القدس، امتحان البقاء وهوية الوجود
(0)    
المرتبة: 189,876
تاريخ النشر: 18/11/2008
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تمثل مقالات هذا الكتاب متابعة فكرية ووجدانية حثيثة للوقائع السياسية المحزنة التي عاشتها القدس المشرّفة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً؛ وذلك عبر قلب نابضٍ يحبّها، وعقل مؤرّق بقضاياها، ومن خلال قلم أُوتي رشده، ومُتّع بالبلاغة وحُسْنِ البيان ودقة التعبير، وذلك هو قلم الصديق الراحل الحاج جمعه حماد رفيق المسيرة ...الوطنية الذي افتقدناه، ورجل المواقف المضيئة، سواءً أكان ذلك في الصحافة الأردنية التي كان واحداً من أبرز مؤسسيها وروّادها الأوائل أم في الإتحاد الوطني العربي الذي أوكل إليه الراحل اللبناني الحسين بن طلال رحمه الله أمانته أوائل السبعينيات في أيام باللغة الصعوبة، أم في مجلس الأعيان الذي ضمّني فيه وإياه صحبة فريدة ماجدة.
إن في صفحات هذا الكتاب لدعوة جهيرة لمن يقرأ في أمتنا ولمن يقرّر في آن؛ حتى تظل القدس وهجاً يتماوج في القلوب وإرادة تتوثّب في السواعد، وحتى لا ينقطع منّا العملُ دائباً لكي تعود لهذه المدينة الخالدة عباءتها العربيّة الضافية ولواؤها العربي الخفاق، ولكي لا تظل وهي التي تسكن منا الأفئدة بعيدةً كُلّ هذا البعد عنّا؛ نرى إليها وهي تتفطَّر أسى لضياعنا وتشتتنا، ولما يجري في أكنافها من صراع الإخوة الذي يخدم الأعداء ويمكّنُ لهم تمكيناً، ونتحّرق لإستعادتها كاظمين، ولأنْ نعمُرَ مساجدها وكنائسها أعزّة ظافرين.نبذة المؤلف:قالوا فيه:
• ألا إن في ما كتب جمعة حماد بلاغاً لقوم يعقلون
أكرم زعيتر
• ما عرفت إنساناً في صفاء نفسه. وفي تقواه. وفي قربه من الله. وفي سعة صدره. وفي سماحة خلقه. وفي عطائه للناس. لقد نذر جمعة حماد الجزء الأكبر من حياته في خدمة الناس.
محمود الشريف
• في تلك الفترة المضطربة من حياة هذا البلد تسلّم قيادة الاتحاد الوطني بنجاح كبير حتى تحقق الاستقرار. ورست سياسة هذا البلد على ما استقرّت عليه من هذا الوفاق بين أبناء الشعب. والتي تعتبر القاعدة التي انطلق منها ا لأردن وحقق ما حققه من الاستقرار والأمن.
حسن التل
• عندما يكتب تاريخ المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي والجوردن تايمز). سيذكر الحاج جمعة حماد بأنه واضع نهضتها الحالية الذي قاد هذه المؤسسة إلى النجاح الذي تدرجت فيه حتى أصبحت صرحاً يفتخر به الأردن.
رجا العيسى
• فقد الوطن وفقدت الأمة واحداً من أنبل الرجال وأشرفهم ومن أكثرهم كبرياء وأنفة وحميّة وإيماناً: وسكن القلب الكبير الذي كان ملجاً ومتسعاً للكثيرين من أصدقائه ومحبّيه وزملائه وعارفي فضله.
طاهر حكمت
• هذا الرجعي العتيق .. هذا القلم النظيف .. هذا اللسان العفيف .. هذا النشمي المسكون بقيم الأصالة والنخوة والمروءات .. هذا الأردني الفلسطيني الشامي العراقي اللبناني المصري الإسلامي المسيحي الحيي .. الوفي الداهية الصبور. هذا آل جمعة حماد .. مات ولكنه لم يتوار قبل أن يضيء أكثر من شمعة في عتمات الدروب.
جورج حداد إقرأ المزيد