أي حال من الأحوال الإفتاء بتعجل في مثل هذه الإكتشافات الحديثة قبل الوقوف على حقيقتها مع إختلاف صورها وأنواعها؛ ذلك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فالأحكام العمومية بالتحريم والإباحة لا تصيب عادة.
وإذا كان الباحث يرى لأول وهلة حرمة كثير من الإكتشافات العلمية؛ إلا أنه بالنظرة المتعمقة الفاحصة المتأنية يلمس الباحث مصالح كثيرة يمكن تحقيقها والوصول إليها مع وضع الضوابط الشرعية التي تمنع أفعال العباد من الإنحراف عن الغاية التي شُرّعَتْ الأحكام من أجلها؛ ألا وهي جلب المصالح ودرء المفاسد.
من أجل ذلك كانت هذه الدراسة والتي يتناول الباحث من خلالها علم الهندسة الوراثية بين معطيات العلم وضوابط الشرع، معتمداً في ذلك على المنهج الإستقرائي في جمع المعلومة العلمية والشرعية، مع تحليلها وفق ميزان المصالح والمفاسد، والموازنة بينهما والترجيح، حيث عمد الباحث إلى الرجوع إلى المصادر الأصلية في نقل المعلومة وعزو الأقوال إلى قائليها من كتبهم، ثم التدليل على الأقوال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي بالإمكان الإسترشاد بها في مثل هذا الموضوع، مع النظر إلى المسائل العلمية من خلال ميزان المصالح والمفاسد مع مناقشتها والموازنة بينها، ثم الترجيح في المسائل وإبدائه الرأي مع تأييده بالمؤيدات الشرعية.
هذا وقد توصل الباحث إلى نتائج نذكر منها على سبيل المثال: 1-تحقق الهندسة الوراثية في النباتات والحيوانات والبيئة مصالح عظيمة للبشرية من توفير الغذاء والكساء وسلامة الاجواء، 2-جواز الهندسة الوراثية في النباتات والحيوانات والبيئة مع ضبطه بما يلي: أ-أن تكون المصالح حقيقية لا وهمية، ب- إلا يترتب عليها ضرر أكبر من المصالح المرجو تحقيقها، ج-ألا تؤدي إلى العبث بشكل الحيوان بما يفيد خلقته تغييراً مفسداً، 3-يعتبر إكتشاف الخارطة الوراثية للإنسان قفزة علمية كبيرة في خدمة الإنسان وإكتشاف أمراضه الوراثية وتشخيصها للوصول إلى العلاج المناسب... إلخ.

إقرأ المزيد
الهندسة الوراثية بين معطيات العلم و ضوابط الشرع
الهندسة الوراثية بين معطيات العلم و ضوابط الشرع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,916

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتل علم الهندسة الوراثية مكاناً مرموقاً في الطب الحديث؛ بل هو تاج العلوم الحياتية لما يقدمه من وسائل علاجية نافعة للبشرية، وقد نما في السنوات الأخيرة نموّاً كبيراً بسرعة تفوق الخيال، فلا تكاد تبزغ شمس يومٍ ألا وتطل على العالم الأخبار بالمزيد من الإكتشافات في هذا المجال، مما يجعل ...الإنسان يقف مدهوشاً مما يسمع ويرى.
هذا وقد حث الإسلام على العلم والتعلم، وميز العلماء بمنزلة عالية، ولم يضع حجر عترة أمام أي علم من العلوم... كلها تقود الإنسان إلى الإقرار بوجود الله تعالى ووحدانيته من خلال إدراك عظمة خلقه، والأسرار التي تنكشف أمام العلماء في أدق تفاصيل الخلائق.
وإن مسائل الهندسة الوراثية من المسائل المستجدة التي لا يوجد نصّ خاص يوضحها، وكذلك لم يتعرض لها العلماء السابقين، ليس تقصيراً منهم؛ وإنما لعدم تصورهم وقوعها في زمانهم، مع أن الفقه الحنفي اشتهر بالمسائل الإفتراضية لما لم يقع في زمانهم؛ إلا أن ظهور الهندسة الوراثية لم تكن تخطر على بال بشر.
لذا وجب على الباحث خوض غمار هذا العلم من الجانب الفقهي؛ حيث يمثل هذا الخوض عملاً شاقاً وذلك للحاجة إلى ردّ الفروع إلى أصولها الكلية من القواعد الشرعية والمبادئ العامة ومقاصد الشريعة مستهدياً بها للوصول إلى الحكم الشرعي.
ومما يجدر التنبيه إليه إلى أنه لا جوز في أي حال من الأحوال الإفتاء بتعجل في مثل هذه الإكتشافات الحديثة قبل الوقوف على حقيقتها مع إختلاف صورها وأنواعها؛ ذلك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فالأحكام العمومية بالتحريم والإباحة لا تصيب عادة.
وإذا كان الباحث يرى لأول وهلة حرمة كثير من الإكتشافات العلمية؛ إلا أنه بالنظرة المتعمقة الفاحصة المتأنية يلمس الباحث مصالح كثيرة يمكن تحقيقها والوصول إليها مع وضع الضوابط الشرعية التي تمنع أفعال العباد من الإنحراف عن الغاية التي شُرّعَتْ الأحكام من أجلها؛ ألا وهي جلب المصالح ودرء المفاسد.
من أجل ذلك كانت هذه الدراسة والتي يتناول الباحث من خلالها علم الهندسة الوراثية بين معطيات العلم وضوابط الشرع، معتمداً في ذلك على المنهج الإستقرائي في جمع المعلومة العلمية والشرعية، مع تحليلها وفق ميزان المصالح والمفاسد، والموازنة بينهما والترجيح، حيث عمد الباحث إلى الرجوع إلى المصادر الأصلية في نقل المعلومة وعزو الأقوال إلى قائليها من كتبهم، ثم التدليل على الأقوال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي بالإمكان الإسترشاد بها في مثل هذا الموضوع، مع النظر إلى المسائل العلمية من خلال ميزان المصالح والمفاسد مع مناقشتها والموازنة بينها، ثم الترجيح في المسائل وإبدائه الرأي مع تأييده بالمؤيدات الشرعية.
هذا وقد توصل الباحث إلى نتائج نذكر منها على سبيل المثال: 1-تحقق الهندسة الوراثية في النباتات والحيوانات والبيئة مصالح عظيمة للبشرية من توفير الغذاء والكساء وسلامة الاجواء، 2-جواز الهندسة الوراثية في النباتات والحيوانات والبيئة مع ضبطه بما يلي: أ-أن تكون المصالح حقيقية لا وهمية، ب- إلا يترتب عليها ضرر أكبر من المصالح المرجو تحقيقها، ج-ألا تؤدي إلى العبث بشكل الحيوان بما يفيد خلقته تغييراً مفسداً، 3-يعتبر إكتشاف الخارطة الوراثية للإنسان قفزة علمية كبيرة في خدمة الإنسان وإكتشاف أمراضه الوراثية وتشخيصها للوصول إلى العلاج المناسب... إلخ.

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
الهندسة الوراثية بين معطيات العلم و ضوابط الشرع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 213
مجلدات: 1
ردمك: 9789957230298

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين