قراءة قانونية في أحداث العصر
(0)    
المرتبة: 50,303
تاريخ النشر: 18/11/2008
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب قراءة في وضع الأمتين العربية والإسلامية يقدمها الدكتور "محمود المبارك" كدراسة قانونية دولية لعدد من القضايا المصيرية التي تواجه الأمة العربية اليوم، يكشف من خلالها عما يسمى بـ "الشرعية الدولية" ونفاقها وازدواجيتها في التعامل مع القضايا العربية والإسلامية.
من هذا المنطلق جاء هذا الكتاب لمجموع مقالات ...يقدم فيها الكاتب حقائق ووثائق وتحليلات سياسية قانونية، يوقظ بها الضمائر النائمة ويدفعها للإستفادة من القانون الدولي في خدمة قضاياها ومواجهة من يستبيح حرماتنا سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً. ذلك أن ما يُحاك من وراء الكواليس مخالف للقوانين الدولية، ولكن المشكلة تكمن في عدم فهمنا لتلك القوانين؛ يقول الكاتب " ... ذلك أن الغرب استطاع أن يدخل علينا ويخدعنا من باب القانون الدولي مراراً. تارة بدعوى أن الغزو الأميركي لأفغانستان كان دفاعاً عن النفس يتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؛ وأخرى بزعم أن الغزو الأميركي – البريطاني للعراق كان من باب الدفاع عن النفس المسبق المخول بالميثاق ذاته. وبين هذا وذاك، تستمر إسرائيل في انتهاكاتها القانونية الدولية الصارخة باسم الشرعية الدولية في لبنان وفلسطين. إضافة إلى ذلك، وبمساعدة أميركية تتحدة إثيوبيا القوانين والأعراف الدولية بعدوان مسلح مخالف للمادة 42 من ميثاق الأمم المتحدة، ضد جارتها الصومال وترتكب ما يعرف في القانون الدولي بجريمة إبادة جماعية، (...) وهيئة الأمم المتحدة بشقيها: السياسي في مجلس الأمن – وهو الجهة المنوط بها حفظ الأمن والسلم في العالم – والقضائي المتمثل في محكمة العدل الدولية، إما معرضة عن تلك الإنتهاكات القانونية الدولية الجسيمة، أو مؤيدة لها بحمايتها للمجرمين الدوليين (...)".
كتاب هام، يمكن اعتباره صرخة العصر، أو صرخة قانونية في وجه الضاربين بعرض الحائط بالقانون الدولي والنافين لحرمة الإتفاقيات الدولية يتوجه إلى القارىء وإلى صانع القرار وإلى الإعلام العربي والدولي عموماً ... جدير بالقراءة. نبذة الناشر:قالوا في الكتاب:
أصبحت أترقب كتابات الدكتور محمود المبارك، ليس فقط لما تتسم به من رصانة وعمق، ولكن أيضاً لما تعبر عنه من نزاهة وجرأة. وهي من الفضائل التي أصبحنا نفتقدها في الكثير من الكتابات الصحفية هذه الأيام، الأمر الذي أضفى على نصوصه مذاقاً خاصاً متميزاً جديراً بالحفاوة والتقدير.
فهمي هويدي
لقد وظف الدكتور محمود المبارك تخصصه القانوني الدولي في التحليل العلمي الدقيق لقضايا وأحداث العصر، بأمانة وإخلاص المسلم الذى يحمل هموم أمته، وبصدق العالم المدقق الذى يحترم علمه، فجاءت كتاباته على قدر من الأصالة التى تفتقر إليها أغلب الكتابات الصحفية...
د. زغلول النجار
في حين أن الدكتور محمود المبارك اختار لكتابه عنواناً هو «قراءة قانونية في أحداث العصر»، فقد وجدت في الكتاب قراءة وطنية للأحداث. المؤلف وطني عربي بقدر ما هو حقوقي دولي، ويتواكب بالتالي في مقالاته المختارة المعرفة والانتماء، إنْ في سؤاله هل فقد مجلس الامن شرعيته، أو حديثه عن دفن القانون الدولي في غوانتانامو أو الشرح المؤلم بسخريته للأعراف القانونية بين الفهم الغربي والفهم العربي.
جهاد الخازن
ما أحوجنا في هذا الزمن العربي الرديء لمن يضع النقاط على الحروف فعلاً، لا حولها أو بينها، وهذا ما يفعله الدكتور محمود المبارك في كتابه ... فالكتاب يقدّم حقائق ووثائق وتحليلات سياسية قانونية تفقأ العيون ... فالتهموه من الغلاف إلى الغلاف، ولن تندموا.
د. فيصل القاسم إقرأ المزيد